937
نقض

بن عبيد؛ و هو بلويّ، له صحبة، و شهد بيعة الرّضوان، و بايع فيها، و كان أمير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفّان رضى اللَّه عنه لمّا قتلوه (إلى آخر كلامه)».
3. طبرى اين واقعه را چنين نقل كرده (ج 5، ص 124): «حدّثنى جعفر بن عبداللَّه المحمّدي قال: حدّثنا عمرو بن حمّاد و عليّ بن حسين قالا: حدّثنا حسين بن عيسى عن أبيه قال: لمّا مضت أيّام التّشريق أطافوا بدار عثمان رضى اللَّه عنه و أبى إلّا الاقامة على أمره، و أرسل إلى حشمه و خاصّته، فجمعهم، فقام رجل من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه و آله - يقال له: نيار بن عياض - و كان شيخاً كبيراً، فنادى: يا عثمان! فأشرف عليه من أعلى داره، فناشده اللَّه، و ذكّره اللَّه لمّا اعتزلهم، فبينا هو يراجعه الكلام إذ رماه رجل من أصحاب عثمان، فقتله بسهم، و زعموا أنّ الذي رماه كثير بن الصّلت الكندي، فقالوا لعثمان عند ذلك: ادفع إلينا قاتل نيار بن عياض فلنقتله به، فقال: لم أكن لأقتل رجلاً نصرني، و أنتم تريدون قتلي. فلمّا رأوا ذلك ثاروا إلى بابه، فأحرقوه، فخرج عليهم مروان بن الحكم من دار عثمان في عصابة، و خرج سعيد بن العاص في عصابة، و خرج المغيرة بن الأخنس بن شريق الثَّقفي حليف بني زهره في عصابة، فاقتتلوا قتالاً شديداً (إلى آخر ما قال)».
ابن حجر عسقلانى در الإصابة (ج 3، ص 578 در قسم اوّل حرف نون) گفته: «نيار بن عياض الأسلمي... ذكره الطَّبري و قال: كان من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و هو ممّن كلّم عثمان في حصره و ناشده اللَّه، و قتله بعض أتباع عثمان، قالوا: و هذا أوّل مقتولٍ في ذلك الوقت.
قلت: و قد ذكر ذلك ابن الكلبي في قصّة الشورى، فذكر قصّة الحصار، قال: فقام نيار بن عياض بن أسلم كان شيخاً كبيراً، فنادى عثمان، فأشرف عليه، فبينما هو كذلك إذ رماه رجلٌ بسهم، فنادى النّاس: أقدنا بنيارٍ؛ فذكر القصّة».
4. طبرى اين قسمت را نيز چنين نقل كرده (ص 127): «و أشرف عثمان على آل حزم و هم جيرانه، فسرّح ابناً لعمر و إلى عليّ‏ٍ بأنّهم قد منعونا الماء، فإن قدرتم أن ترسلوا إلينا شيئاً من الماء فافعلوا، و إلى طلحة، و إلى الزّبير، و إلى عائشة و أزواج النّبي، فكان أوّلهم انجاداً له عليّ و اُمّ حبيبة؛ جاء عليّ في الغلس فقال: يا أيّها النّاس، إنّ الذي تصنعون لايشبه أمر المؤمنين و لا أمر الكافرين؛ لا تقطعوا عن هذا الرّجل المادّة فانّ الرّوم و فارس لتؤسر فتطعم و تسقى، و ما تعرّض لكم هذا الرجل؛ فبم تستحلّون حصره و قتله؟ قالوا: لا و اللَّه، و لا نعمة عينٍ، لا نتركه يأكل و لا يشرب، فرمى بعمامته في الدار بأنّي قد نهضت فيما أنهضتني، فرجع. و جاءت اُمّ حبيبة على بغلةٍ لها برحالة مشتملة على أدواة، فقيل: اُمّ المؤمنين اُمّ حبيبة، فضربوا وجه بغلتها، فقالت: إنّ وصايا بني اُميّة إلى هذا الرجل فأحببت أن ألقاه، فأسأله عن ذلك كيلا تهلك أموال أيتام و أرامل، قالوا: كاذبة و أهووا لها و قطعوا حبل البغلة بالسّيف، فندّت باُمّ حبيبة، فتلقّاها الناس، و قد مالت رحالتها، فتعلّقوا بها، و أخذوها، و قد كادت تقتل؛ فذهبوا بها إلى بيتها، و تجهزّت عائشة خارجةً إلى الحجّ هاربةً، و استتبعت أخاها، فأبى، فقالت: أما و اللَّه، لئن استطعت أن يحرّمهم اللَّه ما يحاولون لأفعلنّ. و جاء حنظلة الكاتب حتّى قام على محمّد بن أبي بكر، فقال: يا محمّد، تستتبعك اُمّ المؤمنين فلا تتبعها، و تدعوك ذؤبان العرب إلى ما لا


