مىكرد و آب مىخواست، آبش ندادند. امّا زنهار ايشان را رافضى نشايد خواندن. اميرالمؤمنين على چون فريادِ عثمان شنيد و بيچارگىِ او ديد، بيامد و مىگويد: «أيّها النّاس، إنّ هذا الّذي تصنعون لا يُشبهُ أمر المؤمنين و لا الكافرين؛ لا تقطعوا عن الرّجل الماء، فإنّ الرّوم و الفرس لتؤسر فتطعم و تسقى». ۱ گوش با على نكردند ناصبيان سنگيندل، و قطره آب بدان پير ندادند؛ امّا صحابه رسول و زنانِ رسول را رافضى نشايد خواندن. آنگه محمّدِ بوبكرِ صدّيق به ديوار سراىِ عمرو بن حزم الأنصارى فروشد، و كنانة بن بِشْر ۲ و ابن حمران، و عَمْرو بن حَمِق ۳ الخزاعي و جماعتى از اهل بيعت اوّل، و عثمان به نزديكِ زنش نائله قرآن مىخواند، سرش ۴ بر مصحف بريدند ۵ و گر باحسين چنان معامله به آخر رافضيان كردند، با عثمان چنين معامله ۶به اوّل ناصبيان كردند. تا خواجه مجبّر حالِ عثمان با حالِ حسين قياس مىكند تا شبهت برخيزد. همه ناصبيان بودند، سبلتها به سوهان بكرده؛ چنان كه اين جماعت كه
1.مراجعه شود به: تاريخ الطبري، ج ۳، ص ۴۱۷؛ تاريخ مدينة دمشق، ج ۳۹، ص ۴۳۴؛ الغدير، ج ۹، ص ۲۲۸.
2.ابن دريد در اشتقاق ضمن ذكر رجال «بنى زيد بن كهلان» گفته: «و منهم كنانة بن بشير [ تاريخ طبرى «بشر» ]من بنى قتيرة، و هو الذي ضرب عثمان بالعمود يقول فيه الوليد بن عقبة:
ألا إنّ خير الناس بعد ثلاثة
قتيل التجيبي الذي جاء من مصر
و هو من بنى تجيب».
3.در قاموس گفته: «حمق ككتف و عمرو بن الحمق صحابيّ».
4.ساقط نسخه «د» تا اينجا بود.
5.متن ترجمه اين عبارت طبرى است كه در «وقعه مقتل عثمان» آورده (ج ۵، چاپ اول، ص ۱۳۱): «و ذكر محمد بن عمر أنّ عبد الرحمن بن عبدالعزيز حدّثه عن عبدالرحمن بن محمد أنّ محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم و معه كنانة بن بشر بن عتاب، و سودان بن حمران، و عمرو بن الحمق، فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة و هو يقرأ المصحف في سورة البقرة؛ فتقدّمهم محمد بن أبي بكر، فأخذ بلحية عثمان فقال: قد أخزاك اللَّه يا نعثل، فقال عثمان: لست بنعثل ولكنّي عبداللَّه و أميرالمؤمنين، قال محمد: ما أغنى عنك معاوية و فلان و فلان، فقال عثمان: يا ابن أخي، دَعْ عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه، فقال محمد: لو رآك أبي تعمل هذه الأعمال أنكرها عليك، و ما اُريد بك أشدّ من قبضي على لحيتك. قال عثمان: أستنصر اللَّه عليك و أستعين به، ثمّ طعن جبينه بمشقص في يده، و رفع كنانة بن بشر مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل اذن عثمان، فمضت حتى دخلت في حلقه، ثم علاه بالسيف حتى قتله».
6.صفحه «۳۶۳» چاپ قديم