تراجم به آن تصريح كردهاند و چنانكه در كشف الغمّه كه تأليف آن در 687 پايان يافته از او نام مىبرد - مظنون به ظنّ قوىِّ متأخّم به علم، آن است كه در اربعين مشارٌ إليه نيز از او نقلِ حديث كرده باشد.
ابن عنبة در فصول فخريّه (ص 196-197) گفته: «و نسل ابىمحمّد الحسن بن اَبىالحسن علىّ بن الحسين المداينى؛ و او خليفه ابىعبداللَّه ابن الدّاعى در نقابت بود و او را بيست و يك پسر بود، هر يكى از ايشان نام او على است و فرقْ ميان ايشان، به كنيت بود؛ امّا نسل او از هشت پسر بيش نيست، از ايشان: ابو تراب على، از نسل او بَنو ابىنصر فرزندان عزّ الشرف ابىنصر بن اَبىترابِ مذكور؛ و بنو الصلايا نسل ابى طالب يحيى الصلايا بن يحيى بن يحيى ابن عزّ الشرف ابىنصر على مذكور».
مؤلّف رياض الأنساب و مجمع الأعقاب معروف به «بحر الأنساب» ضمن ذكر اولاد عبداللَّه شهيد بن حسن افطس گفته (ج 2، ص 109، چاپ هند): «و امّا ابومحمّد حسن بن ابىالحسن علىّ بن حسين مداينى و او خليفه ابىعبداللَّه بن الدّاعى على بود در نقابت. و او را بيست و يك پسر بود و به تمامت، على نام داشتند و جز به كُنيت، فرق نمىيافتند؛ و از اين جمله، از هشت تن، عقب بگذاشت؛ از جمله آنان ابوتراب على است و از فرزندان او بَنو ابىنصر پسر عزّ الشرف ابىنصر بن ابىترابِ مذكور است. و از جمله ايشان، بنو الصّلايا هستند و ايشان فرزندان ابوطالب يحيى ملقّب به صلايا بن يحيى بن علىّ بن عزّ الشرف ابىنصر مذكور، و از آن جمله سيّد عالم جليل موفق الدّين ابونصر يحيى بن ابىطالب صلايا مذكور مىباشند و او عقب داشت».
تصريح جماعتى ديگر به جلالت ابن صلايا و تاريخ قتل او
مؤلّف كتاب الحوادث الجامعة (ص 237) ضمن بيان حوادث سال 656 بعد از ذكر فتح بغداد و قتل مستعصم، تحت عنوان «ذكر مَن توفّي من الأعيان بعد الواقعة» گفته: «و توفّي تاج الدّين أبوالمعالي محمّد بن الصلايا العلوي ناظر إربل، قتل بجبل سياه كوه، كان قد قصد حضرة السلطان بعد وقعة بغداد ليقرّر حاله، فأمر بقتله، و كان كريماً جواداً فاضلاً متديِّناً، يبالغ في عقوبة مَن يفسد أو يشرب الخمر».
قطب الدين يونينى در ذيل مرآة الزمان (ج 1، ص 91) ضمن ذكر حوادث سال 656 تحت عنوان «ذكر ما تجدّد للتّتر بعد أخذ بغداد» پس از ذكر وفات وزير ابن العلقمى گفته: «و رحل التّتر عن بغداد إلى بلاد آذربيجان، ثمّ رحل إليهم بدرالدين لؤلؤ صاحب الموصل، و الشريف تاج الدين ابن صلايا صاحب إربل، فأكرم بدر الدين و ردّه إلى بلاده. و أمّا ابن صلايا فقتل. و قد ذُكر - و اللَّه أعلم - أنّ بدر الدّين لؤلؤ قال لهلاكو: هذا شريف علوي، و ربّما يتطاول أن يكون خليفةً و يبايعه على ذلك خلق عظيم؛ فتقدّم هلاكو لقتله. و لمّا رجع بدر الدّين إلى الموصل، لم يطل مقامه بها و توفّي».
ذهبى در العبر فى خبر من غبر و ابن عماد حنبلى در شذرات الذَّهَب در حوادث سال 656 گفتهاند: «و فيها [قتل] ابن صلايا الصاحب تاج الدين أبوالمكارم محمّد بن نصر بن يحيى الهاشميّ العلوي نائب الخليفة بإربل، كان من رجال الدَّهر عقلاً و رأياً و هيبةً و حزماً و جوداً و سؤدداً، قتله هلا كو في ربيع الآخر بقرب تبريز».