از بيانات گذشته بر آمد كه اين عبارتِ مشتمل بر جمله دعائيّه مورد بحث، فقط در دو نسخه «ح د» است كه به تفصيلْ معلوم شد كه هر دو دستخورده و متصرّفٌ فيها است و در مقابلِ نُسخ ديگر - كه اعتبار آنها ثابت است - در صورت تعارض، عرض اندام نمىتوانند كرد. با وجود اين، به زمان حيات طغرل بن اَرسلان و جهان پهلوان مىپردازيم تا مطلبى را كه خواهيم گفت براى آن، زمينهاى فراهم شود؛ و آن اينكه:
ابن الأثير در كامل التواريخ ضمن ذكر وقايع سال پانصد و هشتاد و دو، تحت عنوان «ذكر وفاة البهلوان و ملك أخيه قزل» گفته: «في هذه السَّنة في أوّلها توفّي البهلوان محمَّد بن ائلدگزصاحب بلدالجبل و الرَّيّ و إصفهان و آذربيجان و أرّانية و غيرها من البلاد. و كان عادلاً حسن السيرة، عاقلاً حليماً، ذا سياسةٍ حسنةٍ للملك، و كانت تلك البلاد في أيّامه آمنةً و الرعايا مطمئنّةً، فلمّا مات جرى بإصفهان بين الشافعيّة و الحنفيّة من الحروب و القتل و الإحراق و النّهب ما يجلّ عن الوصف، و كان قاضي البلد رأس الحنفيّة، و ابن الخجندي رأس الشافعيّة، و كان بمدينة الريّ أيضا فتنةٌ عظيمةٌ بين السُّنّيّة و الشيعة و تفرّق أهلها، و قتل منهم، و خربت المدينة و غيرها من البلاد.
و لمّا مات البهلوان ملك أخوه قزل أرسلان، و اسمه عثمان، و كان السلطان طغرل بن أرسلان بن طغرل بن محمّد بن ملكشاه مع البهلوان، و الخطبة له في البلاد بالسلطنة، و ليس له من الأمر شيءٌ، و إنّما البلاد و الاُمراء و الأموال بحكم البهلوان، فلمّا مات البهلوان خرج طغرل عن حكم قزل، و لحق به جماعة من الاُمراء و الجند، فاستولى على بعض البلاد، و جرت بينه و بين قزل حروبٌ نذكرها إن شاء اللَّه تعالى».
ذهبى در العبر في خبر من غبر تحت عنوان «سنة إحدى و ثمانين و خمسمائة» گفته: «و فيها توفّي محمّد البهلوان بن ائلدگز الأتابك شمس الدّين صاحب آذربيجان و عراق العجم، توفّي في آخر السَّنة، و قام بعده أخوه قزل، و كان السلطان طغرل السَّلجوقي من تحت حكم البهلوان؛ كما كان أبوه أرسلانشاه من تحت حكم أبيه ائلدگز. و يقال: كان للبهلوان خمسة آلاف مملوكٍ».
ابن عماد الحنبلى در شَذَرات الذَّهَب مثل اين كلام را گفته است. و نيز ذهبى در دول الإسلام گفته: «و كانت أَيّامه عشر سنين، و تملَّك بعده أخوه قزل أرسلان سبع سنين، و خلَّف البهلوان بن ائلدگز صاحب آذربيجان خمسة آلاف مملوكٍ، و من الخيل و الدَّوابّ ثلاثين ألف رأسٍ».
راوندى در راحة الصدور (ص 341) تحت عنوان «السلطان ركن الدنيا و الدين، كهف الإسلام و المسلمين: أبوطالب طغرل بن أرسلان قسيم أميرالمؤمنين» گفته: «و اين همه اقبال در اوّل عهد به فرِّ دولت و يُمنِ تربيت و رأى و رويّت و تيغِ جهانگير و رايتِ كشورگشاى پادشاه اسلام، ملك معظّم، اتابك اَعظم، خاقانِ عجم، شمس الدنيا و الدين، نصرة الإسلام و المسلمين، ابوجعفر محمّد بن ايلدگز رحمه اللَّه عليه روى نمود كه مُلْكى از دست رفته و مَلِكى به درِ اصفهان، در ميانِ ولايت، مُقام ساخته و اصحابِ اطراف، عنانِ معاونت با خود گرفته، منتظرِ تقلّبِ روزگار نشسته، بىمدد و يارىِ ايشان، اعتماد بر يارى خداى جبّار و بازوىِ كامگار كرد و به مدّتِ يك ماه، دو تاختن فرمود؛ يكى به پارس،