667
نقض

بعد از وى بُرَيْدَةُ الأسلمى - رَحِمَهُ اللَّهُ - برخاست و بعد از حمد و ثناىِ خداى و مصطفى گفت:
يا أَبابَكْرٍ أنَسِيتَ أَمْ تَناسَيْتَ؟ أَما عَلِمْتَ اَنَّ النَّبِىَّ - صلى اللَّه عليه و آله - أمَرَنا أنْ نُسَلِّمَ عَلى عَلِيّ‏ٍ بِإمْرَةِ المُؤْمِنينَ في حَياتِهِ فَسَلّمْنا عَلَيْهِ وَ أنْتَ مَعَنا وَ النَّبيُّ - عليه السلام - يَتَهَلّلُ وَجْهُهُ فَرَحَاً لِما يَرى‏ مِنْ طاعَةِ اُمَّتِهِ لِابْنِ عَمِّهِ، فَلَوْ عَمِلْتُمْ بَعْدَ وَفاتِهِ لَكانَ خَيْراً لَكُمْ في دُنْياكُمْ وَ آخِرَتِكُمْ، وَ قَدْ سَمِعْتَ ما سَمِعْنا وَ رَأيْتَ ما رَأَيْنا، و السّلام.
ناصبى مبطل بايد بداند كه اين كلام با اين حجّت كه روز بيعت در روى ابوبكر گفته‏اند، كلامِ رافضيانِ سارى و اُرَمْ نيست؛ تا انكار نكند و عداوتِ علىّ مرتضى ظاهر نكند.
و بعد از وى عمّارِ ياسر - رَحِمَهُ اللَّهُ - برخاست و بعد از حمد و ثناىِ خدا و مصطفى گفت:
يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَقْرَبُ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه و آله - قَرابَةً مِنْكُمْ، فَرُدُّوا هذَا الأَْمْرَ إلى‏ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْكُمْ، وَ لا تَرتَدُّوا عَلى‏ أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرين.
پندارم كلامى چنين نه كلام حَسَكا و بوطالب بابويه است كه بعد از پانصد سال گفته باشند؛ روز اوّل گفته‏اند كه ابوبكر به منبر رفت، امّا حق با حيدر بود.
۱بعد از آن قيس بن سعد بن عُباده - رحمةُ اللَّه عليه - برخاست و بعد از حمدِ خدا و درودِ مصطفى گفت:
يا أبابَكْرٍ اتَّقِ اللَّهَ وَ انْظُرْ ما تَقَدَّمَ لِعَلِيٍّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه و آله - ، وَ ارْدُدْ هذَا الْأَمْرَ إلى‏ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْكَ، وَ لا تَكُنْ اَوَّلَ مَنْ عَصى‏ مُحَمَّداً في أهْلِ بَيْتِهِ، وَ ارْدُدْ هذَا الْأمْرَ إلَيْهِمْ، تَخِفَّ ذُنُوبُكَ و تَقِلَّ أوْزارُكْ وَ تَلْقى مُحَمّداً - صلى اللَّه عليه و آله - وَ هُوَ راضٍ عَنْكَ أَحَبُّ اِلَيَّ مِنْ أنْ تَلْقاهُ وَ هُوَ عَلَيْكَ ساخِطٌ.
كلامى مطوّل گفت سخت كه اين موضعْ احتمالِ آن نكند و شرح آن همه بر امامتِ مرتضى - عليه السلام - حجّت است و دلالت و انكار بر بيعت. پندارم نه كلام زراره غالى و شيطان الطّاق و يونسِ عبدالرّحمن است؛ كلام مهاجر و انصار است.

1.صفحه «۶۰۶» چاپ قديم‏


نقض
666

وَبالَ أَمْرِكُمْ وَ جَزاءَ ما قَدْ قَدَّمَتْ أَيْديكُمْ، وَ إنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلّامٍ لِلْعَبيدِ.
آنگاه بنشست. پندارم اين كلمات نه ساخته بوجعفر و مفيد است، كلام أبوذرّ است تا خواجه ناصبى نگويد كه چرا إنكار نكردند و حجّت اظهار نكردند؛ امّا خواجه كور و كر است.
بعد از آن سلمان فارسى - رحمه اللَّه - برخاست و بعد از حمدِ خداى تعالى و ثناىِ مصطفى به آواز بلند گفت:
يا أَبابَكْرٍ إلى مَنْ تُسْنِدُ أمْرَكَ إذا نزَلَ بِكَ الْقَضاءُ؟ وَ إلى مَنْ تَضرَعُ إذا سُئِلْتَ عَمّا لا تَعْلَمُ وَ فِي الْقَوْمِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ وَ أَقْرَبُ بِرَسُولِ اللَّه قَرابَةً مِنْكَ؟ قَدَّمَهُ النَّبيُّ في حَياتِهِ وَ أَوْعَزَ إلَيْكُمْ عِنْدَ وَفاتِهِ، فَنَبَذْتُمْ قَوْلَهُ وَ تَناسَيْتُمْ وَصِيَّتَهُ، فَعمّا قليلٍ يَصْفُو لَكُمُ الْأَمْرُ وَ قَدْ أَثْقَلْتَ ظَهْرَكَ بِالْأوْزارِ، وَ حَمَلْتَ إلى‏ قَبْرِكَ ما قَدَّمَتْ يَداكَ، فَإنَّكَ سَمِعْتَ ما سَمِعْنا وَ رَاَيْتَ كَما رَاَيْنا (إلى آخره).
تا خواجه ناصبى بداند كه انكار كردند و حق إظهار كردند. اين كلامِ مهاجر و انصار است؛ رافضيان قم و كاشان نساخته‏اند و حق با على بوده است هميشه.
بعد از آن مقداد بن اسود الكِنْدى ۱ برخاست و گفت:
۲«يا أَبابَكْرٍ ارْبَعْ عَلى‏ ظَلْعِكَ، ۳ و الْزَمْ بَيْتَكَ، وَ ابْكِ عَلى‏ خَطيئَتِكَ، وَ ارْدُدْ هذَا الْأَمْرَ إلى‏ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْكَ، فَلا تَغْتَرِرْ بِدُنْياك، وَ لا تَغْرُرْكَ قُرَيش وَ غَيْرها، فَعَمّا قَليلٍ تَضْمَحِلُّ عَنْكَ دُنْياك وَ تَصيرُ إلى‏ آخِرَتِكَ، وَ قَدْ عَلِمْتَ أنَّ عَلِياً صاحِبُ هذَا الأَْمْرِ، فَاَعْطِهِ ما جَعَلَهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَهُ، فَإنَّ ذلِكَ خَيْرٌ لَكَ في دُنْياكَ وَ أَسْلَمُ لَكَ في آخِرَتِكَ.
و فرونشست. مادر به مرگِ ناصبيان نشيناد! كلامى با اين مبالغه و نصيحت و موعظت دانم كه نه سخنِ رافضيانِ وَرامين است، تا بداند كه حق بحمد اللَّه ظاهر است و ظاهر بوده، و حجّت ثابت، و على - عليه السلام - إمام.

1.جزرى در اسد الغابه در ترجمه مقداد گفته: «و إنّما قيل له ذلك (أي الكندي) لأنّه أصاب دماً في بهراء، فهرب منهم إلى كندة فحالفهم».

2.صفحه «۶۰۵» چاپ قديم‏

3.در قاموس گفته: «اربع على ظلعك، أي إنّك ضعيف فَانْته عما لاتطيقه».

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 402362
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به