851
نقض

حنفيّه است در جوابِ ابن زبير؛ چنان‏كه علّامه مجلسى رحمه اللَّه عليه در تاسع بحار (ص 523) در باب احوال اولاد اميرالمؤمنين عليه السلام از شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد نقل كرده به اين عبارت: «روى عمر بن أبي شيبة عن سعيد بن جبير، قال: خطب عبداللَّه بن الزّبير، فنال من عليّ‏ٍ عليه السلام، فبلغ ذلك محمّد بن الحنفيّة، فجاء إليه و هو يخطب، فوضع له كرسيّ، فقطع عليه خطبته و قال: يا معشر العرب! شاهت الوجوه، أينتقص عليّ و أنتم حضور!؟ - إلى أن قال: - فعاد ابن الزّبير إلى خطبته فقال: عذرت بني الفواطم يتكلّمون، فما بال ابن اُمّ حنفيّة؟! فقال: يا ابن اُمّ فتيلة! و ما لي لا أتكلّم، و هل فاتني من الفواطم إلّا واحدة، و لم يفتني فخرها؛ لأنّها اُمُّ أخويّ؟! أنا ابن فاطمة بنت عمران بن عائذ بن مخزوم جدّة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، و أنا ابن فاطمة بنت أسد بن هاشم كافلة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و القائمة مقام اُمّه؛ أما و اللَّه، لولا خديجة بنت خويلد ما تركت في أسد بن عبدالعزّى‏ عظماً إلّا هشمته! ثمّ قام فانصرف».
ليكن منافى اين روايت است روايتى در باب وصيّتِ امام حسن مجتبى عليه السلام به برادر خود سيّد الشُّهداء امام حسين عليه السلام كه در كتاب كافى كلينى رحمه اللَّه عليه از حضرت باقر عليه السلام مأثور است و محلّ شاهد از حديث مشار إليه بنابر آنچه مجلسى رحمه اللَّه عليه در بحار (ج 10، ص 134) در باب «جمل تواريخ الحسين عليه السلام و أحواله» از آن كتاب نقل كرده اين است: «قال: ثمّ تكلّم محمّد بن الحنفيّة و قال: يا عائشة! يوماً على بغلٍ، و يوماً على جملٍ، فما تملكين نفسكِ و لا تملكين الأرض عداوةً لبني هاشمٍ؟ فأقبلت عليه فقالت: يا ابن الحنفيّة! هؤلاء الفواطم يتكلّمون، فما كلامك؟! فقال لها الحسين: و أنت تبعدين محمَّداً من الفواطم، فو اللَّه، لقد ولدته ثلاث فواطم! فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، و فاطمة بنت أسد بن هاشم، و فاطمة بنت زائدة بن الأصمّ بن رواحة بن حجر بن مغيض بن عامر. فقالت عائشة للحسين عليه السلام: نحّوا ابنكم، و اذهبوا به؛ فإنّكم قوم خصمون. قال: فمضى الحسين إلى قبر اُمّه، ثمّ أخرجه، فدفنه بالبقيع».
گويا طريحى رحمه اللَّه عليه نظر به اين حديث دارد در اين عبارت كه در مجمع البحرين گفته: «و في الحديث: قد ولد محمّد بن الحنفيّة ثلاث فواطم؛ أراد فاطمة بنت عمران بن عائذ، و فاطمة بنت أسدٍ، و فاطمة بنت زائد بن الأصمّ».
و مراد به «عواتك» همان است كه از قول حضرت پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله نقل كرده‏اند كه فرموده: «أنا ابن العواتك». علّامه مجلسى رحمه اللَّه عليه بعد از نقل همين قول از كتاب كافى مسنداً از حضرت صادق عليه السلام ضمن حديثى در سادس بحار (ص 441) در باب «نوادر الغزوات و جوامعها» گفته: «و قال الجزري: فيه أنّه صلى اللَّه عليه و آله قال: أنا ابن العواتك من سليم. العواتك: جمع العاتكة، وأصل عاتكة: المتضمّخة بالطّيب. و العواتك: ثلاث نسوةٍ من اُمّهات النّبى صلى اللَّه عليه و آله؛ إحداهنّ عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكران و هي اُمّ عبد مناف بن قصيّ، و الثانية عاتكة بنت مُرّة بن هلال بن فالج و هي اُمّ هاشم بن عبد مناف، و الثالثة عاتكة بنت الأوقص بن مرّة بن هلال و هي اُمّ وهب أبي آمنة اُمّ النّبي صلى اللَّه عليه و آله؛ فالاُولى من العواتك عمّة الثّانية، و الثّانية عمّة الثّالثة. و بنو سليم تفتخر بهذه الولادة».
و قال الجوهري: قال النّبي صلى اللَّه عليه و آله يوم حُنين: أنا ابن العواتك من سليمٍ؛ يعنى جدّاته، و هي تسع


