1009
نقض

تعليقه 224

محاجّه ابن عبّاس با عايشه در دفن امام حسن عليه السلام‏

عبارت مأخوذ از ارشاد مفيد رحمه اللَّه عليه (ص 198 نسخه مطبوعه به سال 1308 ه) است و نصّ عبارتِ او ضمن ذكر كيفيّت دفن امام حسن عليه السلام تحت عنوان «فصل: فمن الأخبار التي جاء بسبب وفاة الحسن عليه السلام» است اين روايت در روضة الواعظين فتّال رحمه اللَّه عليه و كشف الغمّه اربلى رحمه اللَّه عليه و خرائج و جرائح راوندى رحمه اللَّه عليه و مناقب ابن شهر آشوب رحمه اللَّه عليه و امالى شيخ الطائفه رحمه اللَّه عليه و عيون المعجزات بلكه در كتب كلامى نيز مانند شافى سيّد مرتضى رحمه اللَّه عليه و تلخيص شافى شيخ الطّائفه رحمه اللَّه عليه نقل شده و عبارت مذكور در متن مورد استدلال و استشهاد، قرار گرفته است.
و ابن ابى‏الحديد در شرح نهج البلاغه سوار استر شدن عايشه را حمل بر اسكات غائله كرده و آن را منقبتِ عايشه دانسته است، هر كه طالب باشد، به آن‏جا رجوع كند.


نقض
1008

كس چيزى از زبير مى‏خواهد، بيايد تا ادا كنم، همين كه اين ديون را ادا كردم، برادرانم آمدند كه ميراث ما را تقسيم نما. گفتم: هرگز تا چهار سال منادى در موسم حجّ نگمارم كه نداى در دهد كه: هر كس طلبى از زبير دارد، بيايد تا آن را ادا نمايم، قسمت نمى‏كنم.
گويد: همين كه چهار سال گذشت، اوّل، ثُلث ما تَرَك را براى اولاد خود برداشتم، سپس بقيّه را تقسيم كردم، بهره هر زن از چهار زنِ او - كه رُبع ثمن باشد - يك مليون و صد هزار شد و جميع تركه او صد مليون و هفتصد هزار بود. و در حنين شتران بى‏شمار و اسب‏هاى بسيار به جا گذاشت.
تاريخ تمدّن اسلام گويد: هزار اسب در سر طويله زبير بسته مى‏شده، معلوم است كه هزار اسب، ده‏ها مير آخور و صدها مهتر لازم دارد... يك هزار كنيز داشت».

تعليقه 223

«القبر روضة من رياض الجنّة»

بايد دانست كه حديث «القبر روضة من رياض الجنّة، أو حفرة من حفر النيران» از احاديث مسلّم در ميان فريقين خاصّه و عامّه است و ما در اين‏جا به اندكى از آنچه بزرگان اهل سنّت نقل كرده‏اند اشاره مى‏كنيم.
سيوطى در كتاب شرح الصّدور بشرح حال الموتى و القبور (ص 101 چاپ هند) در باب «فظاعة القبر و سهولته وسعته على المؤمن» ضمن اخبارى كه آورده گفته: «قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: إنّ القبر أوّل منازل الآخرة - إلى أن قال: - و أخرج ابن مندة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: إنّما القبر روضة من رياض الجنّة، أو حفرة من حفر النار. و أخرج البيهقي في عذاب القبر و ابن أبي الدنيا عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: القبر حفرة من حفر جهنّم، أو روضة من رياض الجنّة. و أخرج ابن أبي شيبة في المصنّف و الصابوني في المائتين و ابن مندة عن عليّ بن أبي طالب - كرّم اللَّه وجهه - أنّه خطب فقال: القبر حفرة من حفر النّار، أو روضة من رياض الجنّة. ألا و إنّه يتكلّم في كلّ يوم ثلاث مرّات فيقول: أنا بيت الدود، أنا بيت الظلمة، أنا بيت الوحشة. و أخرج ابن مندة عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال: المؤمن في قبره في روضة خضراء، يرحّب قبره سبعين ذراعاً، و ينوّر له كالقمر ليلة البدر. و أخرج عليّ بن معبد عن معاذة قالت: قلت لعائشة رضى اللَّه عنه: ألا تخبرينا عن مقبورنا ما يلقى و ما يصنع به؟ فقالت: إن كان مؤمناً، فسح له في قبره أربعون ذراعاً. قال القرطبي: و هذا إنّما يكون بعد ضيق القبر و السؤال؛ و أمّا الكافر فلا يزال قبره ضيّقاً عليه. قال: و قوله صلى اللَّه عليه و آله في القبر: إنّه روضة من رياض الجنّة، أو حفرة من حفر النار، محمول عندنا على الحقيقة لا المجاز، و أنّ القبر يملأ على المؤمن خضراً و هو العشب من النبات. و قد عيّنه ابن عمر في حديثه أنّه الريحان، و ذهب بعض العلماء إلى حمله على المجاز، و أنّ المراد خفّة السؤال على المؤمن و سهولته عليه، و أمنه و طيب عيشه، و راحته وسعته عليه، بحيث يرى مدّ بصره، كما يقال: فلان في الجنّة إذا كان في رغدٍ من العيش و سلامة، و كذا في ضدّه. قال القرطبي: و الأوّل أصحّ».

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 398801
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به