كه خداى دوست مىدارد متّقيان را» (انتهى با تصرّفى در عبارت)».
طالب تفصيل در تفسير آيه، به صلح غزوه حديبيّه در مفصّلات از تفاسير و تواريخ و سِير رجوع كند.
تعليقه 145
در بيان اينكه سعد از قِبل اميرالمؤمنين على عليه السلام والى مداين بوده است
اينكه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «سعد بر موصل والى بود از قِبَل معاويه»؛ اشتباهى فاحش است؛ زيرا سعد از قِبَلِ اميرالمؤمنين على عليه السلام والى مداين بوده است و كلمات علما و تاريخنويسان صريح در اين مدّعاست و چون اشتباه بسيار روشن و واضح است و كلماتِ همه ارباب تراجم و تواريخ در دسترس است، از اين روى در اين امر، خوض نمىكنيم و امر را به مراجعه به مدارك و مآخذ اين مدّعا محوّل مىداريم.
تعليقه 146
چهار امر واقع قبل از قتل عثمان
1. طبرى در تاريخ خود تحت عنوان «ذكر الخبر عن قتل عثمان و كيف قتل» (ج 5، چاپ اوّل، ص 113) گفته: «قد ذكرنا كثيراً من الأسباب التي ذكر قاتلوه أنّهم جعلوها ذريعةً إلى قتله، فأعرضنا عن ذكر كثيرٍ منها لعللٍ دعت إلى الإعراض عنها، و نذكر الآن كيف قتل، و ما كان بدء ذلك و افتتاحه، و من كان المبتدئ به و المفتتح للجرأة عليه قبل قتله.
ذكر محمّد بن عمر أنّ عبداللَّه بن جعفر حدّثه عن اُمّ بكرٍ بنت المسور بن مخرمة عن أبيها، قال: قدمت إبل من إبل الصدقة على عثمان، فوهبها لبعض بني الحكم، فبلغ ذلك عبدالرّحمن بن عوفٍ، فأرسل إلى المسور بن مخرمة والى عبدالرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، فأخذاها فقسّمها عبدالرّحمن في النّاس؛ و عثمان في الدار».
آنگاه متجاسرين بر عثمان را ذكر كرده است.
2. طبرى اين قصّه را در تاريخ خود (ج 5، ص 122) در باب سابق الذّكر چنين نقل كرده است: «قال محمّد: و حدّثني إبراهيم بن سالم، عن أبيه، عن بشر بن سعيد قال: و حدّثني عبداللَّه بن العبّاس بن أبى ربيعة قال: دخلت على عثمان رضى اللَّه عنه فتحدّثت عنده ساعةً فقال: يا ابن عبّاس، تعال؛ فأخذ بيدي، فأسمعني كلام من على باب عثمان، فسمعنا كلاماً منهم من يقول: ما تنتظرون به، و منهم من يقول: انظروا عسى أن يراجع. فبينا أنا و هو واقفان اذ مرّ طلحة بن عبيداللَّه، فوقف فقال: اين ابن عديس؟ فقيل: ها هوذا. قال: فجاء ابن عديس، فناجاه بشيء، ثمّ رجع ابن عديس فقال لأصحابه: لاتتركوا أحداً يدخل على هذا الرّجل و لا يخرج من عنده. قال فقال لي عثمان: هذا ما أمر به طلحة بن عبيداللَّه، ثمّ قال عثمان: اللّهمّ اكفني طلحة بن عبيداللَّه؛ فإنّه حمل عليّ هؤلاء و ألبّهم، و اللَّه إنّي لأرجو أن يكون منها صفراً (تا آخر كلام او)».
ابن الاثير در اُسد الغابه ابن عديس را چنين معرفى كرده است: «عبد الرّحمن بن عديس بن عمرو