حنفيّه است در جوابِ ابن زبير؛ چنانكه علّامه مجلسى رحمه اللَّه عليه در تاسع بحار (ص 523) در باب احوال اولاد اميرالمؤمنين عليه السلام از شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد نقل كرده به اين عبارت: «روى عمر بن أبي شيبة عن سعيد بن جبير، قال: خطب عبداللَّه بن الزّبير، فنال من عليٍّ عليه السلام، فبلغ ذلك محمّد بن الحنفيّة، فجاء إليه و هو يخطب، فوضع له كرسيّ، فقطع عليه خطبته و قال: يا معشر العرب! شاهت الوجوه، أينتقص عليّ و أنتم حضور!؟ - إلى أن قال: - فعاد ابن الزّبير إلى خطبته فقال: عذرت بني الفواطم يتكلّمون، فما بال ابن اُمّ حنفيّة؟! فقال: يا ابن اُمّ فتيلة! و ما لي لا أتكلّم، و هل فاتني من الفواطم إلّا واحدة، و لم يفتني فخرها؛ لأنّها اُمُّ أخويّ؟! أنا ابن فاطمة بنت عمران بن عائذ بن مخزوم جدّة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و أنا ابن فاطمة بنت أسد بن هاشم كافلة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و القائمة مقام اُمّه؛ أما و اللَّه، لولا خديجة بنت خويلد ما تركت في أسد بن عبدالعزّى عظماً إلّا هشمته! ثمّ قام فانصرف».
ليكن منافى اين روايت است روايتى در باب وصيّتِ امام حسن مجتبى عليه السلام به برادر خود سيّد الشُّهداء امام حسين عليه السلام كه در كتاب كافى كلينى رحمه اللَّه عليه از حضرت باقر عليه السلام مأثور است و محلّ شاهد از حديث مشار إليه بنابر آنچه مجلسى رحمه اللَّه عليه در بحار (ج 10، ص 134) در باب «جمل تواريخ الحسين عليه السلام و أحواله» از آن كتاب نقل كرده اين است: «قال: ثمّ تكلّم محمّد بن الحنفيّة و قال: يا عائشة! يوماً على بغلٍ، و يوماً على جملٍ، فما تملكين نفسكِ و لا تملكين الأرض عداوةً لبني هاشمٍ؟ فأقبلت عليه فقالت: يا ابن الحنفيّة! هؤلاء الفواطم يتكلّمون، فما كلامك؟! فقال لها الحسين: و أنت تبعدين محمَّداً من الفواطم، فو اللَّه، لقد ولدته ثلاث فواطم! فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، و فاطمة بنت أسد بن هاشم، و فاطمة بنت زائدة بن الأصمّ بن رواحة بن حجر بن مغيض بن عامر. فقالت عائشة للحسين عليه السلام: نحّوا ابنكم، و اذهبوا به؛ فإنّكم قوم خصمون. قال: فمضى الحسين إلى قبر اُمّه، ثمّ أخرجه، فدفنه بالبقيع».
گويا طريحى رحمه اللَّه عليه نظر به اين حديث دارد در اين عبارت كه در مجمع البحرين گفته: «و في الحديث: قد ولد محمّد بن الحنفيّة ثلاث فواطم؛ أراد فاطمة بنت عمران بن عائذ، و فاطمة بنت أسدٍ، و فاطمة بنت زائد بن الأصمّ».
و مراد به «عواتك» همان است كه از قول حضرت پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله نقل كردهاند كه فرموده: «أنا ابن العواتك». علّامه مجلسى رحمه اللَّه عليه بعد از نقل همين قول از كتاب كافى مسنداً از حضرت صادق عليه السلام ضمن حديثى در سادس بحار (ص 441) در باب «نوادر الغزوات و جوامعها» گفته: «و قال الجزري: فيه أنّه صلى اللَّه عليه و آله قال: أنا ابن العواتك من سليم. العواتك: جمع العاتكة، وأصل عاتكة: المتضمّخة بالطّيب. و العواتك: ثلاث نسوةٍ من اُمّهات النّبى صلى اللَّه عليه و آله؛ إحداهنّ عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكران و هي اُمّ عبد مناف بن قصيّ، و الثانية عاتكة بنت مُرّة بن هلال بن فالج و هي اُمّ هاشم بن عبد مناف، و الثالثة عاتكة بنت الأوقص بن مرّة بن هلال و هي اُمّ وهب أبي آمنة اُمّ النّبي صلى اللَّه عليه و آله؛ فالاُولى من العواتك عمّة الثّانية، و الثّانية عمّة الثّالثة. و بنو سليم تفتخر بهذه الولادة».
و قال الجوهري: قال النّبي صلى اللَّه عليه و آله يوم حُنين: أنا ابن العواتك من سليمٍ؛ يعنى جدّاته، و هي تسع