«محمّدٌ النبيّ أخي وَ صَهْري». ۱۲و به دگر وقت مىگويد: «و أنا مِن أحمد كالضّوء مِن الضّوء، و الذّراع من العضد». ۳
امّا خطّابى و بوالخطّاب را كجا با وى برابر توان كردن ۴ كه شيعت ابن الخطّاب ۵ را با بسيارىِ منزلت به امامت قبول نمىكنند، براىِ فقد عصمت و نصوصيّت. پندارم تَبَعِ بوالخطّاب كمترك باشند كه شيعت در اعتقاد و مذهب اقتدا به ابوالخطّاب و ابن الخطّاب كمترك كنند؛ اقتدا به خداى و به مصطفى و به مرتضى كنند، تا آن كه محمّد بن عثمان العمري - رضي اللَّه عنه - نامهاى نوشت به مهدىِ حسنِ عسكرى - عليه السلام - چند مشكل در وى، و امام همه را جواب نوشت؛ چون به أبوالخطّاب رسيد اين كلمه نوشته بود:
«امّا أبوالخطّاب، محمّد بن [ أبى ] زينب الأجدع فَهُوَ ملعونٌ و أصحابُه ملعونُون، فلا تُجالِسْ أهلَ مقالِتِهِم، فإنّي منهُم بريءٌ، و آبائي - عليهم السّلام - منهم بُرآءُ». ۶
1.تحقيق در اين موضوع گذشت. رجوع شود به تعليقه ۷۶.
2.صفحه «۵۴۹» چاپ قديم
3.براى تحقيق در اين حديث، رجوع شود به تعليقه ۲۰۲.
4.ع - م - ب - ن: «كجا باور توان كرد».
5.ع: «ابن الخطاب» را ندارد، ح - د: «پسر خطاب». و مراد از «ابن الخطاب» عمر است.
6.توقيع شريفى است كه آن را صدوق رحمه اللَّه عليه در كمال الدين (ص ۴۸۵، ح ۴) در باب توقيعات چنين نقل كرده: «حدّثنا محمد بن محمد بن عصام الكلينى - رضي اللَّه عنه - قال: حدّثنا محمد بن يعقوب الكلينى عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمرىّ - رضى اللَّه عنه - أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ، فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان - عليه السلام - : أمّا ما سألت (إلى أن قال:) و أمّا أبوالخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون و أصحابه ملعونون، فلا تجالس أهل مقالتهم، فإنّي منهم بريء و آبائي - عليه السلام - منهم برآء (الحديث)» و محقق مامقانى رحمه اللَّه عليه در تنقيح المقال (ج ۳، ص ۱۸۹) در ترجمه محمد بن مقلاص كه همين ابوالخطاب بن ابى زينب باشد گفته: «اعلم أنّ أبا الخطاب كان من أصحاب الصادق عليه السلام مستقيماً في أوّل أمره... ثم ادّعى القبائح و ما يستوجب الطرد و اللعن من دعوى النبوة و غيرها، و جمع معه بعض الأشقياء، فاطلع الناس على مقالاتهم فقتلوه مع تابعيه، و الخطابية منسوبون إليه، عليه و عليهم لعنة اللَّه و الملائكة و الناس اجمعين». (آنگاه به تفصيل به ترجمه حال او با نقل احاديث و كلمات علماى رجال پرداخته است).