801
نقض

هؤلاء ممّن لم نذكره؛ و هم و إن كان عددهم كثيراً فقد أقلّهم اللَّه، و أذلّهم بما شهدت به دلائله الواضحة و حججه اللاّئحة على عقولهم من الضَّعف و آرائهم من السُّخف».

تعليقه 81

ترجمه امام سعيد قاضى القضاه بزرگ حنفى مذهب عماد الدين ابو محمّد الحسن الاسترآبادى و شيخ او ابو المعالى احمد بن علىّ بن قدامة البغدادى الحنفى‏

چنان‏كه مصنّف رحمه اللَّه عليه در مورد مشارٌ اليه تصريح كرده كه علماى شيعه - رضوان اللَّه عليهم - كتاب غرر و درر سيّد أجلّ علم الهدى رحمه اللَّه عليه را از قاضى حسن استرآبادى سماع كرده‏اند، و او را از پسر قُدامه سماع بوده، و پسر قُدامه را از مؤلّف آن علم الهدى؛ به نظير اين مطلب در كلمات ساير علماى ما نيز تصريح شده است اينك به نقل برخى از آن‏ها در اين‏جا مى‏پردازيم.
محدّث نورى - قدّسَ اللَّه تربتَه - در فايده سوم از خاتمه مستدرك الوسائل (ج 3، ص 492) هنگام ذكر مشايخ ابن شهر آشوب رحمه اللَّه عليه گفته: «الثّاني و العشرون - القاضي عماد الدين أبو محمّد الحسن الإسترآبادي. في الرّياض: فاضل عالم فقيه جليل، و هو من مشايخ ابن شهر آشوب. قال: و قد كان من مشايخ السيّد فضل الللَّه الرّاوندي أيضاً على ما رأيته بخطّ السيّد فضل اللَّه المذكور، و قال في وصفها: و رويتُها عن قاضي القضاة الأجَلّ الإمام السعيد عماد الدين أبي محمّد الحسن الإسترآبادي قاضي الرّيّ، انتهى.
و يحتمل قريباً أنّه هو الّذي روى عنه منتجب الدين في الأربعين قال: الحديث الحادي و الثَّلاثون، أملأ قاضي القضاة عماد الدين أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد الإسترابادي قراءةً عليه... إلى آخره.
و يظهر من المناقب أنّه يروي عن القاضي أبي المعالي أحمد بن عليّ بن قُدامة. في الأمل: فاضل فقيه جليل، يروي عن المفيد، و المرتضى، و الرّضي - رحمهم اللَّه - و قال: و في نزهة الاُدباء لعبد الرحمن بن محمّد الأنباري تلميذ أبي السعادات ابن الشجري: أبو المعالي أحمد بن عليّ بن قُدامة قاضي الأنبار، كان له معرفة بالفقه و الشّعر، و كان أديباً، توفّي لستّ عشر من شوّالٍ سنة ثمانٍ و ثمانين و أربعمائة في خلافة المقتدي».
اين كه محدّث نورى رحمه اللَّه عليه احتمال اتّحاد وى را با شيخ روايتِ منتجب الدين رحمه اللَّه عليه داده و گفته: «و يحتمل قريباً أنّه هو الّذي...تا آخر» درست و مقطوعٌ به است؛ امّا اين كه گفته: «و يظهر من المناقب...تا آخر كلام او» اشاره به اين عبارت ابن شهر آشوب رحمه اللَّه عليه است در آغاز مناقب (7- 8 چاپ هند): «فأمّا أسانيد كتب أصحابنا - تا آن كه گفته: - و أمّا أسانيد كتب الشَّريفين المرتضى و الرَّضي و رواياتهما؛ فعن السيّد أبي الصَّمصام ذي الفقار بن معبد الحسنيّ المروزي عن أبي عبداللَّه محمّد بن عليّ الحلواني عنهما، و بحقّ روايتي عن السيّد المنتهي عن أبيه أبي زيد، و عن محمّد بن عليّ بن الفتّال الفارسي عن أبيه الحسن، كليهما عن المرتضى، و قد سمع المنتهي و الفتّال بقراءة أبويهما عليه أيضاً، و ما سمعنا من القاضي الحسن الإسترابادي عن أبي المعالي بن قُدامة عنه أيضاً، و ما صحّ لنا من طريق الشيخ أبي جعفر عنه».


