ترجمه منظوم « دعاي صباح » - صفحه 251

ما ملخّصه :
إنّي تشّرفت في سنة 1094 بتولية دعاء ليلة السبت ودعاء الصباح وشطر من دعاء الجوشن الصغير ، كلّها بخطّ إمام المتّقين ويعسوب الدين أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ عليه أفضل الصلوات ـ فاستكتبتُ هذا الدعاء نقلاً بالمسطر لينتفع به كلّ الأحبّاء ، وقد حرّرت هذه الكلمات في أواسط شهر شوّال سنة 1117 ق .
ذكر السيّد عليّ بن الحسين بن باقي رحمه الله هذا الدعاء في كتاب الاختيار ، حيث قال : «كان أمير المؤمنين عليه السلام يدعو بعد ركعتي الفجر بهذا الدعاء» انتهى كلامه ، ولكنّ المشهور قراءته بعد فريضة الفجر ، والكلّ حسن .
وذكر الفاضل الجامع بين منهاجي العلماء المتشرّعين والفقراء المتألّهين ، أفضل المصنّفين من المتقدّمين والمتأخّرين ، العالم الربّاني المولى محسن القاشاني ـ قدّس اللّه روحه ـ هذا الدعاء في آخر كتابه المسمّى ب ذريعة الضراعة وكأنّه ـ طاب مضجعه ـ لم يظفر بمثل ما قد ظفرنا به من الخطّ المنقول من خطّ مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ؛ لأنّ فيما ذكره اختلاف كثير مع ما وجدناه في النسختين المذكورتين ، كما ساُشير إليه .
قال الفاضل المجلسي في البحار :
إنّ هذا الدعاء من الأدعية المشهورة ، ولم أجده في الكتب المعتبرة إلاّ في مصباح السيّد بن باقي ، ووجدتُ منه نسخة قرأ المولى الفاضل مولانا درويش محمّد الأصبهاني جدّ والدي من قبل اُمّه ـ رحمة اللّه عليهما ـ على العلاّمة مروّج المذهب نور الدين عليّ بن عبد العال الكركي ـ قُدّس روحه ـ فأجازه ، وهذه صورته : «الحمد للّه على هذا الدعاء ، ولقد قرأه عليَّ عمدة الفضلاء الأخيار الصلحاء الأبرار مولانا كمال الدين درويش محمّد الأصبهاني ، بلغه اللّه ذروة الأماني ، قراءةَ تصحيح . كتبه الفقير عليّ بن عبد العال في سنة 939 حامداً مصلياً .
ووجدتُ في بعض الكتب سنداً آخر له هكذا :
قال الشريف يحيى بن قاسم العلوي : ظفرتُ بسفينة طويلة مكتوب فيها بخطّ سيّدي وجدّي أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين ليث بني غالب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ما هذه

صفحه از 268