أَنزلناه في ليلة القدر» 1 سبع مرّات، أَمن من الفزع الأَكبر».
ثم قال: ومحمّد بن إِسماعيل أَدرك موسى بن جعفر عليه السلام 2 .
(2) النجاشيّ، قال في رجاله: محمّد بن إِسماعيل بن بزيع، أَبو جعفر، مولى المنصور أَبي جعفر. وولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع. كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل، له كتب منها: كتاب «ثواب الحجّ»، وكتاب «الحجّ».
وقال أَبو العبّاس بن سعيد في تأريخه: إِنّ محمّد بن إِسماعيل بن بزيع سمعَ منصور بن يونس، وحمّاد بن عيسى، و يونس بن عبدالرحمن، وهذه الطبقة كلّها. وقال: سأَلتُ عنه عليّ بن الحسن، فقال: ثقة ثقة عين.
وروى بسنده عن الحسين بن خالد الصيرفيّ أَنّه قال: كنّا عند الرضا عليه السلامونحن جماعة، فذكر محمّد بن إِسماعيل بن بزيع، فقال عليه السلام: «وددت أَنّ فيكم مثله» 3 .
(3) الشيخ الطوسيّ، ذكره في رجاله ثلاث مرّات:
الأُولى: جعله فيها من أَصحاب الإِمام الرضا عليه السلام، قائلاً: ثقة صحيح 4 .
الثالثة: جعله فيها من أَصحاب الإِمام الجواد عليه السلام 5 .
وذكره في «الفهرست» أَيضاً قائلاً: له كتب، منها كتاب «الحجّ» 6 .
(4) العلاّمة الحلّيّ، ذكره في القسم الأَوّل من كتابه «الخلاصة» 7 .
1.القدر (۹۷) ، الآية ۱
2.رجال الكشّي، ص ۵۶۴
3.رجال النجاشي ، ج ۲، ص ۲۱۴ ـ ۲۱۶
4. .
الثانية: جعله فيها من أَصحاب الإِمام الكاظم عليه السلام
5.. رجال الشيخ الطوسي، ص ۳۸۶ و ص ۳۶۰ و ص ۴۰۵
6.الفهرست، ص ۲۷۷
7.الخلاصة، ص ۱۳۹