بعد از وى بُرَيْدَةُ الأسلمى - رَحِمَهُ اللَّهُ - برخاست و بعد از حمد و ثناىِ خداى و مصطفى گفت:
يا أَبابَكْرٍ أنَسِيتَ أَمْ تَناسَيْتَ؟ أَما عَلِمْتَ اَنَّ النَّبِىَّ - صلى اللَّه عليه و آله - أمَرَنا أنْ نُسَلِّمَ عَلى عَلِيٍّ بِإمْرَةِ المُؤْمِنينَ في حَياتِهِ فَسَلّمْنا عَلَيْهِ وَ أنْتَ مَعَنا وَ النَّبيُّ - عليه السلام - يَتَهَلّلُ وَجْهُهُ فَرَحَاً لِما يَرى مِنْ طاعَةِ اُمَّتِهِ لِابْنِ عَمِّهِ، فَلَوْ عَمِلْتُمْ بَعْدَ وَفاتِهِ لَكانَ خَيْراً لَكُمْ في دُنْياكُمْ وَ آخِرَتِكُمْ، وَ قَدْ سَمِعْتَ ما سَمِعْنا وَ رَأيْتَ ما رَأَيْنا، و السّلام.
ناصبى مبطل بايد بداند كه اين كلام با اين حجّت كه روز بيعت در روى ابوبكر گفتهاند، كلامِ رافضيانِ سارى و اُرَمْ نيست؛ تا انكار نكند و عداوتِ علىّ مرتضى ظاهر نكند.
و بعد از وى عمّارِ ياسر - رَحِمَهُ اللَّهُ - برخاست و بعد از حمد و ثناىِ خدا و مصطفى گفت:
يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَقْرَبُ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه و آله - قَرابَةً مِنْكُمْ، فَرُدُّوا هذَا الأَْمْرَ إلى مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْكُمْ، وَ لا تَرتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرين.
پندارم كلامى چنين نه كلام حَسَكا و بوطالب بابويه است كه بعد از پانصد سال گفته باشند؛ روز اوّل گفتهاند كه ابوبكر به منبر رفت، امّا حق با حيدر بود.
۱بعد از آن قيس بن سعد بن عُباده - رحمةُ اللَّه عليه - برخاست و بعد از حمدِ خدا و درودِ مصطفى گفت:
يا أبابَكْرٍ اتَّقِ اللَّهَ وَ انْظُرْ ما تَقَدَّمَ لِعَلِيٍّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه و آله - ، وَ ارْدُدْ هذَا الْأَمْرَ إلى مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْكَ، وَ لا تَكُنْ اَوَّلَ مَنْ عَصى مُحَمَّداً في أهْلِ بَيْتِهِ، وَ ارْدُدْ هذَا الْأمْرَ إلَيْهِمْ، تَخِفَّ ذُنُوبُكَ و تَقِلَّ أوْزارُكْ وَ تَلْقى مُحَمّداً - صلى اللَّه عليه و آله - وَ هُوَ راضٍ عَنْكَ أَحَبُّ اِلَيَّ مِنْ أنْ تَلْقاهُ وَ هُوَ عَلَيْكَ ساخِطٌ.
كلامى مطوّل گفت سخت كه اين موضعْ احتمالِ آن نكند و شرح آن همه بر امامتِ مرتضى - عليه السلام - حجّت است و دلالت و انكار بر بيعت. پندارم نه كلام زراره غالى و شيطان الطّاق و يونسِ عبدالرّحمن است؛ كلام مهاجر و انصار است.