541
نقض

الحسين النّيسابوريّ رحمة اللَّه عليه املاءاً من لفظه بالرّيّ فى مسجده سنة ۱ ستٍ‏ّ
و سبعين و أربع مائة؛ قال: أخبرنا السّيّد أبوطاهر محمّد بن أحمد الجعفريّ بقراءتي عليه في داره بقزوين، قال: حدّثنا أبوطلحة القاسم بن محمّد الخطيب قراءةً عليه، قال: حدّثنا أبوالحسن بن عليّ بن ابراهيم القطّان، قال: حدّثنا أبوعبداللَّه محمّد بن مخلد ۲ السّعديّ، قال: حدّثنا عمر بن وهب الطّائيّ، قال: حدّثني عمرو بن عبداللَّه، قال: حدّثنا محمّد بن جابر، عن أبي اسحاق قال: غزا رجلٌ من أهل الشّام غزاة صفّين مع عليّ بن أبى طالب - عليه السلام - فلمّا انصرف قال له: يا أميرالمؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى الشّام أبقضاءٍ من اللَّه و بقدره؟ قال له: «نعم يا أخا أهل الشّام؛ و الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة ما وطئنا موطئاً و لا هبطنا وادياً و لا علونا تَلْعةً إلّا بقضاءٍ من اللَّه و قدره». فقال الشّاميّ: عند اللَّه ۳أحتسب عنائي، ۴ مالي إذاً من الأجر؟ قال له عليّ - عليه السلام - : «يا أخا أهل الشّام، لعلّك ظننت قضائاً لازماً، و قدراً حاتماً، فلو كان كذلك لبطل الثّواب و العقاب، و سقط الوعد و الوعيد، و الأمر من اللَّه و النّهي، ۵ و ما كان المحسن أولى بثواب الإحسان من المسي‏ء، و لا المسي‏ء أولى بعقوبة الذّنب من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان و حزب الشّيطان و خصماء الرّحمن و قدريّة الاُمّة و مجوسها، إنّ اللَّه عزّوجلّ أمر تخييراً، و نهى تحذيراً، و كلّف يسيراً، و لم يكلّف عسيراً، لم يُطَعْ مكرهاً، و لم يُعْصَ مغلوباً، و لم يرسل الأنبياء لعباً، و لم يُنزل الكتب إلى عباده عبثاً، و لا خلق السّماوات و الأرض و ما بينهما باطلاً؛ «ذلِكَ ظَنُّ الَّذينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذينَ كَفَرُوا مِنَ النّارِ»». ۶

1.ث - ح - د: «فى سنة».

2.در قاموس گفته: «و خالد و خويلد و خالدة و كمسكن و زبير و ينصر و كتان و حمزة و جهينة اسماء، و مسلمة بن مخلد كمعظم صحابىّ».

3.صفحه «۴۹۶» چاپ قديم‏

4.عبارت روايت احتجاج (ج ۱، ص ۳۱۰) در اين مورد چنين است: «عند اللَّه أحتسب عنائي، و اللَّه ما أرى لي من الأجر شيئاً» و در فصول مختارة (ص ۷۱) چنين است: «فقال الشامى: عنداللَّه تعالى أحتسب عنائي إذاً يا أميرالمؤمنين، و ما أظنّ أنّ لي أجرأ في سعيي إذا كان اللَّه قضاه عليّ و قدّره لي». پس آنچه در متن است، در تمام نسخ با همزه در صدر عبارت به اين نحو: «أعند اللَّه أحتسب عنائي» درست نيست، زيرا در مقام تأسف بيان شده است، نه در مقام سؤال. فتدبّرْ.

5.در نسخ : + «عنه».

6.ذيل آيه ۲۷ سوره مباركه ص، و صدر آن اين است: «وَ ما خَلَقْنا السَّماءَ وَ اْلأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلاً» پس كلام اميرالمؤمنين عليه السلام «و لا خلق السماوات» تا «باطلاً» مأخوذ و مقتبس از همين آيه مباركه است.


نقض
540

حوالتْ به جهل و تقصير ما است و هيچ نه به خدا است؛ تا ثواب و عقاب و امر و نهى و شرع و عقل و بعثتِ رسل و انزالِ كتب را فايدتى باشد «فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ»۱ و «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أنْ هَدانا اللَّهُ».۲

[ 169 ]

[ تهمت مؤلف فضائح به شيعه مبنى بر عدم ايمان به قضا و قدر الهى ]

[ دفاع از عقيده شيعه در باب قضا و قدر و رد ديدگاه مجبره ]

[ خطابه و سخنان حضرت على(ع) در باب قضا و قدر در پاسخ به مرد شامى ]

[ خوشحالى مرد شامى از علم گسترده على(ع) در حل معضلات فكرى مانند قضا و قدر ]

[ تبعيت شيعه از على(ع) در قضا و قدر و ديگر مسائل فكرى ]

[ عدم تقليد شيعه در اصول از اشاعره، جهميه، كراميه و ديگر متكلمان ]

آنگه گفته است:
و فضيحت پنجم آن است كه رافضى به قضا و قَدَر ايمان ندارد و همه قرآن بدين ناطق است، و رسول - عليه السلام - گفته است: «القدرُ خيرُهُ و شرُّهُ مِنَ اللَّهِ. ۳۴اما جواب اين شبهت آن است كه اگر ازين قضا و قدر آن مى‏خواهد كه شيعت گويند: بارى تعالى فاعل و مريد و خواهانِ كفر و قبايح و معاصى نيست، اين مذهبِ شيعت است و مذهبِ همه أهل عدل اين است، و قرآن به صحّتِ اين مذهب ناطق است، و اخبارِ رسول - صلى اللَّه عليه و آله - و همه ائمّه بر صحّتِ اين مذهب وارد ۵ است، و عقل بر تنزيه بارى تعالى گواه است و لا يختارُ القبيحَ، و لا يريدُ الفضائِحَ، و لا يريدُ الكفرَ و العصيانَ، تنزّه و تبارك ۶ و تعالى عمّا يقولُ المجبّرونَ فيه عُلُوّاً كبيراً. تا در اخبار و آثار مى‏آيد برين وجه در اثباتِ قضا و قدر و نفىِ جبر و تشبيه كه بيان كرده شد، تا هيچ شبهتى بنماند؛ إن شاء اللَّه.
حدّثنا الأخ الإمام أوحد الدّين أبوعبداللَّه الحسين بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزوينيّ سماعاً و قراءةً، قال: حدّثنا الشّيخ الفقيه أبوالحسن بن عليّ بن الحسن الجاسبي نزيل الرّيّ، قال: حدّثنا الشّيخ المفيد أبومحمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن

1.از آيه ۲۹ سوره مباركه كهف.

2.از آيه ۴۳ سوره مباركه أعراف.

3.المعجم الكبير، ج ۱۲، ص ۳۲۹؛ السنن الكبرى، النسائي، ج ۳، ص ۴۴۶: «الإيمان أن تومن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله والجنّة والنار والقيامة، والقدر خيره وشرّه وحلوه ومرّه من اللَّه».

4.صفحه «۴۹۵» چاپ قديم‏

5.ع - ث: «آورده» م - ب: «او آورده».

6.م: «و تبارك». و گويا تعبير به تقدير فاعل است. بعد از تنزّه و حذف آن گويا گفته شده: «تنزّه اللَّه تبارك و تعالى».

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 429932
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به