نقض
936

كه خداى دوست مى‏دارد متّقيان را» (انتهى با تصرّفى در عبارت)».
طالب تفصيل در تفسير آيه، به صلح غزوه حديبيّه در مفصّلات از تفاسير و تواريخ و سِير رجوع كند.

تعليقه 145

در بيان اين‏كه سعد از قِبل اميرالمؤمنين على عليه السلام والى مداين بوده است‏

اين‏كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «سعد بر موصل والى بود از قِبَل معاويه»؛ اشتباهى فاحش است؛ زيرا سعد از قِبَلِ اميرالمؤمنين على عليه السلام والى مداين بوده است و كلمات علما و تاريخ‏نويسان صريح در اين مدّعاست و چون اشتباه بسيار روشن و واضح است و كلماتِ همه ارباب تراجم و تواريخ در دسترس است، از اين روى در اين امر، خوض نمى‏كنيم و امر را به مراجعه به مدارك و مآخذ اين مدّعا محوّل مى‏داريم.

تعليقه 146

چهار امر واقع قبل از قتل عثمان‏

1. طبرى در تاريخ خود تحت عنوان «ذكر الخبر عن قتل عثمان و كيف قتل» (ج 5، چاپ اوّل، ص 113) گفته: «قد ذكرنا كثيراً من الأسباب التي ذكر قاتلوه أنّهم جعلوها ذريعةً إلى قتله، فأعرضنا عن ذكر كثيرٍ منها لعللٍ دعت إلى الإعراض عنها، و نذكر الآن كيف قتل، و ما كان بدء ذلك و افتتاحه، و من كان المبتدئ به و المفتتح للجرأة عليه قبل قتله.
ذكر محمّد بن عمر أنّ عبداللَّه بن جعفر حدّثه عن اُمّ بكرٍ بنت المسور بن مخرمة عن أبيها، قال: قدمت إبل من إبل الصدقة على عثمان، فوهبها لبعض بني الحكم، فبلغ ذلك عبدالرّحمن بن عوفٍ، فأرسل إلى المسور بن مخرمة والى عبدالرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، فأخذاها فقسّمها عبدالرّحمن في النّاس؛ و عثمان في الدار».
آن‏گاه متجاسرين بر عثمان را ذكر كرده است.
2. طبرى اين قصّه را در تاريخ خود (ج 5، ص 122) در باب سابق الذّكر چنين نقل كرده است: «قال محمّد: و حدّثني إبراهيم بن سالم، عن أبيه، عن بشر بن سعيد قال: و حدّثني عبداللَّه بن العبّاس بن أبى ربيعة قال: دخلت على عثمان رضى اللَّه عنه فتحدّثت عنده ساعةً فقال: يا ابن عبّاس، تعال؛ فأخذ بيدي، فأسمعني كلام من على باب عثمان، فسمعنا كلاماً منهم من يقول: ما تنتظرون به، و منهم من يقول: انظروا عسى أن يراجع. فبينا أنا و هو واقفان اذ مرّ طلحة بن عبيداللَّه، فوقف فقال: اين ابن عديس؟ فقيل: ها هوذا. قال: فجاء ابن عديس، فناجاه بشي‏ء، ثمّ رجع ابن عديس فقال لأصحابه: لاتتركوا أحداً يدخل على هذا الرّجل و لا يخرج من عنده. قال فقال لي عثمان: هذا ما أمر به طلحة بن عبيداللَّه، ثمّ قال عثمان: اللّهمّ اكفني طلحة بن عبيداللَّه؛ فإنّه حمل عليّ هؤلاء و ألبّهم، و اللَّه إنّي لأرجو أن يكون منها صفراً (تا آخر كلام او)».
ابن الاثير در اُسد الغابه ابن عديس را چنين معرفى كرده است: «عبد الرّحمن بن عديس بن عمرو

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 398923
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به