او هم به مانند شهيد ثانى، جزم و اطمينان را در «ايمان كافى» مىداند و نظر و استدلال را واجب نمىشمارد. او مىنويسد:
و كَيفَ كانَ فَالأقوى كِفايَةُ الجَزمِ الحاصِلِ مِنَ التقليدِ لِعَدَمِ الدَليلِ عَلى الزائِدِ عَلى المَعرِفَةِ و التَّصديقِ و الإعتِقادِ. و تَقييدُها بِطَريقٍ خاصّ لا دَليلَ عَليه. مَعَ أنّ الإنصافُ أنَّ النَظَرَ و الإستِدلالَ بِالبَراهينِ العَقلِيَّةِ لِلشَّخصِ المُتَفَطِّنِ لِوُجوبِ النَظَرِ فى الاُصولٍ لايَفيدُ بِنَفسِهِ الجَزم لِكَثرَةِ الشَبَه الحادِثَة فى النَّفسِ و المُدَوَّنَةِ فى الكُتُب حَتّى أنَّهُم ذكروا شُبهاً يصعب الجَواب عَنها للمُحَقّقينَ الصارِفينَ لأِعمارِهِم فى فَنِّ الكَلامِ فَكَيفَ حال المُشتَغِلِ بِه مِقداراً مِنَ الزمانِ لأِجل تَصحيح عَقائِدِه ليَشتَغلِ بَعد ذلِك باُمورِ مَعاشِهِ و مَعادِهِ خُصوصاً و الشَيطانُ يَغتَنِمُ الفُرصَة لإلقاءِ الشُّبَهاتِ و التَّشكيكِ فى البَديهيات. و قَد شاهَدنا جَماعَةٌ صَرِفوا أعمارَهُم و لم يُحَصِّلوا مِنها شَيئاً إلّا القليلِ؛ ۱
به هر حال، اقوى كفايت قطع حاصل از تقليد است؛ زيرا آنچه واجب است، معرفت و تصديق و اعتقاد است و مقيّد كردن حصول آنها از طريق خاص، دليلى ندارد. با اين كه انصافْ اين است كه نظر و استدلال با براهين عقلى براى شخصى كه توجّه به وجوب نظر و استدلال در اصول اعتقادى دارد، به تنهايى مفيد قطع نيست؛ زيرا شبهاتى كه در نفس انسانى پديد مىآيند و نيز شبهاتى كه در كتابها تدوين شدهاند، فراواناند؛ بلكه جواب برخى از شبهات براى محقّقينى كه سالها عمر خويش را در فنّ كلام صرف كردهاند، دشوار است تا چه رسد به كسى كه زمان اندكى براى تصحيح اعتقاداتش اشتغال به آن پيدا كند و به تحصيل معاش و معاد خويش بپردازد. به خصوص كه شيطان هم فرصت را مغتنم مىشمارد و شبهات خويش را القا مىكند و در بديهيّات، تشكيك مىنمايد. و ما جماعتى را مشاهده كرديم كه عمر خويش را صرف مباحث عقلى كردهاند و جز اندكى، عايد آنها نشده است.