823
نقض

نگارنده مى‏گويد: احتمالاً تولّد او در حوالى نيمه قرن ششم و شايد حدود 540 هجرى و وفات او بعد از 610 واقع شده است.
امّا الشيخ مسعود بن محمّد الصَّوابى به سبزوار؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه گفته: «الشيخ مسعود بن أحمد الصّوابىّ متكلّم متبحّر». فريد خراسان ابو الحسن بيهقى رحمه اللَّه عليه در تاريخ بيهق (ص 234 چاپ طهران، به تصحيح استاد فقيد بهمنيار رحمه اللَّه عليه) گفته: الامام فخر الزّمان مسعود بن علىّ أحمد الصوابى. او را نسب از عزيزيان بود و ياد كرده آمد كه عزيزيان از فرزندان عبدالرّحمن بن عوف باشند و پدرش حكيم على صوابى، متكلّم و شاعر بود و اشعار پارسى او مشهور است. و اين امام، يگانه عهد بود و محترم به نزديك وزرا و اكابر. و او را ثروتى و يسارى تمام مساعدت نمود. و ديوان شعر او مجلّدى ضخم باشد. و او را تصانيف بسيار است؛ يكى كتاب صيقل الألباب، و ديگر كتاب قوامع و لوامع در علم اصول، و كتاب التّنقيح در اصول فقه، و تذكير چهار مجلّد، و كتاب نفثة المصدور، و كتاب أعلاق الْمَلَوَيْنِ و أخلاق الأخوين، و تفسير كتاب اللَّه تعالى».
و پدر او نيز از علما بوده است؛ چنان‏كه نيز ابوالحسن بيهقى رحمه اللَّه عليه در همان تاريخ بيهق گفته (ص 260): «الحكيم المتكلّم علىّ بن احمد بن علىّ [نص: أبي عليّ‏] بن العبّاس الصوابى. او پدر امام فخر الزّمان مسعود صوابى است. و او را قصايد و مثنوى بسيار است و در علم كلام ماهر بوده است. و از رباعيّات او اين دو بيت است:

نايى به نظاره‏ام كه تا چون گريم‏كز هجرانت هميشه من خون گريم‏
هر روز هزار قطره افزون گريم‏هر قطره به نوحه دگرگون گريم».
امّا شيخ ابوالقاسم مذكّر به سبزوار؛ ترجمه وى به دست نيامد.
اما ابو الحسن فريد؛ ابن شهر آشوب رحمه اللَّه عليه در معالم العلماء (ص 45) گفته: «334 - أبوالقاسم زيد بن الحسين البيهقي، له حلية الأشراف، و هي أنَّ أولاد الحسين عليه السلام أولاد النبّي صلى اللَّه عليه و آله، و لابنه أبي الحسن فريد خراسان كتب؛ منها: تلخيص مسائل من الذّريعة للمرتضى رضى اللَّه عنه، والإفادة للشّهادة، و جواب يوسف اليهوديّ العراقيّ».
و در مناقب (ص 8، ج 1، چاپ هند) در اواخر ذكر اسانيد كتب اماميّه گفته: «و ناولني أبو الحسن البيهقي حلية الأشراف».
استاد فقيد اقبال آشتيانى رحمه اللَّه عليه در مقدّمه معالم العلماء (ص 7) گفته: «غرض از اين ابو الحسن بيهقى كه ابن شهر آشوب در معالم لقب او را فريد خراسان مى‏گويد و پسر ابوالقاسم زيد بن حسين بيهقى بوده و ابن شهر آشوب، تأليف پدرش زيد را از او فرا گرفته، كسى ديگر نمى‏تواند باشد مگر عالم و منجّم و مورّخ بسيار مشهور ابوالحسن علىّ بن ابى القاسم زيد بن محمّد بن حسن بيهقى (متوفّى سال 565) صاحب كتاب تتمّة صوان الحكمه عربى و دو كتاب فارسى تاريخ بيهق و جوامع احكام نجوم - كه هر سه باقى است - و مشارب التَّجارب و وشاح دمية القصر و يك عدّه بسيار زياد از مؤلّفات نفيسه كه بدبختانه تمام آن‏ها ظاهراً از ميان رفته است».