نقض
800

خوشبختانه عربى اين مَثَل را نيز قبل از اين بيت، در مجموعه نامبرده به اين صورت آورده است:

«لا يتأتّى اثنتان في قَرَنٍ‏سفّ سويق و نقر مزمار».

تعليقه 80

اسامى جماعتى از بد دينان‏

اين كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «امّا اسامى و القابِ جماعتى از بددينان و مشبّهان كه آورده است، واجب نباشد بدان التفات كردن، كه سيّد اَجلّ مرتضى در كتابِ غرر، نامِ هر يك برده است و شرح داده به فلسفه و زندقه. و علماء اصحابِ ما آن كتاب را از امام سعيد عماد الدّين حسن استرآبادى - نَوَّرَ اللَّه قَبْرَه - سماع كرده‏اند كه او را از پسرِ قدامه سماع بود و پسر قدامه را از سيّد علم الهدى؛ چون آن كتاب مطالعه كنند، اسامى آن متّهمان بدانند كه شاعى و امامى و اصولى بحمداللَّه نبوده‏اند، كه شرحِ آن در اين كتاب احتمال نكند»؛
از اين كلام، صريحاً بر مى‏آيد كه بزرگان شيعه، كتاب غرر و درر سيّد علم الهدى رحمه اللَّه عليه را از قاضى حسن استرآبادى به طريقى كه ذكر شد روايت مى‏كرده‏اند و چون مصنّف رحمه اللَّه عليه تحقيق در اين امر را محوّل به آن كتاب شريف نموده است، ناگزيريم كه در اين تعليقات، كلام سيّد رحمه اللَّه عليه را به نصّ عبارت او ذكر كنيم؛ پس مى‏گوييم:
سيّد اَجل مرتضى عَلَم الهدى - قدَّسَ اللَّه روحَه و نوّر ضريحَه - در كتاب امالى خود - كه معروف به «غرر الفرائد و درر القلائد» است و اختصاراً از آن به كتاب غرر و درر تعبير مى‏كنند - (ج 1، ص 127-141 چاپ مصر، به تحقيق محمّد ابوالفضل ابراهيم) گفته: «فصل - قال سيدنا الشّريف الأجلّ المرتضى ذوالمَجدين أدام اللَّه علوّه:
و كما أنّه كان في الجاهليّة و قبل الإسلام، و في ابتدائه قوم يقولون بالدَّهر، و ينفون الصانع، و آخرون مشركون يعبدون غير خالقهم، و يستنزلون الرزق من غير رازقهم، أخبر اللَّه تعالى عنهم في كتابه، و ضرب لهم الأمثال، و كرّر عليهم البيّنات و الأعلام، فقد نشأ بعد هؤلاء جماعة ممّن يتستّر بإظهار الإسلام، و يحقن بإظهار شعاره و الدُّخول في جملة أهله دمه و ماله زنادقة ملحدون و كفّار مشركون؛ فمنعهم عزّ الإسلام عن المظاهرة و المجاهرة، و ألجأهم خوف القتل إلى المساترة، و بليّة هؤلاء على الإسلام و أهله أعظم و أغلظ؛ لأنّهم يدغلون في الدين، و يموّهون على المستضعفين، بجأشٍ رابطٍ، و رأيٍ جامع؛ فِعْلَ من قد أمن الوحشة و وثق بالأنسة، بما يظهره من لباس الدين الذي هو منه على الحقيقة عارٍ، و بأثوابه غير متوارٍ، كما يحكى أنّ عبدالكريم بن أبي العوجاء قال - لمّا قبض عليه محمّد بن سليمان، و هو والي الكوفة من قبل المنصور، و أحضره للقتل، و أيقن بمفارقة الحياة - : لئن قتلتموني، لقد وضعت في أحاديثكم أربعة آلاف حديث مكذوبة مصنوعة.
و المشهورون من هؤلاء الوليد بن يزيد بن عبدالمك، و الحمّادون - حمّاد الرّاوية، و حمّاد بن الزِّبرقان، و حمّاد عجرد - و عبداللَّه بن المقفّع، و عبدالكريم بن أبي العوجاء، و بشّار بن بُرد، و مطيع بن إياس، و يحيى بن زياد الحارثي، و صالح بن عبدالقدّوس الأزدي، و عليّ بن خليل الشّيباني، و غير

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 430411
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به