الغضائريّ: لعنه اللّه ، أَصل الوقف، وأَشد الخلق عداوة للوالي من بعد أَبي إِبراهيم عليه السلام ۱ .
(6) حكى الشيخ المامقانيّ وقفه وضعفه وعدم العمل بروايته عن جماعة من علمائنا، منهم: المحقّق الحلّيّ في «المعتبر»، ثم قال:
وبالجملة فمقتضى الجمع بين التضعيفات الواردة في الأَخبار وكلمات علمائنا الأَخيار، وبين شهادة مثل خرّيت الصناعة الشيخ الطوسيّ قدّس سرّه ـ أَي في عدّة الأُصول ـ هو البناء على ضعفه، وقبول أَخباره وعدّها من القويّ، وتقديم الصحيح عليها عند التعارض ۲ .
(14) عليّ بن أَسباط
ذكره في «جامع المقاصد» قائلاً: وما رواه الشيخ عن أَبي بصير، عن أَبي عبداللّه عليه السلام، قال: سأَلته عن امرأَة كانت طامثاً فرأَت الطهر... ۳ .
ثم قال: وجوابه الحمل على الكراهيّة ؛ جمعاً بين الأَخبار، على أَنّ في طريق الرواية عليّ بن أسباط، وفيه قول ۴ .
وقد نسبه إِلى الفطحيّة كلّ من الكشّيّ والنجاشيّ.
قال الكشّيّ في رجاله: قال محمد بن مسعود: عبداللّه بن بكير وجماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا، منهم ابن بكير، وابن فضّال ـ يعني الحسن بن عليّ ـ وعمّار الساباطي، وعليّ بن أَسباط، وبنو الحسن بن عليّ بن فضّال عليّ و أخواه، ويونس بن يعقوب، ومعاوية بن حكيم.
1.الخلاصة، ص ۲۳۱
2.تنقيح المقال ، ج ۲، ص ۲۶۲
3.التهذيب، ج ۱، ص ۱۶۶ ، ح ۴۷۸؛ الاستبصار، ج ۱، ص ۱۳۶ ، ح ۴۶۵
4.جامع المقاصد، ج ۱، ص ۳۳۴