با موافقت به انجام امر جنگ كرد، آنگاه همّام ثقفى قطعه زيرين را كه در نكوهش اين كردار زبير است ساخت:
أ يُعتق مكحولاً و يَعصي نبيّهلقد تاه عن قصد الهُدى ثَمَّ عُوِّقَ
أ يَنوي بهذا الصِّدقَ و البرَّ و التُّقىسيعلم يوماً مَن يُبَرّ و يصدق
لشتّانَ ما بين الضّلالة و الهُدىو شتّانَ مَن يعصي النّبيَّ و يُعتق».
و تعبير به اسم فعل «شتّان» در اين قبيل موارد - كه بون بعيد و مغايرت واضح و مسافت طولانى در ميان دو امر است - بسيار معروف و مشهور است؛ مثلاً اين شعر كه در كتب لغت و ادب، مورد استشهاد است، از شواهد جليّه اين مدّعا است:
«سارت مغربةً و سرت مُشرِقاًشتّانَ بين مُشرِّقٍ و مُغَرِّبِ»
تعليقه 59
ترجمه خواجه امام حسن كرجى سنّى و پدرش خواجه ابوالقاسم كرجى و خواجه امام عبدالحميد بن عبدالكريم حنفى
رافعى در كتاب التدوين في أخبار قزوين (ص 195 نسخه تركيه) گفته: «الحسن بن عبدالكريم بن الحسن بن عليّ الكرجي أبو زرعة، تولّى رئاسة الأصحاب، و كانت له عناية بالأشعار، يتتبّع شواردها و أوابدها، و له فيها مجموعة تدلّ على حسن الاختيار، و سمع الحديث مع أبيه من أبي منصور المقوّمي سنة ثمانين و أربعمائة في الجامع، و صحيح البخارى مع أخي [أو أخيه] أبي الفضل محمّد بن أبي بكرٍ محمّد بن حامد بن الحسن من كثير سنة تسع و ثمانين و أربعمائة، و مسند الشّافعي من نصر بن عبدالجبّار الحافظ بقراءته عليه، قتلته الملاحدة بأبهر سنة تسعٍ و عشرين و خمسمائة. و قد مرّ عند ذكر أخيه نسبه».
و نيز او گفته (در همان صفحه): «الحسن بن عبدالكريم بن الحسن بن عبدالكريم أبو زرعة الكرجي سبط الأوّل، سمع أبا القاسم عبداللَّه بن حيدر، و كان قد خرج إلى همدان متفقّهاً، و أقبل على التحصيل، فقتل في عنفوان الشباب في فتنة وقعت بها سنة تسع و خمسين و خمسمائة».
و مراد از ابو القاسم كرجى والد حسنِ سابق الذكر، همان است كه رافعى در تدوين (ص 258- 259) او را چنين ترجمه كرده است: «عبدالكريم بن الحسن بن عليّ بن عليّ بن إبراهيم أبوالقاسم الكرجي جدّ الأوّل، نبيل كبير علماً و جاهاً، و كان إليه إمامة الجامع بقزوين، و سمع الحديث من أبي منصور المقوّمي سنة تسع و ستّين و أربعمائة، و رأيت ممّا علّق عليه في الفقه و الاُصول جزءاً، و هو ممّن عاش سعيداً و مات شهيداً، قتلته الملاحدة سنة ثمانٍ و تسعين و أربعمائة في المحرّم».
مستوفى در تاريخ گزيده (ص 810 چاپ تهران، به تصحيح دكتر عبدالحسين نوايى) در فصل هشتم از باب ششم - كه در ذكر قبايل قزوين و بزرگانى است كه از ايشان خاستهاند - گفته: «كَرَجيان، اصلشان از نسل اَبودُلَفِ عِجْلى است كه به فرمانِ هارون الرّشيد به عجم آمد و شهر كَرَجْ بساخت و آنجا ساكن شد؛ امّا فرزندان او با قزوين نقل كردند و به دو شعبه، منشعب شدند: يكى ائمّه