245
نقض

و كُثَيِّرْ عَزَّه ۱ كه شاعرِ عبد الملكِ مروان بود، شاعى بوده است تا در شعر مى‏گويد:[ .. . ] ۲ و مهيار بن مردويه الكاتب از فرزندانِ انوشروانِ عادل [ است ] و مى‏گويد: ۳۴
و ما الخبيثان ابن هندٍ و ابنه‏و ان طغى خطبهما بعد و جلّ‏
بمبدعين بالّذي جاءا به‏و إنّما تقفّيا تلك السّبل۵
و لايق است اين بيت‏ها درين موضع كه دختركِ خُرد ۶ أبوالأسود الدُّئَليّ بر بديهه گفت در آن حال كه پسرِ هندشان زر و حلوا فرستاد تا از محبّت و ولايتِ پسرِ ابوطالب

1.در قاموس گفته: «كثير بالتصغير (مع التشديد) صاحب عزّه مشهور، و هو أبوصخر كثير بن عبد الرحمن الشاعر، و العزّة [ بالفتح ] بنت الظيبة، و بها سمّيت المرأة عزّة، و هي بنت جميل الكنانية صاحبة كثير (إلى آخر ما قال)».

2.ع جاى دو كلمه خالى و در ساير نسخ بدون سفيدى، ليكن شعرى نقل نشده و گويا در نظر مصنف رحمه اللَّه عليه بوده است كه شعر مورد استشهاد را بنويسد و موفق نشده است و گمان مى‏كنم كه مراد همان چند بيت باشد كه از كثير در باب اعتقاد مشهور و در غالب كتب حديث و ملل و نحل و تاريخ و ادب و ترجمه از او منقول و مذكور است؛ بدين ترتيب: ألا إنّ الأئمّة من قريش‏ ولاة الحقّ أربعة سواءعليّ و الثلاثة من بنيه‏ هم الأسباط ليس بهم خفاءفسبط سبط ايمان و برّ و سبط غيبته كربلاءو سبط لا يذوق الموت حتى‏ يقود الجيش يقدمه اللواءتغيب لا يرى عنا زماناً برضوى عنده عسل و ماء (مراجعه شود به: الفصول المختارة، ص ۲۹۹؛ أنساب الأشراف، ص ۲۰۲؛ تاريخ الإسلام للذهبى، ج ۲، ص ۱۸۲). و كيسانيه به اتفاق از شيعه هستند؛ زيرا كه خليفه بلافصل اميرالمؤمنين را دانند.

3.از قصيده‏اى است كه مشتمل بر يك‏صد و يازده بيت است و عنوان قصيده در ديوان مهيار( ج ۳، ص ۱۰۹) چنين است: «و قال يذكر مناقب أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب - صلوات اللَّه عليه - و مامنى به من اعدائه» و بعد از دو بيت متن اين بيت است: إن يحسدوك فلفرط عجزهم‏ في المشكلات و لما فيك كمل‏ (مراجعه شود به العمدة، ابن بطريق، ص ۲۶۱؛ الغدير، ج ۴، ص ۲۵۵).

4.صفحه «۲۳۰» چاپ قديم‏

5.الغدير، ج ۴، ص ۲۵۵.

6.در نسخ: «خورد». در برهان قاطع گفته: «خُرد به ضمّ اوّل و سكون ثانى و ثالث، به معنى كوچك باشد كه در مقابل بزرگ است».


نقض
244

و اين ابيات [ نيز ] او را[ ست ] كه:

أيا راكباً نحو المدينة جَسْرَةًعُذافِرَةً تطوى بها كلّ سبسب۱
إلى آخرها.
و غير اين از قصايد بى‏مر.
و أبو نواس حسن بن هانى‏ء اگرچه مذهبش ظاهر نيست، در حقّ عليّ بن موسى الرّضا - عليه السلام - گويد:

قيل لي: أنت أشعر النّاس طُرّاًإذ تفوّهت بالكلام البديه‏
لك من جوهر الكلام قريضٌ‏يثمر الدّرّ في يَدَيْ مُجْتَنيه‏
فلماذا تركت مدح ابنِ موسى‏و الخصال الّتي تجمّعن فيه‏
قلت: لا أهتدي لمدح امامٍ‏كان جبريل خادماً لأبيه۲
۳و بحترى شاعى ۴ بوده است؛ تا در قصيده‏اى مى‏گويد:

محنة۵منّي لأولاد الزّنابغضهمُ آل النّبيّ المصطفى۶
إلى آخرها.
و أبو تمّام الطّائيّ شيعى بوده است، و أبوبكر بن الرّوميّ، و ابن حجّاج البغداديّ و القاضي التَنوخيّ ۷ و الأديب المهاباديّ اديب و عالم و شاعر بى‏شبهت شاعى بوده است، و اين همه شيعيانِ معتقد بوده‏اند.

1.الإرشاد، ج ۲، ص ۲۰۶؛ كمال الدين، ص ۳۴؛ كتاب الفتوح، ج ۶، ص ۱۸۰.

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج ۱، ص ۱۵۴ با كمى اختلاف در بيت اول؛ المناقب، ابن شهر آشوب، ج ۳، ص ۴۵۴؛ تاريخ الإسلام، ذهبى، ج ۱۳، ص ۵۱۳؛ بشارة المصطفى، ص ۱۳۴.

3.صفحه «۲۲۹» چاپ قديم‏

4.ع - ث - ب - م: «شاعر» به راى مهمله در آخر كلمه به جاى ياء در كلمه متن.

5.ث «نحنه» بدون نقطه نون دوم. ب - م: «سحنه» بدون نقطه نون. ح: «محبة».

6.اين بيت را من در آثار بحترى نيافتم.

7.قال السمعانىّ في الأنساب: «التنوخي بفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين و ضمّ النون المخففة و فى آخرها الخاء المعجمة، هذه النسبة إلى تنوخ، و هو اسم لعدّة قبائل اجتمعوا قديماً بالبحرين و تحالفوا على التوازر و التناصر و أقاموا هناك و سمّوا تنوخاً، و التنوخ: الإقامة». و فى تاج العروس: «تنوخ كصبور، و من شدّد فقد أخطأ».

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 430204
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به