781
نقض

كرجيّه‏اند. از ايشان ابوالقاسم شهيد مدفون به جامع كبير و از نسل او مولانا مجدالدّين محمّد كرجى [از] علماى متبحّر بود و سرآمدِ علماى عهد خود. شعبه ديگر، صدور اعرابيان‏اند، به اربابى و صدارت معروف بودند».
امينى رحمه اللَّه عليه در شهداء الفضيله (ص 31-32): هنگام ذكر شهداى علماى شيعه در قرن خامس گفته: «العلّامة الحجّة الشّيخ عبدالكريم بن الحسن أبوزرعة بن عليّ بن إبراهيم بن عليّ بن أحمد الكرجيّ القزوينيّ، المكنّى بأبي‏القاسم المترجم رحمه اللَّه عليه أحد أعيان علماء قزوين و أكابرهم من الطّائفة المعروفة بالكرجيّة، و هو أكبر شهداء هذا البيت الرفيع بيت العلم و الفضل، و كان من أئمّة الفقه و الحديث و الأدب، ثمّ قال: و هو ممّن عاش سعيداً و مات شهيداً، قتلته الملاحدة سنة 498».
و نيز در آن كتاب (ص 50) هنگام ذكر شهداى علماى شيعه در قرن سادس گفته: «الشّيخ المحدّث الجليل الحسن بن عبدالكريم المعروف بأبي زرعة بن عليّ بن إبراهيم بن عليّ بن أحمد القزوينيّ الكرجي، من الطّائفة المعروفة بالكرجيّة، حديث علم المترجم قديم، و نبأ فضله القديم بين أبناء الفضل في كلّ قرن حديث، خلّد بمحاسنه الجمّة لنفسه اسماً باقياً، و أبقى بعلمه الكُثار و فضله الظّاهر بعده ذكرى خالدةً، ورث من أبيه الإمام مزاياه الفاضلة، و حذا في العلم و الأدب حذوه، و اتّبع أثره حتّى في السعادة بالشهادة، و اقتنى من معالمه، فغدا من أعيان الفرقة النّاجية، و عدّ من أعاظم الأصحاب، و مات سعيداً شهيدَ الإباء و الشّهامة، قتلته الملاحدة بأبهر سنة تسع و عشرين و خمسمائة بعد مضيّ إحدى و ثلاثين سنة من شهادة أبيه. كذا ذُكر تأريخ شهادته في ضيافة الإخوان».
و نيز در همان كتاب (ص 51) ضمن ذكر شهداى همان قرن گفته: «المولى الفاضل البارع الشيخ حسن بن عبدالكريم بن الشيخ الشهيد الحسن بن الشيخ عبدالكريم الشهيد بن الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن عليّ الكرجيّ القزويني، هو ثالث الشهداء السعداء من الطّائفة الجليلة الكرجيّة بقزوين، و أحد الأعيان من بيتٍ خُصّ بكلّ فضلٍ من بيوتٍ أذن اللَّه أن ترفع و يذكر فيها اسمه، ربيب فضلٍ هو له ابن و أب، و خدن أدبٍ هو بالشهادة منتجب، و فريد قوم ورثوا السّؤدد من جدّ و أب، هاجر رحمه اللَّه عليه إلى همدان لتحصيل العلوم، و هو غصّ الشبيبة، فقتل مهاجراً إلى اللَّه تعالى بالنّفر إلى اقتناء أحكامه و إعلاء كلمته، و استشهد إبّان شبابه في فتنةٍ وقعت بهمدان سنة 559 فمضى شهيد الفضل فقيد العلم سعيداً (وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا فى سَبيلِ اللَّهِ أمْواتاً بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)۱ أخذنا تأريخ شهادته من ضيافة الإخوان».
نگارنده گويد: از تصريح شيخ عبدالجليل رحمه اللَّه عليه در نقض به اين كه خواجه امام حسن كرجى و پدرش خواجه ابوالقاسم كرجى، هر دو از بزرگان اهل سنّت بوده‏اند و همچنين از تصريح رافعى در تدوين به تسنّن اين دو نفر با نفر سوم كه ترجمه‏اش را به عين عبارت نقل كرديم، اين مطلب، معلوم خوانندگان گرديد؛ ليكن از كلمات امينى رحمه اللَّه عليه خلاف آن فهميده مى‏شود و وجه آن، عدم اطّلاع وى به تصريح اين دو نفر است كه هر دو قزوينى بوده‏اند و قريب العهد، بلكه معاصر كسانى كه به ترجمه آنان پرداخته‏اند؛ زيرا وى موقع تأليف خود شهداء الفضيله را به طور قطع، هيچ يك از اين دو كتاب را نديده

