صفات خداى تعالى است، در مسأله سابعه گفته: «و وجوب الوجود يدلّ على سرمديّته و نفي الزّائد - تا آن كه در مسأله نوزدهم گفته: - و المعاني و الأحوال و الصفات الزّائدة عيناً»؛ يعنى وجوب الوجود يدلّ على نفي المعاني و الأحوال و الصّفات الزّائدة عيناً.
ناقد نحرير علاّمه حلّى - أنار اللَّه برهانه - در كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (ص 163 چاپ بمبئى به سال 1311 ه) در شرح عبارت مذكور گفته: «أقول: ذهبت الأشاعرة إلى أنّ للَّه تعالى معاني قائمة بذاته، هي: القدرة، و العلم، و غيرهما من الصفات، يقتضي القادريّة و العالميّة و الحيّية و غيرها من باقي الصفات، و أبوهاشم أثبت أحوالاً غير معلومة، لكن يعلم الذّات علّتها. و جماعة من المعتزلة أثبتوا للَّه تعالى صفاتٍ زائدة على الذّات. و هذه المذاهب كلّها ضعيفة؛ لأنّ وجوب الوجود يقتضي نفي هذه الاُمور عنه، لأنّه تعالى يستحيل أن يتّصف بصفة زائدة على ذاته - سواء جعلناها معنًى، أو حالاً، او صفةً غيرهما - لأنّ وجوب الوجود يقتضي الاستغناء عن كلّ شيء، فلا يفتقر في كونه قادراً إلى صفة القدرة، و لا في كونه عالماً إلى صفة العلم، الى غير ذلك من المعاني و الأحوال. و إنّما قيَّد الصّفات بالزّائدة عيناً؛ لأنّه تعالى موصوف بصفات الكمال، لكنّ تلك الصفات نفس الذات في الحقيقة و إن كانت مغائرةً لها في الاعتبار».
تعليقه 182
اينكه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «و از كرامت و جلالتِ او - يعنى عبّاس - خداى تعالى، خلافت در خاندانِ او نهاد تا قيامت كه راعىِ امّت باشند و بودند»
اين عبارت و نظير آن را كه مؤلّفِ بعض فضائح الرَّوافض در جاى ديگر از همين كتاب نيز ياد كرده است، اشاره به احاديثى است كه به دروغ به پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله نسبت دادهاند و دليل بر دروغ بودن نسبتِ آنها به پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله آن است كه بر خلافِ واقع بوده، به دلالتِ زوال خلافت بنى عبّاس؛ و محال است كه پيغمبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله سخنى گويد كه بر خلاف واقع باشد.
سيوطى در اوّل تاريخ الخلفا گفته: «و منها أنّ الحديث ورد بأنّ هذا الأمر إذا وصل إلى بنيالعبّاس لا يخرج عنهم حتّى يسلّموه إلى عيسى بن مريم أو المهديّ؛ فعلم أنّ من يسمّى بالخلافة مع قيامهم خارجٌ باغٍ، فلهذه الاُمور لم أذكر أحداً من العبيديّين و لا غيرهم من الخوارج، و إنّما ذكرت الخليفة المتّفق على صحّة إمامته و عقد بيعته».
نگارنده گويد: اين كلمات، بسيار بىاساس و سست است و استدلال مثل سيوطى با آنها بر مدّعاى خود، بسيار حيرتانگيز و شگفتآميز است؛ زيرا بعد از طمِّ جيفه خلافتِ عبّاسيّه - كه به شهادت همه ارباب تواريخ منشأ قتل و ظلم و جور و خيانت و جنايت و معدن انواع فسق و فجور و فساد و استبداد بوده است - استدلال با احاديثى نمايد كه از وقوع خلاف مضمون آنها متجاوز از دويست سال مىگذشته است. توضيح آنكه سيوطى به سال نهصد و ده مرده است و قتل مستعصم آخرين خليفه عبّاسى كه بساط خلافت عبّاسيّان با كشته شدن او برچيده شده است، به اتّفاق مورّخان - حتّى خود سيوطى در همين تاريخ الخلفاء نيز - به سال ششصد و پنجاه و شش بوده است و پيچيده