917
نقض

تعليقه 116

آيا انبيا و ائمّه عليهم السلام به مغيّبات عالم‏اند يا نه؟

بايد دانست كه برخى از عامّه به اين تهمت، شيعه را متّهم مى‏دارند كه شيعه، دعوى علم غيب در حقّ انبيا و ائمّه عليهم السلام مى‏كنند و تنها مصنّف فضائح الرَّوافض نيست كه اين تهمت را مى‏گويد، بلكه رفيق هم دارد.
طبرسى رحمه اللَّه عليه در مجمع البيان در تفسير آيه (وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ اْلأَرْضِ)۱ گفته: «و وجدتُ بعض المشائخ ممّن يتّسم بالعدوان و التشنيع قد ظلم الشيعة الإماميّة في هذا الموضع من تفسيره، فقال: هذا يدلّ على أنّ اللَّه سبحانه يختصّ بعلم الغيب، خلافاً لما تقول الرّافضة: إنّ الأئمّة يعلمون الغيب، و لا شكّ أنّه عنى بذلك من يقول بإمامة الاثني عشر، و يدين بأنّهم أفضل الأنام بعد النبي صلى اللَّه عليه و آله؛ فإنّ هذا دأبه و دَيدنه فيهم، يشنّع في مواضع كثيرة من كتابه عليهم، و ينسب الفضائح و القبائح إليهم. و لا نعلم أحداً منهم استجاز الوصف بعلم الغيب لأحدٍ من الخلق، فإنّما يستحقّ الوصف بذلك مَن يعلم جميع المعلومات لا بعلمٍ مستفادٍ، و هذه صفة القديم سبحانه العالم لذاته، لا يشركه فيه أحد مِن المخلوقين، و مَن اعتقد أنّ غير اللَّه سبحانه يشركه في هذه الصفة فهو خارج عن ملّة الإسلام. و أمّا ما نقل عن أميرالمؤمنين عليه السلام و رواه عنه الخاصّ و العامّ من الأخبار في خطب الملاحم و غيرها - إلى أن قال: - و ما نقل في هذا الفنّ عن أئمّة الهدى عليهم السلام من أولاده - إلى أن قال: - فإنّ جميع ذلك متلقّىً عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله بما أطلعه اللَّه عليه، فلا معنى لنسبة مَن روى عنهم هذه الأخبار المشهورة إلى أنّه يعتقد كونهم عالمين بالغيب؛ و هل هذا إلّا سبّ قبيح، و تضليل لهم، بل تكفير، لا يرتضيه مَن هو بالمذاهب خبير؟! و اللَّه يحكم بينه و بينهم و إليه المصير».
چون صاحب فضائح الروافض اعتراض خود را مبنى بر قول شيخ بزرگوار مفيد رحمه اللَّه عليه كرده است، دوست مى‏دارم كه عبارتى از آن مرحوم نسبت به اين عقيده در اين مورد نقل كنم و آن اين است:
علّامه مجلسى رحمه اللَّه عليه در سابع بحار (ص 300-301) در آخر باب «أنّهم عليهم السلام لا يعلمون الغيب و معناه» گفته: «تذييل: قال الشيخ المفيد رحمه اللَّه عليه في كتاب المسائل: أقول: إنّ الأئمّة عليهم السلام من آل محمّدٍ قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد، و يعرفون ما يكون قبل كونه، و ليس ذلك بواجبٍ في صفاتهم، و لا شرطاً في إمامتهم، و إنّما أكرمهم اللَّه تعالى به و أعلمهم ايّاه للطفٍ في طاعتهم و التَّسجيل بإمامتهم، و ليس ذلك

