939
نقض

و چون سلطان مسعود وفات يافت، مخالفان در مقامِ اهانت و آزارِ او شدند و او در همان ايّام بيمار شد و در محرّم پانصد و چهل و هشت وفات يافت و در رباطى كه مأواى او بود مدفون گرديد».
امّا امير عبّادى؛ كه در صفحات 115، و 404، و 652، و 698 همين كتاب نقض نيز نام او آمده است، مراد از او عالم سخنور و واعظ مشهور قطب الدّين مظفّر معروف به امير عبّادى است كه ترجمه‏اش در موارد بسيار ياد شده است.
تكملة: امير عبّادىِ سابق الذّكر، از مشايخ روايت شيخ عبدالجليل قزوينى رازى مصنّف كتاب نقض است، چنان‏كه در ص 571 به آن تصريح كرده است به اين عبارت: «أخبرنا الأمير الإمام أبومنصور المظفّر العبّادي (تا آخر كلام او)».

تعليقه 150

ترجمه چند نفر از علما

سبكى در طبقات الشافعيّه (ج 4، چاپ اوّل، ص 101) گفته: «محمّد بن محمّد بن عليّ الهمداني أبو الفتوح الطائي، صاحب الأربعين الكبير الطائيّة، الّتي أخبرنا بجميعها أبو عبداللَّه الحافظ بقراءتي عليه، و قد خرّجنا منها في هذا الكتاب، و هي من أحلى ما وضع في هذا النوع، ولد في سنة سبعٍ و خمسين و أربعمائة في همذان. قال ابن السَّمعاني: يرجع إلى نصيبٍ من العلوم فقهاً و حديثاً و أدباً و وعظاً و غير ذلك، تفقّه على والدي بمرو، و أقام عنده سنين، و كتبتُ عنه في الرحلة إلى همذان، توفّي سنة خمس و خمسين و خمسمائة».
امّا خواجه امام نجم بلمعالى بن ابى‏القاسم بزارى حنيفى؛ اگر كلمه «حنيفى» در اين عبارت نمى‏بود، بايستى به سراغ خاندان «امام الحرمين ابوالمعالى عبدالملك بن ابى‏محمّد بن عبداللَّه بن يوسف الجوينى الفقيه الشافعى» رفت، ليكن چون وى از بزرگان شافعيّه و استاد غزالى و امثال او است، پس افراد خاندانش نيز به حسبِ عرف و عادت، شافعى خواهند بود. از اين روى بايد گفت كه: خواجه امام نجم بلمعالى مذكور و شيخ ابوالفتوح نصرآبادى و خواجه محمود حدّادى حنيفى و امام شرف الائمّه ابو نصر هسنجانى؛ ترجمه هيچ يك از اين چهار نفر، به دست نيامد.
امّا خواجه امام بومنصور حفده؛ كه در آينده نيز از او به تعبير «ابو منصور حفده» (ص 652) تعبير كرده؛ و مراد، همان عالم است كه ابن خلّكان در وفيات الأعيان در ترجمه او چنين گفته: «أبو منصور محمّد بن أسعد بن محمّد بن الحسين بن القاسم العطّاري الطوسيّ الأصل، المعروف بحفدة، الملقّب عمدة الدين، الفقيه الشافعيّ النيسابوري، كان فقيهاً فاضلاً واعظاً فصيحاً اُصوليّاً، تفقّه بمرو على أبي‏بكر محمّد بن منصور السمعاني والد الحافظ المشهور، و انتقل إلى مروالرُّود، و اشتغل على القاضى حسين بن مسعود الفرّاء المعروف بالبغويّ صاحب شرح السنّة و التهذيب، و قد سبق ذكره. ثمّ انتقل إلى بخارا، و اشتغل بها على برهان الدين عبد العزيز بن عمر بن مازة الحنفي، ثمّ عاد إلى مرو و عقد له بها مجلس التذكير، و أقام بها مدّةً، ثمّ في فتنة الغزّ - و كانت فتنة الغزّ سنة ثمانٍ و أربعين و خمسمائة كما ذكرته في ترجمة الفقيه محمّد بن يحيى - خرج إلى العراق، و منها إلى أذربايجان و الجزيرة،


