البغدادي، و جلس مجلسَ درس السيّد المرتضى و الشّيخ الموفّق أبي جعفر الطّوسيّ، و قرأ على المفيد، و لم يقرأ عليهما. أخبرنا الوالد، عن والده، عنه - رحمهم اللَّه - مؤلّفاته؛ منها: كتاب الغيبة، كتاب السنّة، كتاب الزّاهر في الأخبار، كتاب المنهاج، كتاب الفرائض».
و مراد از حسين بن مظفَّر حمدانى، فرزند اين عالم است كه منتجب الدين رحمه اللَّه عليه در فهرست درباره او چنين گفته: «الشّيخ الإمام محيي الدّين أبو عبداللَّه الحسين بن المظفّر بن عليّ الحمداني، نزيل قزوين، ثقة وجه كبير، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي جميع تصانيفه مدّة ثلاثين سنة بالغريّ - على ساكنه السّلام - و له تصانيفٌ منها: هتك أستار الباطنيّة، و كتاب نصرة الحقّ، و كتاب لؤلؤة التفكّر في المواعظ و الزّواجر؛ أخبرنا بها السيّد أبو البركات المشهدي عنه».
و رافعى در كتاب التدوين گفته (ص 287 نسخه عكسى): «الحسين بن مظفّر بن عليّ بن حمدان الحمداني أبو عبداللَّه القزوينيّ؛ قال تاج الاسلام أبو سعد: كان إماماً فاضلاً، سافر إلى العراق، و سمع القاضي أبا الطيّبّ و أبا محمّد الجوهري، و حدّث عنهما في وطنه، و توفّي سنة ثمان و تسعين و أربعمائة، فأكثروا فيه المراثي».
امّا مفيد عبدالجبّار رازى؛ ترجمه او در تعليقه 21 و 24 گذشت.
و فقيه اميركا قزوينى، همان است كه منتجب الدين رحمه اللَّه عليه در فهرست او را چنين ياد كرده: «الفقيه، الثّقة، معين الدّين، أميركا بن أبي اللّجيم بن أميرة المصدريّ العجلي، مناظر حاذق، وجه، اُستاد الشّيخ الإمام رشيد الدّين عبدالجليل الرازيّ المحقّق، و له تصانيف في الاُصول؛ منها: التّعليق الكبير، و التّعليق الصّغير، الحدود، مسائل شتّى؛ أخبرنا بها الشّيخ الإمام رشيد الدّين عبدالجليل الرازيّ المحقِّق عنه».
و سيّد امام محمّد كيسكى، همان است كه منتجب الدين رحمه اللَّه عليه در ترجمهاش گفته: «السيّد الإمام شهاب الدّين محمّد بن تاج الدّين بن محمّد الحسينيّ الكيسكيّ، عالم ورع واعظ».
و اين، همان عالم است كه مصنّف رحمه اللَّه عليه در آغاز كتاب (ص 6) از او به اين عنوان نام برده است: «اتّفاق را نسخه اصل، به دست سيّد امام شهاب الدّين محمّد بن تاج الدّين كيسكى افتاد».
و سيّد امام مانگديم الرَّضى، همان است كه منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه در الفهرست او را چنين معرّفى كرده: «السيّد الإمام رضي الدّين مانگديم بن إسماعيل بن عقيل بن عبداللَّه بن الحسين بن جعفر بن محمّد بن عبداللَّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، فاضل ثقة».
تحقيق درباره كلمه «مانگديم»
سيّد سند بزرگوار جناب آقا سيّد احمد زنجانى در كتاب الكلام يجرّ الكلام (جلد اوّل، ص 45) گفته: «از جمله القاب در زمان سابقه مانگديم است به معنى ماهرو؛ مانگ به معنى ماه، و ديم به معنى رو».
نگارنده گويد: در غالب كتب لغت فارسى از قبيل برهان قاطع و فرهنگ انجمن آراى ناصرى و آنندراج و غيره، به اين معنى تصريح شده است؛ فراجع إن شئت. و نصّ انجمن آرا اين است: «مانگ بر وزن دانگ به نون موقوف و گاف فارسى به معنى ماه است. عنصرى گفته:
به گرمى بديشان يكى بانگ زدكزان بانگ تب لرزه بر مانگ زد