791
نقض

بن الغوث بن مرّ - أخي تميم بن مرّ - و قيل: إنّه كندي. و قيل: تميمّي. و قيل غير ذلك. يكنّى أبا عبداللَّه، و اُمّه حسنة مولاة لمعمر بن حبيب، تزوّج اُمّه حسنة اُمّ شرحبيل رجل من الأنصار من بني زريق اسمه سفيان بن معمر؛ لأنّ معمراً تبنّاه، و حالفه، و زوّجه حسنة، و معها شرحبيل، فولدت له جابراً و جنادة ابني سفيان.
و أسلم شرحبيل قديماً و أخواه، و هاجر إلى الحبشة هو و أخواه، فلمّا قدموا من الحبشة نزلوا في بني زريق في ربعهم، و نزل شرحبيل مع أخويه لاُمّه، ثمّ هلك سفيان و ابناه في خلافة عمر، و لم يتركوا عقباً، فتحوّل شرحبيل بن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم و نزل فيهم.
و قال الزُّبير: إنّ حسنة زوجة سفيان بن معمر تبنّت شرحبيل، و ليس بابن لها، فنسب إليها، و هي من أهل عدول ناحية من البحرين تنسب إليها السُّفن العدوليّة».
ابو عمر مى‏گويد: «شرحبيل، از مهاجران حبشه بوده است و از بزرگان قريش به شمار رفته و ابوبكر و عمر، او را سردار سپاهى كرده و به شام فرستادند. وى در اواخر عمر، پيوسته از جانب عمر، والى برخى از نواحى شام بوده است تا آن كه در سال هيجدهم هجرت، به سن شصت و هفت سالگى، در طاعون عمواس درگذشت و ابتلاى او و ابو عبيدة بن جرّاح به مرض طاعون، در يك روز بوده است».
پس نمى‏تواند بود كه شرحبيل بن حسنه، درباره قتل امام حسن مجتبى عليه السلام مشير معاويه باشد؛ زيرا كه اقدام معاويه به قتل آن حضرت، به وسيله زوجه وى جعدة بنت الأشعث در سال 49 يا 50 هجرى بوده است. و همچنين نمى‏تواند كه مشير معاويه در اين امر، شرحبيل بن السّمط بن جبله كندى - كه از همكاران و طرفداران صميمى معاويه، و ساليان دراز از طرف معاويه والى حمص بوده و در آن‏جا درگذشته است و از دشمنان سرسخت اميرالمؤمنين عليه السلام بوده است - باشد؛ به همان دليل كه در شرحبيل بن حسنه ياد شد. زيرا وى نيز به اتّفاق كلمه همه مورّخان و ارباب تراجم و سيَر، يا در سال 36 يا در سال 40 هجرى مرده است؛ پس اگر اين نسبت كه مصنّف رحمه اللَّه عليه به شرحبيل داده است درست باشد، لابدّ بايد شرحبيل بن ذى الكلاع حميرى باشد.
نگارنده گويد: چنان‏كه آخر امر شرحبيل بن ذي الكلاعِ نامبرده آن است كه از اُمراى بزرگ ابن زياد بوده، در اوّل امر نيز در صفّين با پدرش ذى الكلاع در سپاه معاويه بوده [است‏].
طبرى و ابن الاثير در وقايع سال 67 تحت عنوان «ذكر مقتل ابن زياد» ضمن ذكر وقايع جنگ، گفته‏اند: «و قد جعل ابن زياد على ميمنته الحصين بن نمير السّكوني، و على ميسرته عمير بن الحباب السّلمي، و شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري على الخيل». و درباره قتل او نيز هر دو گفته‏اند: «و قتل شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري، و ادّعى قتله ثلاثة: سفيان بن يزيد بن المغفّل الأزدي، و ورقاء بن عازب الأسدي، و عبيداللَّه بن زهير السّلمي».
خوارزمى در مقتل الحسين در كيفيّت قتل عبيداللَّه بن زياد گفته (ج 2، ص 230): «ثمّ إنّ المختار بعث برأس عبيداللَّه بن زياد و رأس الحصين بن نمير و رأس شرحبيل بن ذي الكلاع إلى محمّد بن


