983
نقض

اسلاميّه، ص 349): در ترجمه وى گفته «و له:

أنا و جميع من فوق التّراب‏فداء تراب نَعل أبي‏تراب‏
يعنى:

من و هر كس كه بر بالاى خاك است‏فداى خاك نعل بوتُرابيم».
طريحى رحمه اللَّه عليه در مجمع البحرين گفته: «و في الحديث في قوله: يا ليتني كنتُ تراباً؛ أي من شيعة عليّ عليه السلام، و أبو ترابٍ من كُنى عليّ عليه السلام كنّي بذلك لأنّه صاحب الأرض كلّها، و حجّة اللَّه على أهلها، و به بقاؤها، و إليه سكونها؛ قاله في معاني الأخبار».
امّا اين‏كه گفته: «و اين تفاخرى عظيم است و لقب مدح است (تا آخر)».
دلالت مى‏كند بر اين مدّعا اخبارى كه از آن جمله است آنچه سيّد هاشم بحرانى رحمه اللَّه عليه در تفسير برهان (ج 4، چاپ اسماعيليان به قم، ص 423) گفته: «قوله تعالى: (يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنى كُنْتُ تُراباً)۱؛ [القمّي رحمه اللَّه عليه ]قال: قال: تراباً (ترابيّاً - خ ل) أي علويّاً. قال و قال: إنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال: المُكنّى أمير المؤمنين أبا ترابٍ».
ابن ابى‏الحديد در اوايل شرح نهج البلاغه در شرح حال اميرالمؤمنين على عليه السلام تحت عنوان «القول في نَسَب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام و ذكر لمعٍ يسيرةٍ من فضائله» گفته: و كنّاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أبا تراب، وجده نائماً في ترابٍ قد سقط عنه رداؤه، و أصاب التّراب جسده، فجاء حتّى جلس عند رأسه و أيقظه، و جعل يمسح التُّراب عن ظهره و يقول له: اجلس انّما أنت أبو ترابٍ، فكانت من أحبّ كنّاه - صلواتُ اللَّه عليه - إليه، و كان يفرح إذا دُعي بها، فدعت بنو اُميّة خطباها أن يسبّوه بها على المنابر، و جعلوها نقيصةً له و وصمةً عليه، فكأنّما كسوه بها الحليّ و الحلل، كما قال الحسن البصري».

تعليقه 197

«قسيم» در حديثِ «يا عليّ، إنّك قسيم النّار» به معناى «مُقاسِم» است‏

زمخشرى در اساس البلاغه گفته: «و هو قسيمي؛ أي مُقاسمي. و في حديث عليّ رضى اللَّه عنه: أنا قسيم النّار». و ابن الاثير در نهايه گفته: «و في حديث عليّ: أنا قسيم النّار؛ أراد أنَّ النّاس فريقان: فريق معي، فهم على هدىً؛ و فريق عليّ، فهم على ضلالٍ؛ فنصفٌ معي في الجنّة، و نصفٌ عليّ فى النّار. و قسيم فعيل بمعنى مُفاعل، كالجليس و السمير. قيل: أراد بهم الخوارج. و قيل: كلّ من قاتله».
و قاضى شوشترى در مجالس المؤمنين در مجلس اوّل ضمن معرّفى «رجال أعراف» (ج 1، چاپ اسلاميّه، ص 27 - 28) گفته: «و شيخ اجلّ محمّد بن يعقوب كلينى رحمه اللَّه عليه در كتاب جامع كافى به اسنادِ خود از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت نموده كه آن حضرت فرموده كه: ابن كوّا روزى نزدِ حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام آمد و گفت كه: يا أميرالمؤمنين: (وَ عَلَى اْلأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسيماهُمْ)۲ فقال عليّ عليه السلام: و نحن على الأعراف، نعرف أنصارنا بسيماهم، و نحن الأعراف الذي لا

1.نبأ/ ۴۰

2.أعراف /۴۶


نقض
982

قول اللَّه تعالى: (الَّذينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذينَ آمَنُوا)۱؛ هم شيعتنا، و هي و اللَّه لهم يا سليمان؛ هل سررتك؟ فقلت: جعلت فداك زدني! قال: ما على ملّة إبراهيم عليه السلام إلّا نحن و شيعتنا، و سائر النّاس منها بُرَآءُ».
اين حديث شريف بعينه در تفسير فرات (ص 139 چاپ نجف) مذكور است.

