751
نقض

صاحب روضات نيز در ترجمه صاحب عنوان (باب ميم، ص 591 - 594، چاپ اوّل) مفصّلاً بحث و تحقيق كرده و حكم به اتّحاد مؤلّفِ هر دو كتاب نموده است.
و فقيه بونجم؛ منتجب الدين رحمه اللَّه عليه گفته: «الفقيه أبو النّجم محمّد بن عبدالوّهاب بن عيسى السّمّان، ورع فيه، حافظ، له كتب في الفقه».
و شيخ جليل عماد الدين أبو جعفر محمّد بن أبى القاسم الطبرى رحمه اللَّه عليه در بشارة المصطفى در دوازده مورد، از اين بزرگوار نقلِ روايت كرده است.
فقيه عبدالجليل؛ منتجب الدين رحمه اللَّه عليه در فهرست گفته: «الشيخ العالم أبو سعيد عبدالجليل بن عيسى بن عبدالوهّاب الرّازي، متكلّم فقيه متبحّر، اُستاد الأئمّة في عصره، و له مقامات و مناظرات مع المخالفين مشهورة، و له تصانيف اُصوليّة».
امّا خواجه امام رشيد الدين محقّق؛ منتجب الدين رحمه اللَّه عليه در فهرست گفته: «الشّيخ المحقّق رشيد الدّين أبو سعيد عبدالجليل بن أبي الفتح مسعود بن عيسى المتكلّم الرّازي، استاد علماء العراق في الاُصوليّين، مُناظر ماهر حاذق، له تصانيف؛ منها: نقض التّصفّح لأبي الحسن البصري، الفصول في الاُصول على مذهب آل الرّسول، جوابات عليّ بن القاسم الإسترآبادي المعروف ببُلقمران، جوابات الشّيخ مسعود الصّوابي، مسألة في المعجز، مسألة في الإمامة، مسألة في الاعتقاد، مسألة في نفي الرّؤية؛ شاهدتُه و قرأتُ بعضها عليه».
و شيخ حرّ عاملى رحمه اللَّه عليه بعد از نقل ترجمه اين دو بزرگوار موسوم به «عبدالجليل» گفته: «و يقرب اتّحاد الرّجلين بأن يكون نُسِب هنا إلى جدّه و هناك إلى أبيه، و حينئذٍ فذكر منتجب الدّين له مرّتين لا وجه له مع عدم وجود فاصلة هناك أصلاً، و يقرّب ما قلناه اتّحاد الكنيتين و النّسبتين و الكتابين و غير ذلك».
ولى حقّ آن است كه تعدّد، ثابت است و تغاير در مضمون دو ترجمه نيز واضح است و منتجب الدين رحمه اللَّه عليه نيز دقيق‏تر از آن است كه در چنين امرى اشتباه كند با معاصر بودن وى با ايشان. و نيز اين مدّعا را روشن‏تر مى‏كند عبارت مصنّف رحمه اللَّه عليه كه به دو ترجمه قائل شده و يكى از آن دو صاحب ترجمه را به فقاهت و ديگرى را به علم كلام، معرّفى كرده است.
و مرادش از «نصيرالدّين عبدالجليل» مصنّف كتاب نقض است كه ترجمه آن دو عبدالجليل مورد بحث را در كتاب خود درج كرده است.
امّا مراد از خواجه حسكا، جدّ منتجب الدين صاحب فهرست است كه در آن‏جا وى را چنين ترجمه كرده است: «الشّيخ الإمام الجدّ شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي، نزيل الرّيّ، المدعوّ «حَسَكا» فقيه ثقة وجه، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر - قدّس اللَّه روحَه - جميع تصانيفه بالغريّ - على ساكنه السّلام - و قرأ على الشّيخين سلّار بن عبدالعزيز و ابن البرّاج جميع تصانيفهما، و له تصانيف في الفقه؛ منها: كتاب العبادات، و كتاب الأعمال الصّالحة، و كتاب سير الأنبياء و الأئمّة؛ أخبر بها الوالد عنه».
دكتر جعفر شعار در «مقاله پسوندهاى زايد و نقش آن‏ها در زبان فارسى» گفته: «مقدسى در


