الفوائد الرجاليه للمحقّق الكركي - صفحه 544

(2) «ما قطع به ابن طاووس من التدليس ليس بظاهر، فإِنّ التدليس إِنّما يكون في الإِسناد دون المتن، كأَن يروي عمّن لقيه ولم يسمع منه موهماً أَنّه سمع منه، أَو يروي عمّن عاصره و لم يلقه موهماً أَنّه لقيه وسمع منه.
وأَمّا الاضطراب فقد يكون في المتن، وقد يكون في الإِسناد بأَن ترد الرواية من طريق على وجه ومن آخر على وجه يخالفه. لكن إِنّما يصدق الاضطراب إِذا تساويا، أَمّا إذا ترجّح أَحدهما بمرجّح فلا اضطراب» ۱ .

اعتضاد الرواية الضعيفة بظاهر الآية

«ولِما رواه عمّار الساباطي عن الصادق عليه السلام: في الرجل يكون له الجارية فيقع عليها ابن ابنه ۲ ... ولايضرّ ضعف سندها؛ لاعتضاده بظاهر الآية» ۳ .

اعتضاد الرواية الضعيفة بالشهرة وبعمل الأَصحاب

(1) «ولمكاتبة عليّ بن بلال بالجواز ۴ وإِن كانت مقطوعة؛ لاعتضادها بفتوى الأصحاب» ۵ .
(2) «ولايضرّ قطع الرواية مع اعتضادها بعمل الأَصحاب وشهرة الحكم» ۶ .
(3) «لِما رواه عمّار عن أبي عبداللّه عليه السلام: في الرجل يؤذّن ويقيم ليصلّي وحده ۷ ... والطريق وإِن كان ضعيفاً إِلاّ أَنّ الشهرة وعمل الأَصحاب يعضده» ۸ .

1.جامع المقاصد، ج ۱، ص ۲۸۳

2.الكافي ، ج ۵، ص ۴۲۰، ص ۹؛ التهذيب، ج۷ ، ص ۲۸۳، ح ۱۱۹۶؛ الاستبصار، ج ۳، ص ۱۶۴، ح ۵۹۷

3.جامع المقاصد، ۱۲، ص ۳۰۱

4.الكافي، ج ۳، ص ۱۹۷، ح ۱؛ التهذيب ، ج ۱، ص ۴۵۶، ح ۱۴۸۸

5.جامع المقاصد، ج ۱، ص ۴۴۸

6.حاشية المختلف مخطوط ورقة ۵۶ / أ.

7.الفقيه، ج ۱، ص ۲۵۸ ، ح ۱۱۶۸؛ التهذيب، ج ۳، ص ۲۸۲، ح ۸۳۴

8.جامع المقاصد، ج ۲، ص ۱۷۳

صفحه از 592