هؤلاء ممّن لم نذكره؛ و هم و إن كان عددهم كثيراً فقد أقلّهم اللَّه، و أذلّهم بما شهدت به دلائله الواضحة و حججه اللاّئحة على عقولهم من الضَّعف و آرائهم من السُّخف».
تعليقه 81
ترجمه امام سعيد قاضى القضاه بزرگ حنفى مذهب عماد الدين ابو محمّد الحسن الاسترآبادى و شيخ او ابو المعالى احمد بن علىّ بن قدامة البغدادى الحنفى
چنانكه مصنّف رحمه اللَّه عليه در مورد مشارٌ اليه تصريح كرده كه علماى شيعه - رضوان اللَّه عليهم - كتاب غرر و درر سيّد أجلّ علم الهدى رحمه اللَّه عليه را از قاضى حسن استرآبادى سماع كردهاند، و او را از پسر قُدامه سماع بوده، و پسر قُدامه را از مؤلّف آن علم الهدى؛ به نظير اين مطلب در كلمات ساير علماى ما نيز تصريح شده است اينك به نقل برخى از آنها در اينجا مىپردازيم.
محدّث نورى - قدّسَ اللَّه تربتَه - در فايده سوم از خاتمه مستدرك الوسائل (ج 3، ص 492) هنگام ذكر مشايخ ابن شهر آشوب رحمه اللَّه عليه گفته: «الثّاني و العشرون - القاضي عماد الدين أبو محمّد الحسن الإسترآبادي. في الرّياض: فاضل عالم فقيه جليل، و هو من مشايخ ابن شهر آشوب. قال: و قد كان من مشايخ السيّد فضل الللَّه الرّاوندي أيضاً على ما رأيته بخطّ السيّد فضل اللَّه المذكور، و قال في وصفها: و رويتُها عن قاضي القضاة الأجَلّ الإمام السعيد عماد الدين أبي محمّد الحسن الإسترآبادي قاضي الرّيّ، انتهى.
و يحتمل قريباً أنّه هو الّذي روى عنه منتجب الدين في الأربعين قال: الحديث الحادي و الثَّلاثون، أملأ قاضي القضاة عماد الدين أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد الإسترابادي قراءةً عليه... إلى آخره.
و يظهر من المناقب أنّه يروي عن القاضي أبي المعالي أحمد بن عليّ بن قُدامة. في الأمل: فاضل فقيه جليل، يروي عن المفيد، و المرتضى، و الرّضي - رحمهم اللَّه - و قال: و في نزهة الاُدباء لعبد الرحمن بن محمّد الأنباري تلميذ أبي السعادات ابن الشجري: أبو المعالي أحمد بن عليّ بن قُدامة قاضي الأنبار، كان له معرفة بالفقه و الشّعر، و كان أديباً، توفّي لستّ عشر من شوّالٍ سنة ثمانٍ و ثمانين و أربعمائة في خلافة المقتدي».
اين كه محدّث نورى رحمه اللَّه عليه احتمال اتّحاد وى را با شيخ روايتِ منتجب الدين رحمه اللَّه عليه داده و گفته: «و يحتمل قريباً أنّه هو الّذي...تا آخر» درست و مقطوعٌ به است؛ امّا اين كه گفته: «و يظهر من المناقب...تا آخر كلام او» اشاره به اين عبارت ابن شهر آشوب رحمه اللَّه عليه است در آغاز مناقب (7- 8 چاپ هند): «فأمّا أسانيد كتب أصحابنا - تا آن كه گفته: - و أمّا أسانيد كتب الشَّريفين المرتضى و الرَّضي و رواياتهما؛ فعن السيّد أبي الصَّمصام ذي الفقار بن معبد الحسنيّ المروزي عن أبي عبداللَّه محمّد بن عليّ الحلواني عنهما، و بحقّ روايتي عن السيّد المنتهي عن أبيه أبي زيد، و عن محمّد بن عليّ بن الفتّال الفارسي عن أبيه الحسن، كليهما عن المرتضى، و قد سمع المنتهي و الفتّال بقراءة أبويهما عليه أيضاً، و ما سمعنا من القاضي الحسن الإسترابادي عن أبي المعالي بن قُدامة عنه أيضاً، و ما صحّ لنا من طريق الشيخ أبي جعفر عنه».