(4) العلاّمة الحلّيّ، ذكره في القسم الثاني من كتابه «الخلاصة» قائلاً: ثقة ثقة، وكان واقفيّاً ۱ .
علماً بأَنّ الشيخ النجاشيّ وثّقه في رجاله دون التعرّض لوقفه قائلاً: سماعة بن مهران بن عبدالرحمن الحضرميّ، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرميّ، يكنّى أَبا ناشزة، وقيل: أَبا محمّد. كان يتّجر بالقزّ ويخرج إِلى حرّان، ونزل من الكوفة كندة. روى عن أَبي عبداللّه و أَبي الحسن عليهماالسلام، ومات بالمدينة. ثقة ثقة، وله بالكوفة مسجد بحضرموت، وهو مسجد زرعة بن محمّد الحضرميّ بعده ۲ .
وكذلك فعل الشيخ الطوسيّ في مورد آخر من رجاله، حيث عدّه من أَصحاب الإِمام الصادق عليه السلام قائلاً: الكوفي، أبا محمّد، بيّاع القزّ ۳ .
وقال الشيخ المامقانيّ معلّقاً على الاختلاف في وقفه و توثيقه: والحقّ الحقيق بالاتّباع وثاقة الرجل و عدم وقفه و كونه اثني عشريّ، كما هو ظاهر النجاشي حيث وثّقه مرّتين ولم يتعرّض لوقفه، مع ما علم من طريقته من عدم الاقتصار على توثيق مَن هو واقفيّ أَو فطحيّ أَو نحوهما، بل يصرّح بالانحراف و الوثاقة معاً، فلم يترك ذكر وقفه هنا إِلاّ لعدم ثبوته عنده ۴ .
(11) عبّاد بن كثير البصريّ
جعله عامّيّاً، وطعن في سند الرواية بسببه، وذلك في «جامع المقاصد» حيث قال: و الجواب عن الأَخبار المتقدّمة الطعن في سندها، قال المصنّف في «المختلف».. و عبّاد عامّيّ ۵ .
1.الخلاصة، ص ۲۲۸
2.رجال النجاشي ، ج ۱، ص ۴۳۱ ـ ۴۳۲
3.رجال الشيخ الطوسي، ص ۲۱۴
4.تنقيح المقال ، ج ۲، ص ۶۷
5.جامع المقاصد، ج ۱۳، ص ۲۱۲؛ المختلف، ج ۷، ص ۲۹۰