669
نقض

حَوْضي يَوْمَ الْقيامَةِ، وَ هُوَ قَسيمُ النّارِ وَ الْجَنَّةِ، يُدْخِلُ الْجَنَّةَ مَنْ أَحَبَّهُ وَ تَوَلّاهُ، وَ يُدْخِلُ النّارَ مَنْ أَبْغَضَهُ وَ قَلاهُ».
كلامى بدين درستى و مبالغه بر نَصِّىِّ اميرالمؤمنين - عليه السلام - و انكارِ غيرِ او در مجمعِ مهاجر و انصار گفته‏اند تا خواجه انتقالى بداند كه مذهبِ شيعه، كهن است، نه ساخته جهمِ صفوان، و نه انداخته اين و آن، و نه چون مذهبِ خارجيان و ناصبيان است.
بعد از آن اَبُوالْهَيْثَم بْن التَّيهان - رحمهُ اللَّه - برخاست و گفت:
يا مَعاشِرَ النّاسِ اشْهَدُوا عَلَيَّ أنّي أشْهَدُ عَلى‏ رَسُولِ اللَّه - صلى اللَّه عليه و آله - أنّي سَمِعْتُهُ وَ هُوَ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ».
انصاريان چون اين كلام از رسول - صلى اللَّه عليه و آله - بشنيدند، گفتند: بدين لفظ خلافت مى‏خواهد؟ قريش گفتند: موالات مى‏خواهد. رسول - صلى اللَّه عليه و آله - از آن خلاف آگاه شد. بامداد از حجره به در آمد، دستِ على در دست گرفته و گفت:
«مَعاشِرَ النّاسِ إنَّ عَليّاً فيكُمْ كَالسَّماءِ السّابِعَةِ فِي السَّماواتِ، وَ عَلِىٌّ فيكُمْ كَالشَّمْسِ في الفَلَكِ، بِها تَهْتَدي النُّجُومُ، وَ عَلِيٌّ إمامُكُمْ وَ خَليفَتي فيكُمْ، بِذلِكَ أوْصاني جَبْرَئيلُ عَنْ رَبّي، وَ أخَذَ اللَّهُ ميثاقَهُ عَلى‏ أهْلِ ۱السَّماواتِ وَ الْاَرَضينَ مِنَ الْجِنِ‏ّ وَ الْإنْسِ وَ الْمَلائكة، فَمَنْ أَقَرَّ بِهِ وَ آمَنَ كانَ مُوْمِناً وَ هُوَ فِي الْجَنّةِ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَ مَنْ اَنْكَرَهُ وَ جَحَدَهُ كانَ كافِراً وَ هُوَ فِي النّارِ يَوْمَ الْقِيامَةِ (إلى آخره)».
اين كلام رسول است - صلى اللَّه عليه و آله - ، ناقلْ أبوالهيثم، كه در حضور أبوبكر و عمر و همه مهاجر و انصار مى‏گويد به دلالتِ نَصِّىِ على - عليه السلام - و امامتِ آن حضرت؛ نه كلام رافضيان است از قم و كاشان، تا خواجه بداند كه نصّى عيان بوده، نه كار پوشيده و پنهان.
بعد از آن أبوأيّوبِ أنصارى برخاست و بعد از حمدِ خدا و ثناى مصطفى گفت:
يا مَعاشِرَ النّاسِ أقُولُ: اتَّقُوا اللَّهَ في أهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَلا تَظْلِمُوهُمْ، فَقَدْ سَمِعْتُمْ ما أَعَدَّ

1.صفحه «۶۰۸» چاپ قديم‏


نقض
668

بعد از آن خزيمه ثابت ذوالشهادتين برخاست و گفت:
مَعاشِرَ النّاسِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ النَّبِىَّ - صلى اللَّه عليه و آله - قَبِلَ شَهادَتي وَحْدِي وَ لَمْ تَزِدْ مَعِىَ غَيْري؟ قالوُا: بَلى‏، فَاشْهَدْ بِما تَشْهَدُ، قال: أشْهَدُ عَلى‏ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه و آله - أنّهُ قال: «أهْلُ بَيْتي فيكُم كَالنُّجُومِ، فَقَدِّمُوهُمْ وَ لا تَتَقدَّمُوهُمْ، فَإنَّكُمْ إنْ تَقَدَّمْتُمُوهُمْ سَلَكْتُمْ طَريقَ الضَّلالَةِ» ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «عَلِىُّ فيكُمْ كَسَفينَةِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبَهَا نَجا وَ مَنْ تَخَلَّف عَنْها غَرِقَ، وَ عَلِيُّ فيكُمْ كَهارُونَ في بَني إسْرائيلَ [ خَلَّفْتُهُ عَلَيْكُمْ ]كَما خَلّفَهُ مُوسى‏ عَلى‏ قَوْمِهِ وَ مَضى‏ إلى‏ مُناجاةِ رَبِّهِ».
پندارم خواجه انتقالى گواهىِ خزيمه قبول كند؛ اگرچه به‏دروغ گفته كه «قاضى حسن استرابادى گواهىِ شيعه قبول نكردى». مصطفى - صلى اللَّه عليه و آله - كه قاضىِ دنيا و آخرت است، گواهىِ خزيمه شاعى به كورىِ خواجه ناصبى تنها قبول مى‏كند؛ تا اين شبهت زايل شود.
و بعد از آن اُبىّ بن كعب برخاست و گفت:
مَعاشِرَ النّاسِ إنّي لأََعِظُكُمْ بِما كَثيراً ما وَعَظَكُمْ بِهِ رَسُولُ اللَّه - صلى اللَّه عليه و آله - ، ۱وَ لا تَسْمَعُونَ مِنّي إلّا أَكْبَرَ ما سَمِعْتُمْ مِنْ نَبِيِّكُمْ - صلى اللَّه عليه و آله - ، اِشْهَدُوا عَلَيَّ ۲ أنّي أشْهَدُ عَلى‏ رَسُولِ اللَّه - صلى اللَّه عليه و آله - أنّي رَأَيْتُهُ وَ هُوَ واقِفٌ في هذَا المَكَانِ وَ كَفُّ عَلِيٍّ في كَفّهِ وَ هُوَ يَقُولُ: «هذا إمامُكُمْ مِنْ بَعْدي وَ خَليفَتي فيكُمْ، فَقَدِّمُوهُ وَ لا تَتَقَدَّمُوهُ، وَ اسْمَعُوا لَهُ وَ أَطيعوا؛ فَإِنَّكُمْ إنْ أطَعْتُمُوهُ دَخَلْتُمُ الْجَنَّةَ، وَ إنْ عَصَيْتُمُوهُ دَخَلْتُمُ النّارَ».
خواجه انتقالى مى‏بايد بداند كه كلامى با اين مبالغه كه دلالت است بر نَصِّىِ على و انكار است بر اختيار، صحابه از آن غافل نبوده‏اند.
بعد از وى سهل بن حُنَيْفِ انصارى برخاست و گفت:
يا مَعاشِرَ النّاسِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه - صلى اللَّه عليه و آله - يَقُولُ: «عَلِىٌّ إمامُكُمْ مِنْ بَعْدي وَ خَليفَتي فيكُمْ، بِذلِكَ أوْصاني جَبْرَئيلُ عَنْ رَبّي، ألا إنَّ عَلِيّاً هُوَ الذّائِدُ عَنْ

1.صفحه «۶۰۷» چاپ قديم‏

2.قرائت «على» به صورت حرف جرّ بى‏آن كه ياى متكلم داشته باشد نيز درست است.

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 402326
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به