ضمن ذكر شبهات عامّه درباره امام زمان حجّت بن الحسن العسكرى - عجّل اللَّه فرجَه - و جواب از آنها گفته:
«الشبهة الرابعة - كيف يمكن أن يكون شخص حيّ بجسمه الحيواني موجوداً في سردابٍ يرى النّاس و لا يرونه، و من الذي يأتيه بطعامه و شرابه و يقوم بحوائجه؟ و الجواب أنّ هذا جهل ممّن يرى أنّ الشيعة تعتقد وجود المهدي في سردابٍ بسرّ من رأى، يرى النّاس و لا يرونه؛ فإنّ ذلك لا أصل له، و لا يعتقده ذو معرفةٍ من الشيعة، بل الشيعة تعتقد بوجود المهدي حيّاً في هذه الدنيا، يرى النّاس و يرونه، و لا يعرفونه، و قد رفع مولانا الصادق عليه السلام في الأحاديث المرويّة عنه في المهدي عليه السلام استبعاد ذلك، بأنّ إخوة يوسف تاجروه و بايعوه و خاطبوه و هم إخوته، فلم يعرفوه؛ قال عليه السلام: و ما تنكر هذه الأمّة أن يكون اللَّه يفعل بحجّته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم و يطأ بسطهم، و هم لا يعرفونه حتّى يأذن اللَّه - عزّوجلّ - أن يعرّفهم نفسه، كما أذن ليوسف. و في رواية عن الصادق عليه السلام: إنّ في صاحب هذا الأمر سُنناً من الأنبياء - الى أن قال: - و أمّا سُنّته من يوسف، فالسّتر جعل اللَّه بينه و بين الخلق حجاباً يرونه و لا يعرفونه. و قد نشأت شبهة أنّ الشيعة يعتقدون بوجود المهدي في سردابٍ بسرّ مَن رأى من زيارتهم لذلك السرداب، و تبرّكهم به، و صلاتهم فيه، و زيارة المهدي عليه السلام فيه؛ فتوهّموا أنّهم يقولون بوجوده في السرداب، و تقوّل بعضهم عليهم، بأنّهم يأتون في كلّ جمعةٍ بالسلاح و الخيول إلى باب السرداب، و يصرخون و ينادون: يا مولانا، اُخرج إلينا، و قال: إنّ ذلك بالحلّة، ثمّ شنّع عليهم تشنيعاً عظيماً، و نسبهم إلى السخف و سفاهة العقل. و هذا ليس بعجيبٍ من تقوّلاتهم الكثيرة على الشيعة بالباطل، و هذا الذي زعمه هذا القائل لم نره و لم نسمع به و لم يسمع به سامع من غيره، و إنّما أخذه قائله من أفواه المتقوّلين علينا، أو افتراه من نفسه حتّى أنّه لم يفهم أنّ السرداب بسامرّاء لا بالحلّة. و سبب زيارة الشيعة لذلك السرداب و تبرّكهم به أنّه سرداب الدار التي كان يسكنها الإمامان عليّ بن محمّد الهادي و ابنه الحسن بن عليّ العسكري و ابنه الإمام المهدي عليهم السلام و تشرّف بسكناهم فيه، و قد رويت للإمام المهدي عليه السلام فيه معجزة يأتي نقلها عن عبدالرّحمن الجامي عند ذكر القائلين بوجوده من علماء أهل السُّنّة، و رويت عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام فيه زيارة للمهدي عليه السلام، فلذلك يزورونه فيه بتلك الزيارة، و رويت فيه أدعية و صلواتٌ يفعلونها فيه».
تعليقه 207
تحقيق درباره «ازين» و «بودمانى، و كردمانى»
«ازين» مخفّف «از اين» است و آوردنِ اسم اشاره در اين قبيل موارد، براى تحقير يا تعظيم است. مرحوم ملك الشعراى بهار در مقدمه تاريخ سيستان (ص 15) گفته: «و نوعى حرف اشاره در اين كتاب هست كه از مغول به بعد، به ندرت در نثر و نظم ديده مىشود و آن چنان است كه وقتى مىخواهند وصف چيزى يا كسى يا جماعتى را به طريق تخفيف و توهين يا تلطيف و تصغير ايراد نمايند، آن جمله وصفى را با كلمه (از اين) ابتدا كرده و بعد، يايى نكره نيز بر آن مىافزايند، مثالِ: