وهو عبّاد بن كثير الكاهليّ الثقفيّ، عدّه الشيخ الطوسيّ في رجاله من أَصحاب الإمام الصادق عليه السلام ۱ ، وقال عنه ابن داود في رجاله: إِنّه شيخ قديم، كان سفيان الثوريّ يكذّبه ۲ .
(12) عبداللّه بن بكير
ضعّفه لكونه فطحيّاً، وذلك في موردين من «جامع المقاصد»:
(1) قال: وتشهد له رواية زرارة عن الصادق عليه السلام، وقد سُئل عن الصلاة في أَشياء منها السنجاب... ۳ .
ثم قال: وفي إِسنادها ابن بكير، وهو فاسد العقيدة ۴ .
(2) قال: ولرواية زرارة عن الباقر عليه السلام: في امرأَة فقدت زوجها أَونُعي إِليها، فتزوّجت، ثمّ قدم زوجها بعد ذلك... ۵ .
ثمّ قال: وفي طريقها ابن بكير، وهو فطحيّ ۶ .
وقد نسبه إِلى الفطحيّة مع توثيقه كلّ من:
(1) الكشّيّ، حيث نقل عن محمّد بن مسعود أَنّه قال: عبداللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أَصحابنا منهم ابن بكير وابن فضّال ـ يعني الحسن بن عليّ ـ وعمّار الساباطيّ، وعليّ بن أَسباط، وبنو الحسن بن عليّ بن فضّال عليّ و أَخواه يونس بن يعقوب و معاوية بن حكيم ۷ .
1.رجال الشيخ الطوسيّ، ص ۲۴۰
2.رجال ابن داود، ص ۴۶۵؛ وانظر تنقيح المقال ، ج ۲، ص ۱۲۲
3.الكافي، ج۳، ص ۳۹۷ ، ح ۱؛ التهذيب، ج ۲، ص ۲۰۹ ، ح ۸۱۸، الاستبصار، ج ۱، ص ۳۸۳ ، ح ۱۴۵۴
4.جامع المقاصد، ج ۲، ص ۷۹
5.التهذيب، ج ۷، ص ۳۰۸ ، ح ۱۲۷۹؛ الاستبصار ، ج ۳، ص ۱۸۸ ، ح ۶۸۲
6.جامع المقاصد، ج ۱۲، ص ۳۱۱
7.رجال الكشي، ص ۳۴۵