إحدى قرى الرَّيّ، اجتزت بها في خروجي إلى القصر الخارج منها السيّد أبوالفتوح نصر بن مهدي (تا آخر گفتار او)».
و در سابق در تعليقه 51 گذشت كه گاهى اين كلمه را «ونچ» مىنوشتهاند.
تعليقه 162
معناى معدّل و مزكّى
در زمان خلفاى بنى عبّاس و همچنين سلاطين سلاجقه، اشخاصى را كه مورد اعتماد همه مردم و موثوقٌ بهِ عموم طبقات بودهاند، انتخاب كرده، براى كسب اطّلاع از نظر ايشان در دربار خلافت و محاضر قُضات - كه حلّ و عقد امور و نفى و اثبات دَعاوى در آنجا انجام مىگرفت - مىگماشتند تا در موارد احتياج، به تزكيه و تعديل آنان نظر بدهند و اين مطلب، در كُتب تواريخ قضات و سِير آن دوره و مخصوصاً كتبى كه در تعيين وظايف كسانى كه آن زمانها داراى شغلى و منصبى در امور قضايى بودهاند، بيان شده است. در تاريخ بيهقى (چاپ دكتر فياض و دكتر غنى، ص 176) آمده: «مردى سى و چهل اندر آمدند مزكّى و معدّل از هر دستى»؛ مصحّحان در پاورقى نوشتهاند: «به صيغه اسم فاعل است. قال في السامي [فصل 6 باب نهم]: المزكّي و المعدّل: آن كه عدول را تزكيه كند» و كافى است در اينجا كلام ذيل.
محقّق مامقانى رحمه اللَّه عليه در اواخر فايده سىام از مقدّمه تنقيح المقال گفته: «إنّه قد وقع وصف بعض الرِّجال بالمعدّل، و قد كنّا سابقاً نزعم أنّه اسم مفعول توثيق من الواصف له بذلك، و اسم فاعل مدح ملحق له بالحسان إلى أن اهتدينا أنّ الّذي يفهم من التأريخ أنّه في أواخر الدولة العبّاسيّة أقاموا رجالاً عدولاً عند الجميع مع كلّ قاضٍ في كلّ بلدةٍ، فإذا أراد القاضي طلاقاً مثلاً أشهدهم، و إذا أراد القاضي أو الخليفة استعلام واقعةٍ أو اعترافاً من أحدٍ أرسلهم ليعرفوا الخبر و يخبرونه به، أو يشهدون عند الحاجة إلى شهادتهم، و قد وقع في العبارات كثيراً: القضاة و المعدِّلون. و منه قولهم: «أرسلوا إلى دار العسكري قبل وفاته المعدّلين ليعرفوا خبره و خبر ولده عليه السلام، و حينئذٍ فمن وصفوه بالمعدّل ينبغي البناء على وثاقته إن كان إماميّاً، و [على ]موثّقيّته إن كان عامّيّاً؛ لما عرفت من أنّهم لميكونوا يعيّنون إلّا عدلاً عند جميع الناس، و من بني النّاس جميعاً على عدالته، فالظاهر عدالته».
تعليقه 163
برزاد = فرّزاد = فرحزاد
ياقوت در معجم البلدان گفته: «فرّزاد - بفتح أوّله و تشديد ثانيه و فتحه، ثمّ زاى و آخره ذال معجمة - : من قُرَى الرَّيّ»؛ يعنى فرّزاد كه به فتح فاء و تشديد راء مفتوحه آنگاه زاى و آخر آن دال است، از دهات و روستاهاى شهر رى است.
استاد فقيد عبّاس اقبال آشتيانى رحمه اللَّه عليه در مجلّه يادگار (سال اوّل شماره 2، ص 17) گفته: «فرح زاد قريهاى است در شمال غربى طهران بين تجريش و كَن؛ نام اين قريه نيز در كتاب منتقلة الطالبيّه تأليف