نقض
790

تكن مشبّهاً، ولكن ما رأيت أعجب من أصحاب الشّافعي، يتركون الأصل و يتعلّقون بالفرع. و مدح الأئمّة، و ذمّ الاشعريّ، ثمّ قال: زاد في الشطرنج بغل، و البغل مختلط النّسب ليس له أصل صحيح - إلى أن قال: - و جلس يوم الجمعة العشرين من رجب في دار السلطان، فحضر السلطان مسعود مجلسه، فوعظه و بالغ، و كان قد كتب على المدرسة النظاميّة اسم الأشعري، فتقدّم السلطان بمحوه، و كتب مكانه اسم الشافعي، و كان أبو الفتوح الإسفرايني يجلس في رباطه و يتكلّم على مذهب الأشعريّ، فتجري الخصومات، فمضى أبو الحسن الغزنويّ الواعظ إلى السلطان، فأخبره بالفتن و قال: إنّما أبو الفتوح صاحب فتنةٍ، و قد رجم ببغداد مراراً، و الصواب إخراجه من البلد؛ فتقدّم السلطان و أخرج في رمضان».
و نيز او در وقايع همان سال 538 (ص 110)گفته: «محمّد بن الفضل بن محمّد أبو الفرج الإسفرائيني، و يعرف بابن المعتمد، وُلد سنة أربع و سبعين بإسفرائين، دخل بغداد فأقام بها مدّة يتكلّم بمذهب الأشعري، و يبالغ في التعصّب، و كانت الفتن قائمة في أيّامه و اللَّعَنات في الأسواق، و كان بينه و بين الغزنوي معارضات حسد، فكان كلّ منهما يذكر الآخر على المنبر بالقبيح. فلمّا قتل المسترشد و ولي الراشد ثمّ خرج من بغداد، خرج أبو الفتوح مع الراشد إلى الموصل، فلمّا توفّي الراشد سئل في حقّه المقتفي، فأذن له في العود إلى بغداد، فدخل و تكلّم، و اتّفق أن جاء الحسن بن أبي‏بكر النيسابوري إلى بغداد، فوعظ و ذمّ الأشعريّة، و ساعده الخدم، و وجد الغزنوي فرصةً فكلّم السلطان مسعود في حقّ أبي الفتوح، فأمر بإخراجه من البلد. و بلغني أنّ السلطان قال للحسن النيسابوري: تقلّد دم أبي الفتوح حتّى أقتله؟ فقال: لا أتقلّد. فوكّل بأبي الفتوح يوم الجمعة و يوم السِّبت، و اُخرج يوم الأحد، و وقف له عند السور خمسة عشر تركيّاً، و جاء منهم واحد أو اثنان، فقال: تقوم للمناظرة. فخرج غير متأهّبٍ و لا متزوّدٍ لسفر، و ذلك في شعبان. فلمّا خرج من رباطه، تبعه خلق كثير؛ فلمّا وصلوا إلى السّور، ضربوا الأتراك، فرجعوا و حمل أبو الفتوح إلى ناحية خراسان؛ فلمّا وصل إلى بسطام، توفّي بها في ذي الحجّة من هذه السنة، فدفن هناك».

تعليقه 70

شرحبيل‏

اين كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «شرحبيل، مشير معاويه است در كشتن حسن على»؛ اعتراض است بر قول مؤلّف فضائح الرّوافض (ص 160) كه شرحبيل بن حسنه را در عِداد اَميران غازى و سرداران نامى اسلام به شمار آورده است؛ ليكن اين اعتراض، مبنى بر اشتباه است. توضيح آن‏كه شرحبيل بن حسنه، به اتّفاق علماى سِيَر و تواريخ، از اصحاب پيغمبر اكرم بوده و از جمله كسانى است كه به حبشه مهاجرت كرده‏اند و بهتر آن است كه نصّ عبارت يكى از ارباب تراجم را كه مورد اعتماد مى‏باشد، در اين‏جا نقل كنيم:
جزرى در اسد الغابه گفته: «شرحبيل بن حسنه، و هي اُمّه، و اسم أبيه عبداللَّه بن المطاع بن عبداللَّه بن الغطريف بن عبدالعزّى بن جثامة بن مالك بن ملازم بن مالك بن رهم بن سعد بن يشكر بن مبشر

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 429616
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به