1.آخرين آيه سوره مباركه هود


نقض
916

جماعة عن أبي‏المفضّل قال: حدّثنا إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة قال: حدّثنا عبيد بن الهيثم بن عبيداللَّه الأنماطيّ البغدادي بحلب، قال: حدّثنى الحسن بن سعيد النَّخعيّ ابن عمّ شريك قال: حدّثني شريك بن عبداللَّه القاضي قال: حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة و ابن أبي ليلى و أبو حنيفة، فسألوه عن حاله، فذكر ضعفاً شديداً، و ذكر ما يتخوّف من خطيئاته، و أدركته رنّة، فبكى، فأقبل عليه أبو حنيفة فقال: يا أبامحمّدٍ، اتّق اللَّه، و انظر لنفسك، فإنّك في آخر يومٍ من أيّام الدنيا، و أوّل يومٍ من أيّام الآخرة، و قد كنت تحدّث في عليّ بن أبي‏طالبٍ بأحاديث لو رجعت عنها كان خيراً لك. قال الأعمش: مثل ماذا يا نعمان؟ قال: مثل حديث عباية: أنا قسيم النّار. قال: أو لمثلي تقول يا يهوديّ؛ أقعدوني سنّدوني أقعدوني، حدّثني و الّذي إليه مصيري موسى بن طريفٍ، و لم أر أسديّاً كان خيراً منه. قال: سمعت عباية بن ربعيّ إمام الحيّ قال: سمعت عليّاً أمير المؤمنين عليه السلام يقول: أنا قسيم النّار. أقول: هذا وليّي دعيه، و هذا عدوّي خذيه.
و حدّثنى أبوالمتوكّل الناجي في إمرة الحجّاج، و كان يشتم عليّاً شتماً مقذعاً - يعنى الحجّاج لعنه اللَّه - عن أبي سعيدالْخُدريّ رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة يأمر اللَّه - عزّوجلّ - فأقعد أنا و عليّ على الصّراط، و يقال لنا: أدخلا الجنّة من آمن بي و أحبّكما، و أدخلا النّار من كفر بي و أبغضكما.
قال أبو سعيد: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: ما آمن باللَّه مَن لم يؤمن بي، و لم يؤمن بي مَن لم يتولّ - أو قال: لم يحبّ - عليّاً؛ و تلا: (ألْقِيا فى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنيدٍ)۱».
و روايت دوم را در (ج 1، ص 296) نيز به اين سند نقل كرده: «الحسن بن محمّد الطوسي عن أبيه الشيخ الطوسي، عن أبي محمّد الفحّام السامري: حدّثني أبوالطّيب محمّد بن الفرحان الدوري قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن فرات الدهّان قال: حدّثنا سفيان بن وكيع عن أبيه، عن أعمش، عن ابن المتوكّل الناجي، عن أبي‏سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: يقول اللَّه تعالى: يوم القيامه لي و لعليّ بن أبي‏طالب، أدخلا الجنّة (الحديث)».
و هر دو روايت را بزرگان شيعه در كتب معتبره خود نقل كرده‏اند. ابو الفتوح رازى رحمه اللَّه عليه در تفسير اين آيه (ألْقِيا فى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنيدٍ) گفته: «و در تفسير اهل البيت عليهم السلام آمد: ألقيا، خطاب است با محمّد و على كه فردا در قيامت بيايند و در صراط بايستند و با دوزخ مقايسه كنند و رسول صلى اللَّه عليه و آله اين كار تفويض كرده باشد با اميرالمؤمنين على تا او دوزخ را همى گويد: هذا لي، و هذا لك، خُذيه فإنّه من أعدائي، و ذريه فإنّه من أوليائي: اين تو را و آن مرا، اين را بگير كه از دشمنان است، و آن را دست بدار كه از دوستان است. پس خطاب با هر دو است؛ خداى تعالى فرداى قيامت ايشان را گويد: ألقيا: در اندازيد هر كفّارى عنيد را در دوزخ. گفتند: كُلّ كفّار بنبوّة محمّد عنيد لولاية عليّ بن أبي‏طالب؛ و دليل تأويل، حديثِ حارثِ همدانى است كه او وقتى گفت اميرالمؤمنين را: يا اميرالمؤمنين! من از دو جاى مى‏ترسم: يكى از سكرات موت، و يكى از سر دو راه، كه در اين دو جاى خطر است. اميرالمؤمنين او را گفت:

يا حارِ هَمدانَ مَنْ يَمُتْ يَرَني‏مِنْ مؤمِنٍ أوْ مُنافِقٍ قُبَلا
يَعْرِفُني طَرفُهُ وَ أعْرِفُهُ‏بِنَعْتِه وَ اسْمِه وَ ما فَعَلا
وَ أنْتَ عِنْدَ الصِّراطِ مُعْتَرِضي‏فَلا تَخَفْ عَثْرَةً وَ لا زَلَلا
أقُولُ لِلنّارِ حينَ تُوقَفُ لِلْعَرْضِ ذَريه لا تَقْربي الرَّجُلا
ذَريه لا تَقْرَبيهِ إنَّ لَهُ‏حَبْلاً بِحَبْلِ الْوَصِيِّ مُتَّصِلا
گفت: انديشه مدار كه هيچ كس نباشد از مؤمنان و منافقان، و اِلّا مرا در اين هر دو جاى بينند و مرا بشناسند و من او را بشناسم. و امّا تو به نزديك من آيى بر صراط، من تو را از دوزخ حمايت كنم و گويم: رها كن او را كه رَسَن او به رسن ما پيوسته است. و ظنّ چنان است كه حديثِ قسمتِ بهشت و دوزخ، پيش از اين رفته است».
و در بسيارى از كُتِب ساير بزرگان شيعه نيز اين احاديث روايت شده است.

1.ق /۲۴

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 432714
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به