از دگرگونى هر چيزى در عالم دگرگونى در ذات بارى لازم مىآيد؛ زيرا دگرگونى معلول دليل بر دگرگونى علّت است. پس اگر علت دگرگونى نپذيرد، معلول دگرگون نمىشود. و چون تغيّر بر خدا محال است، موجب (فاعل بالايجاب) بودن او نيز محال است.۱ محمّد بن حسن مقرى نيز در بحث اثبات محدث با تمايز قائل شدن ميان فاعل و علّت، محدِث را فاعل مختار شمرده است.۲
2. ديرگى جهان
از مسائل كهن و بسيار مهم مورد اختلاف متكلّمان فرق اسلامى با فيلسوفان، مسئله حدوث عالم است. از منظر متكلّمان، تبيين فلسفى نسبت خدا و ماسوا و چگونگى پيدايش موجودات، مستلزم قول به قدم عالم است.۳ ديدگاهى كه به دليل ناسازگارى
1.همان، ص ۱۷۴.
2.«للمحدث أن يفعل و أن لايفعل فرقا بين الفاعل والعلة» (التعليق، ص ۱۷).
3.براى ديدگاه فلسفى در اين باره، ر.ك: هياكل النور، در مجموعه مصنفات شيخ اشراق، ج ۳، ص ۹۷ - ۹۸؛ الواح عمادى، در همان مجموعه، ص ۱۴۲ - ۱۴۳؛ رسالة فى اعتقاد الحكماء، ص ۲۳. بوعلى سينا در اين باره نوشته است: «قد بان لك بعد ذلك ان واجب الوجود بذاته واجب الوجود من جميع جهاته و انه لايجوز ان تستأنف له حالة لم تكن. مع انه قد بان لك ان العلة لذاتها تكون موجبة المعلول فان دامت أوجبت المعلول دائما» (الهيات شفا، ص ۳۷۳. نيز، ر.ك: النجاة، ص ۵۵۳). ابن رشد از ديدگاه فلسفى، ازلى بودن فعل خدا و مسبوق به عدم نبودن جهان اين گونه دفاع كرده است: «إنّ الذى افاد الحدوث أحق باسم الحدوث من الذى افاد الإحداث المنقطع و على هذه الجهة فالعالم محدث للَّه سبحانه و اسم الحدوث به اولى من اسم القدم و انما سمت الحكماء العالم قديماً تحفّظاً من المحدّث الذى هو من شىء و فى زمان و بعد العدم» (تهافت التهافت، ص ۱۶۲). ابو البركات، ديدگاه قائلان به قدم عالم را اين گونه گزارش كرده است: «العالم المخلوق الذى هو مبديه و موجده لم يزل معه موجوداً و لايتصوّر أو لايعقل أن يتقدّم وجود العالم مدّة يكون اللَّه تعالى فيها غير موجد ولاخالق بل عاطلاً معطلاً من الخلق... (المعتبر، ج ۳، ص ۲۸. نيز، ر.ك: ص ۴۱). شهرستانى، ديدگاه پيروان اديان و فيلسوفان پيشين يونان و فيلسوفان اسلامى را در باره حدوث جهانْ اين گونه گزارش كرده است: «مذهب أهل الحق من أهل الملل كلّها أنّ العالم محدث و مخلوق أحدثه البارى تعالى و أبدعه و كان اللَّه تعالى و لم يكن معه شىء و وافقتهم على ذلك جماعة من أساطين الحكمة و قدماء الفلاسفة مثل ثاليس و انكساغورس و انكسمانس، و من تابعهم من أهل ملطية، و مثل فيثاغورث و انبدقلس و سقراط و أفلاطون ... و مذهب أرسطاطاليس و من شايعه مثل برقلس و الإسكندر و الأفروديسى و ثامسطيوس، و من نصر مذهبه من المتأخّرين مثل أبى نصر الفارابى و أبى على الحسين بن عبد اللَّه بن سينا و غيرهما من فلاسفة الإسلام أن للعالم صانعاً مبدعاً و هو واجب الوجود بذاته و العالم ممكن الوجود بذاته واجب الوجود بالواجب بذاته غير محدث حدوثاً يسبقه عدم بل معنى حدوثه وجوبه به و صدوره عنه و احتياجه إليه فهو دائم الوجود لم يزل و لا يزال... و ليس يجوز أن يصدر عن الواحد إلّا واحد و معنى الصدور عنه وجوبه به و لا يتصوّر موجب بغير موجب فالعالم سرمدى» (نهاية الأقدام فى علم الكلام، ص ۹). بيان علّامه حلّى در باره اهميت مسئله حدوث و گزارش آراى ممكن و موجود در اين باره اين گونه است: «أقول: هذه المسألة من اعظم المسائل، فى هذا العلم، و مدار مسائله، كلها عليها و هى المعركة العظيمة بين المسلمين و خصومهم. اعلم: إنّ الناس اختلفوا فى ذلك اختلافاً عظيماً، و ضبط اقوالهم، ان العالم امّا محدث الذات و الصفات، و هو قول المسلمين كافة، و النصارى، و اليهود و المجوس و اما ان يكون قديم الذات و الصفات، و هو قول أرسطو و ثاوفرسطس و سامسطيوس و ابى نصر و ابى على بن سينا؛ فانّهم جعلوا السماوات قديمة، بذاتها و صفاتها، إلّا الحركات و الاوضاع، فانّها قديمة بنوعها بمعنى ان كل حادث مسبوق بمثله إلى ما لا يتناهى و اما ان قديم الذات، محدث الصفات، و هو مذهب انكيساغورس و فيثاغورس و السقراط و الثنوية و لهم اختلافات كثيره لا يليق بهذا المختصر، و اما أن يكون محدث الذات قديم الصفات، و ذلك مما لم يقل به احد، لاستحالته؛ و توقف جالينوس فى الجميع» (أنوار الملكوت فى شرح الياقوت، ص ۲۸ - ۲۹. براى گزارشى با بيان اختلاف اماميه، معتزله و اشاعره و فلاسفه در اين باره، ر.ك: إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين، ص ۱۵۰).