جماعة من أَهل النقل، وذكروا أَنّ ما ينفرد بنقله لا يعمل به؛ لأَنّه كان فطحيّاً. غير أَنّنا لانطعن عليه بهذه الطريقة؛ لأَنّه وإن كان كذلك فهو ثقة في النقل لايطعن عليه فيه ۱ .
وقد ذكره جماعة من علمائنا دون نسبته الى الفطحيّة، مع توثيق بعضهم له، منهم:
(1) الكشّيّ في رجاله أيضاً، حيث قال: وروي عن أَبي الحسن موسى عليه السلامأَنّه قال:
«استوهبت عمّاراً من ربّي تعالى فوهبه لي» ۲ .
(2) النجاشيّ في رجاله قائلاً: عمّار بن موسى الساباطيّ، أَبوالفضل، مولى، وأَخواه قيس و صباح، رووا عن أَبي عبداللّه وأَبي الحسن عليهاالسلام، وكانوا ثقاتاً في الرواية، له كتاب ۳ .
(3) الشيخ الطوسيّ، حيث ذكره في رجاله مرّتين:
الأُولى: جعله فيها من أَصحاب الإِمام الصادق عليه السلام ۴ .
(4) المحقّق الحلّيّ، قال في «المعتبر» في مسأَلة التراوح في نزح البئر: إِنّ الإِماميّة عملوا برواية عمّار الثقة ۵ .
1.التهذيب، ج ۷، ص ۱۰۱ ذيل الحديث ۴۳۵
2.رجال الكشي، ص ۲۵۳، وانظر، ص ۴۰۶ و ۵۰۴
3.رجال النجاشي ، ج ۲، ص ۱۳۷ ـ ۱۳۸
4. .
الثانية: جعله فيها من أَصحاب الإِمام الكاظم عليه السلام، قائلاً: كوفي، سكن المدائن، روى عن أَبي عبداللّه عليه السلام . رجال الشيخ الطوسي، ص ۲۵۰ و ص ۳۵۴
5.المعتبر ، ج ۱، ص ۶۰