1.آل عمران / ۱۶۹


نقض
780

با موافقت به انجام امر جنگ كرد، آن‏گاه همّام ثقفى قطعه زيرين را كه در نكوهش اين كردار زبير است ساخت:

أ يُعتق مكحولاً و يَعصي نبيّه‏لقد تاه عن قصد الهُدى ثَمَّ عُوِّقَ‏
أ يَنوي بهذا الصِّدقَ و البرَّ و التُّقى‏سيعلم يوماً مَن يُبَرّ و يصدق‏
لشتّانَ ما بين الضّلالة و الهُدى‏و شتّانَ مَن يعصي النّبيَّ و يُعتق».
و تعبير به اسم فعل «شتّان» در اين قبيل موارد - كه بون بعيد و مغايرت واضح و مسافت طولانى در ميان دو امر است - بسيار معروف و مشهور است؛ مثلاً اين شعر كه در كتب لغت و ادب، مورد استشهاد است، از شواهد جليّه اين مدّعا است:

«سارت مغربةً و سرت مُشرِقاًشتّانَ بين مُشرِّقٍ و مُغَرِّبِ»

تعليقه 59

ترجمه خواجه امام حسن كرجى سنّى و پدرش خواجه ابوالقاسم كرجى و خواجه امام عبدالحميد بن عبدالكريم حنفى‏

رافعى در كتاب التدوين في أخبار قزوين (ص 195 نسخه تركيه) گفته: «الحسن بن عبدالكريم بن الحسن بن عليّ الكرجي أبو زرعة، تولّى رئاسة الأصحاب، و كانت له عناية بالأشعار، يتتبّع شواردها و أوابدها، و له فيها مجموعة تدلّ على حسن الاختيار، و سمع الحديث مع أبيه من أبي منصور المقوّمي سنة ثمانين و أربعمائة في الجامع، و صحيح البخارى مع أخي [أو أخيه‏] أبي الفضل محمّد بن أبي بكرٍ محمّد بن حامد بن الحسن من كثير سنة تسع و ثمانين و أربعمائة، و مسند الشّافعي من نصر بن عبدالجبّار الحافظ بقراءته عليه، قتلته الملاحدة بأبهر سنة تسعٍ و عشرين و خمسمائة. و قد مرّ عند ذكر أخيه نسبه».
و نيز او گفته (در همان صفحه): «الحسن بن عبدالكريم بن الحسن بن عبدالكريم أبو زرعة الكرجي سبط الأوّل، سمع أبا القاسم عبداللَّه بن حيدر، و كان قد خرج إلى همدان متفقّهاً، و أقبل على التحصيل، فقتل في عنفوان الشباب في فتنة وقعت بها سنة تسع و خمسين و خمسمائة».
و مراد از ابو القاسم كرجى والد حسنِ سابق الذكر، همان است كه رافعى در تدوين (ص 258- 259) او را چنين ترجمه كرده است: «عبدالكريم بن الحسن بن عليّ بن عليّ بن إبراهيم أبوالقاسم الكرجي جدّ الأوّل، نبيل كبير علماً و جاهاً، و كان إليه إمامة الجامع بقزوين، و سمع الحديث من أبي منصور المقوّمي سنة تسع و ستّين و أربعمائة، و رأيت ممّا علّق عليه في الفقه و الاُصول جزءاً، و هو ممّن عاش سعيداً و مات شهيداً، قتلته الملاحدة سنة ثمانٍ و تسعين و أربعمائة في المحرّم».
مستوفى در تاريخ گزيده (ص 810 چاپ تهران، به تصحيح دكتر عبدالحسين نوايى) در فصل هشتم از باب ششم - كه در ذكر قبايل قزوين و بزرگانى است كه از ايشان خاسته‏اند - گفته: «كَرَجيان، اصلشان از نسل اَبودُلَفِ عِجْلى است كه به فرمانِ هارون الرّشيد به عجم آمد و شهر كَرَجْ بساخت و آن‏جا ساكن شد؛ امّا فرزندان او با قزوين نقل كردند و به دو شعبه، منشعب شدند: يكى ائمّه

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 398838
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به