نقض
850

المشهور، و يقال له: الطّبرخزي أيضاً؛ لأنّ أباه من خوارزم و اُمّه من طبرستان، فركّب له من الاسمين نسبة؛ كذا ذكره السّمعانيّ. و هو ابن اُخت أبي جعفر محمّد بن جرير الطّبري صاحب التّأريخ، و قد تقدّم ذكر ذلك في ترجمة ابن جرير.
و أبوبكر المذكور أحد الشّعراء المجيدين الكبار المشاهير، كان إماماً في اللّغة و الأنساب، أقام بالشّام مدّةً و سكن بنواحي حلب، و كان يشار إليه في عصره - تا آن كه گفته: - له: ديوان رسائل، و ديوان شعر؛ ذكره الثّعالبي في كتاب اليتيمة - تا آن كه گفته: - و نوادره كثيرة، و لمّا رجع من الشّام سكن نيسابور، و مات بها في منتصف شهر رمضان سنة ثلاثٍ و ثمانين و ثلاثمائة، و ذكر شيخنا ابن الأثير في تاريخه: أنّه توفّي سنة ثلاث و تسعين؛ و اللَّه أعلم».
بايد دانست كه ابوبكر خوارزمى از نوابغ بوده و در فضل و كمال و علم و ادب، پايه بسيار بلند و مقامى بسيار منيع و ارجمند دارد و هر كس كه به آثار او به ديده انصاف نگرد و از روى دقّت و كمال بصيرت در آن‏ها تدبّر و تعمّق كند، صحّت اين سخن را بى‏درنگ و بدون چون و چرا خواهد پذيرفت.
رسائل ابوبكر خوارزمى بسيار معروف و مشتمل بر مطالب بسيار نفيس، و مكرّر در مكرّر در بمبئى و تركيّه و نيز جزء مطبوعات الجوائب چاپ شده و زينت‏بخش كتابخانه‏هاى دنيا و وسيله استفاده فضلاى عالم گرديده است و به طور حتم، آن كتاب در باب خود، اگر بى‏نظير نباشد، كم نظير است.
امّا اين‏كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته (ص 235): «و مانند اين قطعه هست بديع همدانى را... كه مى‏گويد:

يا دار معتكف الرّساله‏يا بيت مختلف الملائك (تا آخر)».
علىّ بن عيسى اربلى رحمه اللَّه عليه در كشف الغمّه (ص 88 چاپ اوّل در ايران به سال 1294 هجرى قمرى) ضمن بيان مناقب و فضائل امير المؤمنين على عليه السلام گفته:

«يا دارَ مُنُتَجَع الرِّسالَةِ بَيْتَ مُخْتَلَفِ الْمَلائِك‏
يَابْنَ الْفَواطِمِ وَ الْعَواتِكِ وَ التَّرائِكِ والْأرائِك‏
اَنَا حائِكٌ اِنْ لَمْ أكُنْ‏مَولى‏ اُولئِكَ وَ ابْنُ حائِك».
أخطب خوارزم موفّق بن احمد خوارزمى، در آخر فصل چهاردهم از كتاب خود (ص 98 نسخه مطبوعه ايران): كه در مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام تصنيف كرده گفته: «و لبديع الزّمان أبي الفضل أحمد بن الحسين الهمذاني رحمه اللَّه عليه: يا دار... إلى آخره (آن‏گاه ابيات را مطابق اربلى نقل كرده)».
و سبط ابن الجوزى نيز در تذكرة خواصّ الاُمّة (ص 21 چاپ ايران مطبوعه به سال 1287) بعد از ايراد حديث غدير، اين سه شعر را مانند اين دو نفر در مدح اميرالمؤمنين عليه السلام نقل كرده و آن‏ها را مصدّر ساخته به اين عبارت: «و قال بديع الزّمان أحمد بن الحسين الهمذاني».
و به نظر مى‏رسد كه صحيح در باب اين اشعار آن باشد كه در حقّ ابوجعفر محمّد موسوى، نقيب طوس است، چنان‏كه بيانش خواهد آمد. و مخصوصاً با نظر گرفتن اين بيت «يابن الفواطم و العواتك و التّرائك و الأرائك»؛ زيرا اميرالمؤمنين عليه السلام پسر فواطم نيست و دليل بر اين مطلب، قول محمّد بن

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 398918
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به