827
نقض

متوكّل امر كرد به غلامان تُرك خود تا او را در زير پاى خود افكندند و شكمش را بماليدند، پس او را به خانه‏اش بردند، در فرداى آن روز وفات كرد. و به قولى در جواب متوكّل گفت كه: قنبر خادم على عليه السلام بهتر است از تو و دو پسران تو؛ متوكّل امر كرد تا زبانش را از قفايش بيرون كشيدند. و او را ابن السّكّيت مى‏گفتند به جهت كثرت سكوت او».
پوشيده نماناد كه ابن السِّكّيت از معاريف شيعه و مشاهير علماى ادب است و علماى خاصّه و عامّه، به علوّ مقام او و به عظمت و جلالت كتاب او إصلاح المنطق تصريح كرده و كلمات قابل ملاحظه و بيانات مهمّ درباره او نقل كرده‏اند؛ هر كه طالب باشد، خودش مراجعه كند.
امّا سيبويه؛ محدّث قمى رحمه اللَّه عليه در هديّة الأحباب گفته: «سيبويه أبو الحسن عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسيّ البيضاويّ العراقيّ البصريّ النَّحويّ، اُستاد العربيّة على الإطلاق، المشتهر كلامُه و كتابه في الآفاق، الّذي قال في حقّه العلّامة الطّباطبائي بحر العلوم رحمه اللَّه عليه: إنّ المتقدّمين و المتأخّرين و جميع النّاس في النّحو عيال عليه، أخذ عن الخليل و الأخفش و عيسى بن عمرو، و كان شابّاً نظيفاً جميلاً حسن التَّصنيف، و كان أبيض مشرباً بالحمرة؛ كأنّ خدوده لون التُّفّاح، و لهذا يقال له: سيبويه، أو لأنّه كان يعتاد شمّ التفّاح، أو غير ذلك. و حكاية وروده ببغداد و مناظرته مع الكسائي في كلمة: قد كنت أظنّ أنّ العقرب أشدّ لسعةً من الزّنبور، فإذا هو هي، أو إيّاها؛ معروفةٌ. مات سنة 180 قف - أو قفج 183 - و قبره في مزار باهليّة شيراز (تا آخر كلام او)».
امّا ابن جنىّ؛ محدّث قمى رحمه اللَّه عليه در هديّة الأحباب گفته: «أبو الفتح عثمان بن جنىّ نحوى موصلى بغدادى از مشايخ اهل ادبيّت و عربيّت است. بر ابوعلى فارسى تلمّذ كرده و سيّد مرتضى از او اخذ كرده و كتبى تصنيف نموده؛ از جمله: كتاب اللّمع و شرح الفصيح. وفاتش سنه 392 شصب، قبرش در كاظمين در مقبره شونيزيّه نزد استادش ابوعلى فارسى [است‏]».
امّا اديب ماهابادى و پسرانش محمّد و على؛ منتجب الدّين رحمه اللَّه عليه در فهرست گفته: «الشيخ الإمام أفضل الدّين الحسن بن عليّ بن أحمد الماهابادي، عَلَم في الادب، فقيه صالح ثقة متبحّر، له تصانيف؛ منها: شرح النّهج، شرح الشّهاب، شرح اللّمع، كتاب في ردّ التّنجيم، كتاب في الإعراب، ديوان شعره، ديوان نثره. أجازنى بجميع تصانيفه و رواياته عنه».
و نيز منتجب الدّين گفته: «الشيخ الأفضل أحمد بن عليّ الماهاباذي، فاضل متبحّر، له كتاب شرح اللّمع، و كتاب البيان في النحو، و كتاب التِّبيان في التِّصريف، و المسائل النّادرة في الإعراب؛ أخبرنا بها سبطه الإمام العلّامة أفضل الدّين الحسن بن عليّ الماهاباذي، عن والده، عنه».
نگارنده گويد: عبارت صاحب نقض در اين مورد، مبهم است و مى‏تواند با هر يك از سبط و جَد، منطبق باشد.
ياقوت نيز در معجم البلدان تحت عنوان «مهاباذ» گفته: «قرية مشهورة بين قمّ و أصبهان، ينسب إليها أحمد بن عبداللَّه المهاباذي مصنّف شرح اللّمع، أخذه عن عبدالقاهر الجرجانيّ».
امّا ابن سمكة القمّى؛ شيخ الطّائفه رحمه اللَّه عليه در رجال خود (ص 455 چاپ نجف) در باب «من لم يرو


