الفوائد الرجاليه للمحقّق الكركي - صفحه 569

وبسنده عن يونس بن عبدالرحمن أَنّه قال: مات أَبو الحسن عليه السلام وليس من قوّامه أَحد إِلاّ وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم موته، وكان عند عليّ بن أَبي حمزة ثلاثون أَلف دينار ۱ .
(2) النجاشيّ، قال في رجاله: واسم أَبي حمزة سالم البطائنيّ، أَبو الحسن، مولى الأَنصار، كوفيّ، وكان قائد أَبي بصير يحيى بن القاسم. روى عن أَبي الحسن موسى و روى عن أَبي عبداللّه ، ثم وقف، وهو أَحد عُمَد الواقفة، وصنّف كتباً منها كتاب «الصلاة»، «الزكاة»، «التفسير» وأكثره عن أَبي بصير، وكتاب جامع في أَبواب الفقه ۲ .
(3) الشيخ الطوسيّ، قال في «عدّة الأُصول»: عملت الطائفة بأخبار الواقفة مثل عليّ بن أَبي حمزة، إِذا لم يكن هناك خبر آخر يُخالفه من طريق الموثّقين ۳ .
وعدّه في رجاله من أَصحاب الإِمام الكاظم عليه السلام قائلاً: واقفيّ المذهب، له كتاب ۴ .
(4) ابن داود الحلّيّ، ذكره في القسم الثاني من رجاله مصرّحاً بوقفه ۵ .
(5) العلاّمة الحلّيّ، أَورده في القسم الثاني من كتابه «الخلاصة» حيث ذكر كلام النجاشيّ مضيفاً له: وقال الشيخ الطوسيّ ـ رحمه اللّه ـ في عدّة مواضع: إِنّه واقفيّ. وقال أَبو الحسن عليّ بن الحسن بن فضّال: كذّاب، واقفيّ، ملعون. وقال ابن

1.رجال الكشّي، ص ۴۰۴ ـ ۴۰۵

2.رجال النجاشي ، ج ۲، ص ۶۹

3.عدّة الأصول ، ج ۱، ص ۳۸۰

4. . وذكره أَيضاً في أَصحاب الإِمام الصادق عليه السلام، دون التصريح بوقفه . رجال الشيخ الطوسي، ص ۳۵۳و ص ۲۴۲

5.رجال ابن ابن داود، ص ۴۷۸

صفحه از 592