نقض
938

يحلّ فتتبعهم؟! فقال: ما أنت و ذاك يا ابن التّميميّة؟ فقال: يا ابن الخثعميّة، إنّ هذا الأمر إن صار إلى التغالب، غلبتك عليه بنو عبد منافٍ؛ و انصرف - إلى أن قال: - و لحق بالكوفة. و خرجت عائشة و هي ممتلئة غيظاً على أهل مصر، و جاءها مروان بن الحكم، فقال: يا اُمّ المؤمنين، لو أقمت كان أجدر أن يراقبوا هذا الرّجل، فقالت: أتريد أن يصنع بي كما صنع باُمّ حبيبة، ثمّ لا أجد مَن يمنعني؟! لا و اللَّه، و لا اُعيّر و لا أدري إلى ما يسلم أمر هؤلاء، و بلغ طلحة و الزّبير ما لقي عليّ و اُمّ حبيبة، فلزموا بيوتهم، و بقي عثمان يسقيه آل حزمٍ في الغفلات عليهم الرّقباء».

تعليقه 147

براى ملاحظه اين تعليقه رجوع شود به تعليقه 159

تعليقه 148

براى ملاحظه اين تعليقه رجوع شود به تعليقه 93

تعليقه 149

خواجه ابو منصور ماشاده و خواجه على غزنوى و امير عبادى‏

امّا خواجه أبو منصور ماشاده؛ سبكى در طبقات الشافعيّة (ج 4، ص 303) در حقّ او چنين گفته: «محمود بن احمد بن عبدالمنعم بن محمود بن ماشاذة أبومنصور بن أبي نصر من أهل أصبهان، و من أعيان العلماء و مشاهير الفضلاء، ذوي الحشمة و الجاه، تفقّه على أبي بكر الخجندي، و عبد الوهّاب بن محمّد الفامي؛ و سمع منهم الحديث، و من الإمام أبي المظفّر السَّمعاني، و من خلقٍ، و حدّث و أملى عدّة مجالس. روى عنه الحافظ ابن عساكر في معجم شيوخه، توفّي فجأةً ليلة الجمعة ثاني عشر ربيع الآخر سنة ستٍ‏ّ و ثلاثين و خمسمائة».
و ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عليه در مقدّمه مناقب (ص 6، چاپ هند، س 14) هنگامى كه طرق و اسانيد خود را به مؤلّفات عامّه نقل مى‏كند، گفته: «اسناد فضائل العكبري، عن أبي منصور ماشاذة الإصفهاني عن مشيخته، عن عبدالملك بن عيسى العكبري».
أمّا خواجه على غزنوى حنيفى؛ قاضى شوشترى رحمه اللَّه عليه در اواخر مجلس پنجم از مجالس المؤمنين گفته (ج 1، چاپ اسلاميّه، ص 547): «على بن الحسين الواعظ الغزنوى؛ ابن كثير شامى گفته كه: او واعظِ خوش تقرير، صاحبِ تصرّف و تأثير بود و در مجلس او جمع كثير و جمِ‏ّ غفير از امير و وزير و صغير و كبير حاضر مى‏شد و قبول بسيار از عامّه روزگار او را حاصل شده بود. و خاتون زوجه مستظهر عبّاسى، جهتِ او رباطى در بابِ ازج بنا نهاد و اوقاف بسيار بر او وقف كرد و او را جاه عريض به هم رسيد. و ابن جوزى در كتب خود بسيارى از مقالات وعظ او نقل نموده و گفته كه: روزى از او شنيدم كه مى‏گفت: حُزْمَةُ حُزْنٍ خَيْرٌ من أعدال أعمالٍ؛ يعنى يك دسته حزن و خوف الهى، بهتر از خروارهاىِ عمل است. و همچنين گفته كه: او شيعى بود، بنابر آن، جمعى در منعِ او از وعظ، سعى نمودند و باز اذن يافت. سلطان مسعود، تعظيم به او مى‏نمود و به مجلسِ وعظِ او حاضر مى‏شد.

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 398833
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به