و چون سلطان مسعود وفات يافت، مخالفان در مقامِ اهانت و آزارِ او شدند و او در همان ايّام بيمار شد و در محرّم پانصد و چهل و هشت وفات يافت و در رباطى كه مأواى او بود مدفون گرديد».
امّا امير عبّادى؛ كه در صفحات 115، و 404، و 652، و 698 همين كتاب نقض نيز نام او آمده است، مراد از او عالم سخنور و واعظ مشهور قطب الدّين مظفّر معروف به امير عبّادى است كه ترجمهاش در موارد بسيار ياد شده است.
تكملة: امير عبّادىِ سابق الذّكر، از مشايخ روايت شيخ عبدالجليل قزوينى رازى مصنّف كتاب نقض است، چنانكه در ص 571 به آن تصريح كرده است به اين عبارت: «أخبرنا الأمير الإمام أبومنصور المظفّر العبّادي (تا آخر كلام او)».
تعليقه 150
ترجمه چند نفر از علما
سبكى در طبقات الشافعيّه (ج 4، چاپ اوّل، ص 101) گفته: «محمّد بن محمّد بن عليّ الهمداني أبو الفتوح الطائي، صاحب الأربعين الكبير الطائيّة، الّتي أخبرنا بجميعها أبو عبداللَّه الحافظ بقراءتي عليه، و قد خرّجنا منها في هذا الكتاب، و هي من أحلى ما وضع في هذا النوع، ولد في سنة سبعٍ و خمسين و أربعمائة في همذان. قال ابن السَّمعاني: يرجع إلى نصيبٍ من العلوم فقهاً و حديثاً و أدباً و وعظاً و غير ذلك، تفقّه على والدي بمرو، و أقام عنده سنين، و كتبتُ عنه في الرحلة إلى همذان، توفّي سنة خمس و خمسين و خمسمائة».
امّا خواجه امام نجم بلمعالى بن ابىالقاسم بزارى حنيفى؛ اگر كلمه «حنيفى» در اين عبارت نمىبود، بايستى به سراغ خاندان «امام الحرمين ابوالمعالى عبدالملك بن ابىمحمّد بن عبداللَّه بن يوسف الجوينى الفقيه الشافعى» رفت، ليكن چون وى از بزرگان شافعيّه و استاد غزالى و امثال او است، پس افراد خاندانش نيز به حسبِ عرف و عادت، شافعى خواهند بود. از اين روى بايد گفت كه: خواجه امام نجم بلمعالى مذكور و شيخ ابوالفتوح نصرآبادى و خواجه محمود حدّادى حنيفى و امام شرف الائمّه ابو نصر هسنجانى؛ ترجمه هيچ يك از اين چهار نفر، به دست نيامد.
امّا خواجه امام بومنصور حفده؛ كه در آينده نيز از او به تعبير «ابو منصور حفده» (ص 652) تعبير كرده؛ و مراد، همان عالم است كه ابن خلّكان در وفيات الأعيان در ترجمه او چنين گفته: «أبو منصور محمّد بن أسعد بن محمّد بن الحسين بن القاسم العطّاري الطوسيّ الأصل، المعروف بحفدة، الملقّب عمدة الدين، الفقيه الشافعيّ النيسابوري، كان فقيهاً فاضلاً واعظاً فصيحاً اُصوليّاً، تفقّه بمرو على أبيبكر محمّد بن منصور السمعاني والد الحافظ المشهور، و انتقل إلى مروالرُّود، و اشتغل على القاضى حسين بن مسعود الفرّاء المعروف بالبغويّ صاحب شرح السنّة و التهذيب، و قد سبق ذكره. ثمّ انتقل إلى بخارا، و اشتغل بها على برهان الدين عبد العزيز بن عمر بن مازة الحنفي، ثمّ عاد إلى مرو و عقد له بها مجلس التذكير، و أقام بها مدّةً، ثمّ في فتنة الغزّ - و كانت فتنة الغزّ سنة ثمانٍ و أربعين و خمسمائة كما ذكرته في ترجمة الفقيه محمّد بن يحيى - خرج إلى العراق، و منها إلى أذربايجان و الجزيرة،