نقض
822

سديد الدّين محمود بن عليّ بن الحسن الحمّصى الرّازي، علّامة زمانه في الاُصوليّين، ورعٌ ثقة، له تصانيف؛ منها: التّعليق الكبير، التَّعليق الصّغير، المنقذ من التقليد المرشد إلى التوحيد المسمّى بالتعليق العراقي، المصادر في اُصول الفقه، التبيين و التنقيح في التحسين و التقبيح، بداية الهداية، نقض الموجز للنَّجيب أبي المكارم. حضرتُ مجلسَ درسه سنين، و سمعتُ أكثر هذه الكتب بقراءة من قرأ عليه».
امّا الشيخ الفقيه الحسين الطَّحالي؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه گفته: «الشيخ أبو عبداللَّه الحسين بن أحمد بن الطحال المقدادي، فقيه صالح، قرأ على الشيخ أبي عليّ الطّوسي».
امّا الفقيه أبوطالب البزوفرى بمشهد أمير المؤمنين؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه گفته: «الشيخ الصالح أبوطالب عليّ بن أحمد البزوفري، نزيل الرَّي، فقيهٌ ثقة».
امّا الشيخ المتكلّم علىّ الرّازى؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه گفته: «الشيخ زين الدّين أبو الحسن عليّ بن محمّد الرازيّ المتكلّم، اُستاد علماء الطّائفة في زمانه، و له نظم رائق في مدائح آل الرّسول، و مناظرات مشهورة مع المخالفين، و له مسائل في المعدوم، و الأحوال، و كتاب الواضح، و دقائق الحقائق. شاهدتُه و قرأت عليه. و اين شخص همان است كه مصنّف رحمه اللَّه عليه در ضمن ذكر «شعراى فارسيان» (ص 231) در حقّ او چنين گفته است: «و خواجه على متكلّم رازى، عالم و شاعر بود».
امّا السيّد محمّد المامطيرى؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه گفته: «السيّد أبو جعفر محمّد بن إسماعيل بن محمّد الحسينيّ المامطيري، فقيه فاضل ثقة، حفظ النّهاية. أمّا المامطيري، فهو نسبة إلى مامطير، قال ياقوت في معجم البلدان: مامطير - بفتح الميم الثّانية و كسر الطّاء - بليدة من نواحى طبرستان قرب آملها».
و ابن الاثير در اللّباب گفته: «المامطيري، بفتح الميمين بينهما ألف ساكنة و بعدها طاء مهملة مكسورة و ياء ساكنة مثنّاة من تحتها و في آخرها راء. هذه النّسبة إلى مامطير، و هي بليدة بناحية آمل طبرستان (تا آخر)».
و شيخ آقا بزرگ رحمه اللَّه عليه در الثقات العيون (236) تحت عنوان «المامطيري» بعد از ذكر عبارت ياقوت گفته: «و قال صاحب الرّياض: مامطير هو بلدة بارفروش. أقول: و قد سمّيت أخيراً بابل».
امّا الفقيه ابوطالب الاسترابادى؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه گفته: «الشيخ نجيب الدّين أبوطالب يحيى بن عليّ بن محمّد المقرئ الإسترآبادي، عالم متبحّر حافظ، له كتاب الإفادة، كتاب القراءة».
امّا على زيرك القمّى؛ ترجمه او در تعليقه 30 گذشت.
امّا خاندان دعويدار قمى؛ اين كه مصنّف؛ گفته: «و خاندان دعويدار به قم خلفاً عَن سلف».
خاندان دعويدار قمى، يكى از خاندان‏هاى بزرگ شيعه در آن دوره بوده و چنان‏كه از مآخذ ملاحظه مى‏گردد، بزرگان آن خاندان، پيشه قضاوت داشته‏اند.
شاعر خاندان دعويدار، ملك الشعراء قاضى ركن الدّين محمّد بن سعد بن هبة اللَّه بن دعويدار قمى؛ شيخ منتجب الدّين علىّ بن عبيداللَّه رازى كه تا سال 600 هجرى حيات داشته، در فهرست معروف خود در حرف ميم، ركن الدّين را چنين معرّفى كرده است: «القاضي ركن الدّين محمّد بن سعد بن هبة اللَّه بن دعويدار، فاضل فقيه دَيّن، له نظم حسن».

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 429973
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به