و شرح و بيانِ اين كلمتِ منثور و منظوم، هر كس كه بداند او را در قضا و قدر شبهتى بنماند. پس ما كه شيعتِ أميرالمؤمنين و تابعانِ آل ياسين‏ايم، اثباتِ رؤيت بر آن وجه كنيم كه اميرالمؤمنين و سيّدِ اوصيا و وارثِ علومِ انبيا علىّ مرتضى كرده است؛ موافقِ عقل و قرآن، بى‏جا و مكان، و نه رؤيتِ مجاهره به چشمِ سر، چنانكه بيان كرده شد، نه چنانكه مجبّره و مشبّهه كرده‏اند. ^۱ وگر اثباتِ قضا و قدر كنيم، برين طريق كنيم كه اميرالمؤمنين كرده است و كلامِ او - عليه السلام - دلالت است بر آن، و قرآن و اجماعِ اهلِ عدل موافقِ آن است، و امامين بوحنيفه و شافعى بر آن وجه و طريقه گفته‏اند، و در كتب و كلام ^۲ ايشان ظاهر است و همه صحابه كِبار از جمهورِ اوّل و تابعين بزرگوار از صدور ميانه قضا و قدر برين وجه اثبات كرده‏اند تا امر و نهى و وعد و وعيد را خللى نباشد، و ثواب و عقاب و تفضّل و احسان بر جاىِ خود باشد.
و ما را درين مسئله و [ دگر ]مسائل و در اصولِ ديانات، ^۳ از معقولات واجب نباشد متابعتِ بُلحسن أشعر و ابوعبداللَّه كرّام و جَهْمِ صَفْوان و حسين نجّار و ابوبكر باقلانى و بوعلى ^۴و بوهاشم و بلخى و بصرى، كردن؛ تا هر چه به عقل دانند، به نظر بر وجه مى‏دانيم كه آيينه‏اى است روشن، و آنچه به سمع دانند از مصطفى و آلش و از صحابه بزرگوار و معتمدان تابعين، به نصّ مى‏دانيم بى‏شبهت؛ خدايى عالم و عادل، رسولى صادق و امين، امامى نصّ و معصوم؛ «وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا».^۵ و الحمدُ للَّه ربّ العالمين.

چون امير تقرير اين تحقيق ^۱ بكرد، مرد شامى مى‏گويد: ^۲ و ما القضاءُ و القدر اللّذان كانَ مسيرنا بِهِما و عنهُما؟ - فقال - عليه السلام - : «الأمرُ مِنَ اللَّهِ بذلكَ و الحكْمُ فيهِ»، ثمّ تلا: «وَ كانَ أمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا».^۳قال: فقال الشّاميُّ فَرِحاً مسروراً لمّا سَمِعَ مقالَة أميرالمؤمنين و قَبَّلَ يَدَيْهِ ^۴ : فرّجْتَ عنّي؛ فَرَّجَ اللَّهُ عنك يا أمير المؤمنين، و أنشأ يقول:

أنت الإمامُ الّذي نرجو بطاعته‏يومَ المآب من الرّحمن رضْوانا
أوضحت من ديننا ما كان مُلتبساًجزاكَ ربَّك بالإحسانِ إحسانا
متى‏ يُشكّكنا بالرّيبِ ذوسفهٍ‏نَلقى لديكَ له شَرحاً و تبيانا^۵
۶
فليس معذرةٌ في فعل فاحشةٍما كنت راكبها فسقاً و عصيانا
كلّا و لا قائلا ناهيه أوقعه‏فيها عبدت إذاً يا قوم شيطانا
و لا أحبّ و لا شاء الفسوق و لاقبل البيان له ظلماً و عدوانا
أنّى يحبّ و قد صحّتْ عزيمته‏على الّذي قالَ أعْلنْ ذاك إعلانا
و لن تضلّ لئن نمسك بحبلهمُ‏بذاك أحمد عنْ ذي العرشِ أوصانا
نفسي الفداء لخير الخلق كلّهم‏بعدَ النّبيّ عليّ الخير مولانا
أخي النّبيّ و مولى المؤمنينَ معاًو أوّلُ النّاس تصديقاً و ايمانا
و بعل بنتِ رسولِ اللَّه سيّدناأكرم بِهْ و بها سرّاً و إعلانا^۷