الحنفيّة، و صلب باقي الرّؤوس حول الكوفة، فلمّا ورد الكتاب على محمّد قرأه على أهل بيته، فحمدوا اللَّه و صاموا له شكراً، و أمر محمّد أن تصلب الرّؤوس خارج الحرم، فمنعه عبداللَّه بن الزّبير، فدفنت».
پس آنچه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته كه: «شرحبيل، مشير معاويه بوده است در قتل امام حسن مجتبى عليه السلام»؛ اگر درست باشد، با شُرَحْبيل بن ذى الكلاع حِميرىِ مقتول در سال 67 منطبق تواند بود، نه با شُرَحْبيل بن حَسَنه، و نه با شُرحَبْيل بن السّمط؛ با توجّه به اين كه وى از زمان پدرش در آغاز امر، دشمن اميرالمؤمنين عليه السلام بوده و در آخر عمر نيز از هواخواهان عبيداللَّه بن زياد بوده است. هذا ما عندي، و اللَّه هو العالمُ بحقيقة الحال.
تعليقه 71
غزوه اُحد و قضيّه صُؤاب
مفيد رحمه اللَّه عليه در ارشاد ضمن ذكر غزوه اُحد گفته: «قال: فجاء أبوسفيان إلى أصحاب اللواء فقال: يا أصحاب الألْويَة! إنّكم قد تعلمون أنّما يؤتى القوم من قبل ألْويَتهم، و إنّما اُوتيتم يوم بدر من قبل ألْويَتكم؛ فإن كنتم ترون أنّكم قد ضعفتم عنها فادفعوها إلينا نكفكموها. قال: فغضب طلحة بن أبي طلحة و قال: ألنا تقول هذا؟! و اللَّه لأوردنّكم بها اليوم حياض الموت. و كان طلحة يسمّى كبش الكتيبة. قال: فتقدّم و تقدّم عليّ بن أبي طالب، فقال عليّ: من أنت؟ قال: أنا طلحة بن أبي طلحة، أنا كبش الكتيبة. قال: فمن أنت؟ قال: أنا عليّ بن أبى طالب بن عبدالمطّلب. ثمّ تقاربا، فاختلف بينهما ضربتان، فضربه عليّ بن أبي طالب عليه السلام ضربة على مقدّم رأسه، فَبَدَرت عيناه، فصاح صيحةً لم يسمع مثلها قطّ، و سقط اللّواء من يده، فأخذه أخ له يقال له مصعب، فرماه عاصم بن ثابت بسهم فقتله، ثمّ أخذ اللّواء أخ له يقال له عثمان، فرماه عاصم أيضاً بسهم فقتله، فأخذه عبد لهم يقال له صؤاب - و كان من أشدّ الناس - فضرب عليّ عليه السلام يده فقطعها، فأخذ اللّواء بيده اليسرى، فضربه عليّ عليه السلام على يده اليسرى فقطعها، فأخذ اللّواء على صدره و جمع يديه و هما مقطوعتان عليه، فضربه عليّ عليه السلام على اُمّ رأسه فسقط صريعاً، فانهزم القوم، و أكبّ المسلمون على الغنائم (إلى آخر ما قال)».
نگارنده گويد: صؤاب - به ضمّ صاد مهمله و به همزه بعد از آن، بر وزن غُراب - از اعلام و اَسماى عرب است كه مردان، خود را به آن مىناميدهاند و از اينجا است كه فيروزآبادى در قاموس در مادّه «ص أ ب» گفته: «و نبيه بن صؤاب تابعيٌّ». و زبيدى در شرح عبارت گفته: «صؤاب، بر وزن غُراب است». پس اين عبد با آن كه حبشى بوده است، به اين اسم، موسوم بوده است؛ بنابر آنچه نقل شد.
تعليقه 72
مواسات اميرالمؤمنين عليه السلام
طبرى گفته است (ص 17، ج 2، چاپ اوّل): «حدّثنا أبو كريب قال: حدّثنا عثمان بن سعيد قال: حدّثنا حبان بن عليّ، عن محمّد بن عبيداللَّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه قال: لمّا قتل عليّ بن أبي طالب أصحاب الألوية أبصر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله جماعة من مشركي قريش فقال لعليّ: احمل عليهم، فحمل