نقض
750

مانگديم، نام مردى بوده و معنى تركيبى آن ماهرو مى‏باشد؛ چراكه ديم به معنى روى است». و در حاشيه نسخه «د» نيز اين معنا را نوشته‏اند.
أمّا مفيد عبدالرحمن نيسابورى؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه در فهرست گفته: «الشّيخ المفيد أبو محمّد عبدالرّحمن بن أحمد بن الحسين النّيسابوريّ الخزاعيّ، شيخ الأصحاب بالرّيّ، حافظ واعظ ثقة، سافر في البلاد شرقاً و غرباً، و سمع الأحاديث عن المخالف و المؤالف، و له تصانيف؛ منها: سفينة النّجاة في مناقب أهل البيت، العلويّات، الرّضويّات، الأمالي، عيون الأخبار، مختصرات في المواعظ و الزّواجر؛ أخبرنا بها جماعة، منهم: السيّدان المرتضى و المجتبى ابنا الدّاعي الحسني، و ابن أخيه الشّيخ الإمام أبوالفتوح الخزاعيّ، عنه - رحمهم اللَّه - و قد قرأ على السيّدين علم الهدى المرتضى و أخيه الرّضي و الشّيخ أبي جعفر الطّوسي و المشايخ: سلّار، و ابن البرّاج، و الكراجكي رحمهم اللَّه».
امّا ابوسعيد محمّد برادر مفيد عبدالرحمن؛ منتجب الدين رحمه اللَّه عليه در فهرست درباره او گفته: «الشيخ المفيد أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النّيسابوري، ثقة عين حافظ، له تصانيف؛ منها: الرّوضة الزّهراء في تفسير فاطمة الزّهراء، الفرق بين المقامين و تشبيه عليٍّ بذي القرنين، كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أميرالمؤمنين، كتاب مُنى الطّالب في إيمان أبي‏طالب، كتاب المولى؛ أخبرنا بها شيخنا الإمام جمال الدّين أبوالفتوح الرّازيّ الخزاعي سبطه عن والده عنه».
امّا محمّد فتّال؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه در فهرست گفته: «الشّيخ محمّد بن عليٍّ الفتّال النّيسابوري، صاحب التّفسير، ثقة و أيّ ثقة، أخبرنا جماعة من الثّقات عنه بتفسيره».
و ابن شهر آشوب رحمه اللَّه عليه گفته: «محمّد بن الحسن الفتّال الفارسيّ النيسابوري، له: التّنوير في معاني التّفسير، روضة الواعظين و بصيرة المتّعظين».
و در مقدّمه مناقب (ص 9، چاپ اوّل، س 22) در ضمن بيان طريق خود به كتب شيعه گفته: «و حدّثني الفتّال بالتّنوير في معاني التّفسير و بكتاب روضة الواعظين و بصيرة المتّعظين». از اين عبارت بر مى‏آيد كه ترجمه حال ديگر نيز كه منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه تحت اين عنوان «الشيخ الشهيد محمّد بن أحمد الفارسيّ الفتّال، ثقة جليل، مصنّف كتاب روضة الواعظين» در آخر حرف ميم ذكر كرده است، راجع به اين عالِم است. محدّث نورى رحمه اللَّه عليه در خاتمه مستدرك (ص 428) در ترجمه شهيد ثانى رحمه اللَّه عليه گفته: «و ممّن تقدّم الشهيدين بالشهادة الشيخ الجليل أبوعليّ محمّد بن أحمد بن عليّ الفتّال النيسابوري، الواعظ المعروف بابن الفارسي، صاحب كتاب روضة الواعظين؛ وصفه الشيخ منتجب الدين بالشهادة، قال: الشيخ الشهيد محمّد بن أحمد...إلخ. و قال ابن داود: قتله أبو المحاسن عبدالرّزاق رئيس نيسابور الملقّب بشهاب الإسلام لعنه اللَّه».
و علّامه مجلسى رحمه اللَّه عليه در فصل اوّل از مقدّمه بحار (ج 1، ص 5) گفته كه: «از عبارات ابن شهر آشوب معلوم مى‏شود كه صاحب تفسير و روضه، يك نفر است. و از عبارات منتجب الدين بر مى‏آيد كه دو نفر هستند». و عبارت ابن داود را در حقّ عالم سابق الذكر نقل كرده و تنبيه بر اشتباهى كه در كلام وى بوده است نموده؛ طالب عين عبارت، به آن‏جا مراجعه كند.

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 431827
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به