تعليقه 91
ترجمه زهّاد و عبّاد
براى ترجمه زهّاد و عبّاد، مراجعه شود به مجلس ششم از مجالس المؤمنين تأليف قاضى نور اللَّه شوشترى رحمه اللَّه عليه؛ زيرا وى در اين صدد بوده است كه تراجم آنان را با ذكر دلايل تشيّع ايشان، در آن كتاب بنويسد؛ علاوه بر اين كه آن اشخاص كه تحت عنوان مذكور در كلام مصنّف رحمه اللَّه عليه ياد شدهاند، همه از معاريف و مشاهير هستند و در ساير كتب مربوط به صوفيّه و عرفا مذكور هستند، حتّى ترجمه برخى از ايشان مانند عمرو بن عبيد و واصل بن عطا و حسن بصرى در كتب كلام و ملل و نحل و غير آنها نيز موجود است. پس نيازى به ترجمه هيچ يك از ايشان در اينجا نيست.
تعليقه 92
ترجمه برخى لغويّون
امّا خليل بن احمد؛ ابن النديم در فنّ اوّل مقاله دوم از فهرست (ص 63 چاپ رحمانيّه مصر) گفته: «الخليل بن أحمد، و هو أبو عبدالرّحمن الخليل بن أحمد؛ قال ابن أبي خيثمة: أحمد أبوالخليل أوّل مَن سُمّي في الإسلام بأحمد، و أصله من الأزد من فراهيد. و كان يونس يقول: فرهودي مثل اُردوسي، و كان غايةً في استخراج مسائل النّحو و تصحيح القياس، و هو أوّل من استخرج العروض، و حصّن به أشعار العرب، و كان من الزُّهّاد في الدّنيا المنقطعين إلى العلم، و كان شاعراً مقلاًّ. و توفّي الخليل بالبصرة سنة سبعين و مائة، و عمره أربع و سبعون سنة، و له من الكتب المصنّفة كتاب العين (تا آخر كلام او)».
مامقانى رحمه اللَّه عليه در تنقيح المقال گفته: «و يدلّ على كونه إماميّ المذهب أنّه قيل له: ما تقول في عليّ بن أبيطالبٍ؟ فقال: ما أقول في حقّ امرءٍ كتمت مناقبه أولياؤه خوفاً، و أعداؤه حسداً، ثمّ ظهر من بين الكتمين ما ملأ الخافقين. قلت: لعمري إنّه كلام يليق أن يكتب بالنّور على خدود الحور. وقيل له: ما الدّليل على أنّ عليّاً إمام الكلّ في الكلّ؟ قال: احتياج الكلّ إليه و استغناؤه عن الكلّ. و نقل المولى الوحيد رحمه اللَّه عليه في التعليقة عن كشف الغمّة عن يونس النّحوي - و كان عثمانيّاً - قال: قلت للخليل بن أحمد: اُريد أن أسألك عن مسألةٍ، فتكتمها عليّ، فقال: قولك يدلّ على أنّ الجواب أغلظ من السّؤال، فتكتمه أيضاً؟ قلت: نعم؛ أيّام حياتك، قال: سل، قلت: ما بال أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله كأنّهم كلّهم بنو اُمٍّ واحدة، و عليّ بن أبيطالب كأنّه ابن علّة؟ فقال: إنّ عليّاً عليه السلام تقدّمهم إسلاماً، وفاقهم علماً، و بذّهم شرفاً، و رجّحهم زهداً، و طالهم جهاداً، و النّاس إلى أشكالهم و أشباههم أميل منهم إلى من بان منهم» فافهم.
امّا ابن السّكّيت؛ محدّث قمى رحمه اللَّه عليه در هديّة الأحباب گفته: «ابن السّكّيت يعقوب بن اسحاق اهوازى شيعى، يكى از ائمّه لغت و حامل لواى علم عربيّت و ادب و شعر، صاحب إصلاح المنطق و از خواصّ امام محمّدتقى و امام على نقى عليهما السلام است و ثقه و جليل است. در سنه 244 (= رمد) متوكّل او را به قتل رسانيد و سببش آن بود كه او مؤدّب اولاد متوَكِّل بود، روزى آن ملعون از وى پرسيد كه: دو پسر من معتزّ و مؤيّد نزد تو بهتر است يا حسن و حسين؟ ابن السّكّيت شروع كرد به نقل فضايل حسنين عليهما السلام.