2. هجو سيد حميرى، قاضى سوّار را

اين‏كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «و آمده است كه: چون در عهد منصورِ خليفه، قاضى سوّارِ مجبّر، گواهى سيّد حميرى شيعى قبول نكرد و گفت: تو رافضى‏اى (تا آخر)».
شيخ بزرگوار مفيد - قدّسَ اللَّه روحَه و نوّر ضريحه - در فصول مختاره (ص 61-63 چاپ اوّل كه ظاهراً در نجف بوده) گفته: «و أخبرني الشيخ - أدامَ اللَّه عزّه - مرسلاً عن محمّد بن أبان النَّخعي، قال: حدّثني معاذ بن سعيد الحميري قال: شهد السيّد إسماعيل محمّد بن الحميري رحمه اللَّه عليه عند سوّار القاضي بشهادةٍ، فقال له: ألست إسماعيل بن محمّد الذي يعرف بالسيّد؟ فقال: نعم، فقال له: كيف أقدمت على الشهادة عندي، و أنا أعرف عداوتك للسّلف؟ فقال السيّد: قد أعاذني اللَّه من عداوة أولياء اللَّه، و إنّما هو شي‏ءٌ لزمني. ثمّ نهض، فقال له: قم يا رافضي، فو اللَّه ما شهدت بحقٍ‏ّ، فخرج السيّد رحمه اللَّه عليه و هو يقول:

أبوك ابن سارق عنزِ النّبي‏و أنت ابن بنت أبي جحدر
و نحن على رغمك الرّافضون‏لأهل الضّلالة و المنكر
ثمّ عمل شعراً، و كتبه في رقعةٍ، و أمر مَن ألقاها في الرقاع بين يدي سوّارٍ. قال: فأخذ الرقعة سوّار، فلمّا وقف عليها خرج إلى أبي‏جعفر المنصور، و كان قد نزل الجسر الأكبر ليستعدي على السيّد، فسبقه السيّد إلى المنصور، فأنشأ قصيدته التي يقول فيها:

يا أمين اللَّه، يا منصور، يا خيرَ الوُلاةإنّ سوّار بن عبداللَّه من شرّ القُضاة
نعثليّ جمليّ لكُم غير مُوات‏جدّه سارق عنزٍ فجرة من فجرات‏
و الّذي كان ينادي من وراء الحجرات‏يا هنات اخرج إلينا إنّنا أهل هنات‏
فاكفنيه لا كفاه اللَّه شرّ الطّارقات‏سنّ فينا سنناً كانت مواريث الطّغاة».
نگارنده گويد: مفيد رحمه اللَّه عليه بعد از ذكر اين قضيّه، قضيّه ديگرى كه مشتمل بر هجو سيّد حميرى رحمه اللَّه عليه است قاضى سوّار را در پيش منصور خليفه عبّاسى نقل كرده و آن مربوط به رجعت است كه از عقايد حقّه شيعه اماميّه اثنا عشريّه است؛ و سيّد به اثبات آن، با ذكر آيات قرآنيّه پرداخته و اشعارى نيز در آن قصّه ساخته است، طالب آن، به كتاب مذكور (ص 63-64) رجوع كند. و مجلسى رحمه اللَّه عليه نيز آن را در مجلّد سيزدهم بحار (ص 233 چاپ امين الضّرب) نقل نموده است.

تعليقه 195

تُرابى و اَبوتُراب‏

اين‏كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «تا يكى مى‏گويد: أنا و جميع من فوق التراب (تا آخر)».
مراد از اين «يكى» صاحب بن عبّاد است؛ قاضى نور اللَّه رحمه اللَّه عليه در مجالس المؤمنين (ج 2، چاپ

1.غافر /۷

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 402234
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به