^۱و از رُوات و ثِقات أئمّه ^۲ چون [ بو ] بصير و زيد شحّام و محمّد بن يعقوب الكلينى و عليّ بن يقطين كه وزير هارون بود، و سَدير الصّرّاف و مُعَلّى‏ بن خُنَيْس و معاوية بن عمّار و جابر الجُعْفي و عمّار الدّهْني و محمّد بن الصَّلْت و هشام ابن الحكم و أبو جعفر البصريّ ^۳ [ و محمّد بن ] الحسن ^۴ الصّفّار و ابن ماجيلويه القمّى و أمثالهم و أشباههم - رحمة اللَّه عليهم - كه ذكرِ اسامىِ همه آنها را [ به ]ترتيب كتابى مفرد هست.
و از متبحّرانِ علماىِ متأخّران ^۵ چون نوبختيان، چهل مرد همه ^۶ مصنّف كه تأليف كتاب الآراء و الدّيانات كرده‏اند بسى مطوّل و مختصر، در اثباتِ عدل و توحيد و صحّتِ نبوّت و حجّت بر امامت. و در آنجا نفىِ أثرِ طبع و هيولى و ردّ بر فلسفه و زندقه. و آنگه علىِ حسينان قمّى صاحب كتاب الشّرايع سفير امام حسن عسكرى - عليه السلام - به قم، و محمّد بن شاذان و زكريّا بن آدم و ابوجعفر الكبير البابويى، مصنّف سى‏صد مجلّد از اصول و فروع، و نقيب النّقباء طاهر با فضل و نسب و نعمت و حرمت كه متنبّى شاعر را در وى مدايح بسيار است كه بهرى را ذكر كرده آمد، و شيخ ^۷المفيد محمّد بن محمّد نعمان رئيس و عالم شيعه معاصر بوبكر باقلانى مجبّر، و بارها او را در مناظره مبهوت كرده؛ تا هست كه روزى مفيد در سخن بوبكر باقلانى دخلى كرد. باقلانى براىِ خجالت مفيد مى‏گويد: «و لك في كلّ قدر مغرفة». مفيد جواب داد كه «تمثّلت بأداة أبيك» و باقلانى را خجل كرد، و مانند اين بسيار است كه به ذكرِ همه كتاب بيفزايد. بعد شاگردِ بزرگش المرتضى علم الهدى متبحّر در فنونِ علم، مصنّفِ

جابر و أبو أيّوب و سعدِ عباده و سهلِ حُنيف أنصارى و ابو دُجانه ^۱ و ديگران كه به ذكرِ اسامىِ همه، كتاب مطوّل شود.
و از ياورانِ عهدِ امير المؤمنين، عبداللَّه عبّاس پسرِ عمِ‏ّ مصطفى پدرِ خلفا، و محمّدِ بوبكرِ صدّيق كه على روزِ وفاتِ او مى‏گويد: «كان للَّه عبداً صالحاً، و كان لنا ولداً ناصحاً» ^۲ و كميلِ زيادِ نخعى و أصبغِ نُباته و مالكِ اشتر شمشير شير خدا، و حارث بن أعورِ همدانى و أعمش ^۳ و أبو الاسود الدّئلى و قنبر و رشيد الهجرى و ميثم التّمّار و سعد الثّقفى و اويس قرنى و عمّار ياسر كه به صفّين ^۴ شهيد شد به تيغِ مسلمانان، على‏رغم مصنّف. رضوان اللَّه عليهم أجمعين.
و در عهدِ هر امامى از حسنِ على تا به مهدىِ حسنِ عسكرى، بسيار محقّقانِ معتمد بوده‏اند؛ چون بنى هَمْدان، و بنى ثقيف و شهداى كربلا كه جان فدا و تن سبيل كردند در راه خدا، و بعد از آن چون مختار بوعبيد الثّقفيّ و مسيّب و سليمان و رُفاعة و حميد بن مسلم ^۵ و غيرهم. رضي اللَّه عنهم.