نقض
826

تعليقه 91

ترجمه زهّاد و عبّاد

براى ترجمه زهّاد و عبّاد، مراجعه شود به مجلس ششم از مجالس المؤمنين تأليف قاضى نور اللَّه شوشترى رحمه اللَّه عليه؛ زيرا وى در اين صدد بوده است كه تراجم آنان را با ذكر دلايل تشيّع ايشان، در آن كتاب بنويسد؛ علاوه بر اين كه آن اشخاص كه تحت عنوان مذكور در كلام مصنّف رحمه اللَّه عليه ياد شده‏اند، همه از معاريف و مشاهير هستند و در ساير كتب مربوط به صوفيّه و عرفا مذكور هستند، حتّى ترجمه برخى از ايشان مانند عمرو بن عبيد و واصل بن عطا و حسن بصرى در كتب كلام و ملل و نحل و غير آن‏ها نيز موجود است. پس نيازى به ترجمه هيچ يك از ايشان در اين‏جا نيست.

تعليقه 92

ترجمه برخى لغويّون‏

امّا خليل بن احمد؛ ابن النديم در فنّ اوّل مقاله دوم از فهرست (ص 63 چاپ رحمانيّه مصر) گفته: «الخليل بن أحمد، و هو أبو عبدالرّحمن الخليل بن أحمد؛ قال ابن أبي خيثمة: أحمد أبوالخليل أوّل مَن سُمّي في الإسلام بأحمد، و أصله من الأزد من فراهيد. و كان يونس يقول: فرهودي مثل اُردوسي، و كان غايةً في استخراج مسائل النّحو و تصحيح القياس، و هو أوّل من استخرج العروض، و حصّن به أشعار العرب، و كان من الزُّهّاد في الدّنيا المنقطعين إلى العلم، و كان شاعراً مقلاًّ. و توفّي الخليل بالبصرة سنة سبعين و مائة، و عمره أربع و سبعون سنة، و له من الكتب المصنّفة كتاب العين (تا آخر كلام او)».
مامقانى رحمه اللَّه عليه در تنقيح المقال گفته: «و يدلّ على كونه إماميّ المذهب أنّه قيل له: ما تقول في عليّ بن أبي‏طالبٍ؟ فقال: ما أقول في حقّ امرءٍ كتمت مناقبه أولياؤه خوفاً، و أعداؤه حسداً، ثمّ ظهر من بين الكتمين ما ملأ الخافقين. قلت: لعمري إنّه كلام يليق أن يكتب بالنّور على خدود الحور. وقيل له: ما الدّليل على أنّ عليّاً إمام الكلّ في الكلّ؟ قال: احتياج الكلّ إليه و استغناؤه عن الكلّ. و نقل المولى الوحيد رحمه اللَّه عليه في التعليقة عن كشف الغمّة عن يونس النّحوي - و كان عثمانيّاً - قال: قلت للخليل بن أحمد: اُريد أن أسألك عن مسألةٍ، فتكتمها عليّ، فقال: قولك يدلّ على أنّ الجواب أغلظ من السّؤال، فتكتمه أيضاً؟ قلت: نعم؛ أيّام حياتك، قال: سل، قلت: ما بال أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله كأنّهم كلّهم بنو اُمٍ‏ّ واحدة، و عليّ بن أبي‏طالب كأنّه ابن علّة؟ فقال: إنّ عليّاً عليه السلام تقدّمهم إسلاماً، وفاقهم علماً، و بذّهم شرفاً، و رجّحهم زهداً، و طالهم جهاداً، و النّاس إلى أشكالهم و أشباههم أميل منهم إلى من بان منهم» فافهم.
امّا ابن السّكّيت؛ محدّث قمى رحمه اللَّه عليه در هديّة الأحباب گفته: «ابن السّكّيت يعقوب بن اسحاق اهوازى شيعى، يكى از ائمّه لغت و حامل لواى علم عربيّت و ادب و شعر، صاحب إصلاح المنطق و از خواصّ امام محمّدتقى و امام على نقى عليهما السلام است و ثقه و جليل است. در سنه 244 (= رمد) متوكّل او را به قتل رسانيد و سببش آن بود كه او مؤدّب اولاد متوَكِّل بود، روزى آن ملعون از وى پرسيد كه: دو پسر من معتزّ و مؤيّد نزد تو بهتر است يا حسن و حسين؟ ابن السّكّيت شروع كرد به نقل فضايل حسنين عليهما السلام.

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 398855
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به