مولى زاهر، توفّي أَبوه الحسن وهو طفل و كفله جدّه سنان فنُسب إِليه .
وقال أَبو العبّاس أَحمد بن سعيد: إِنّه روى عن الرضا عليه السلام، قال: وله مسائل معروفة.
وهو رجل ضعيف جدّاً لايهوّل عليه، ولايلتفت إِلى ما تفرّد به... له كتب: «الطرائف»، «الأَظلّة»، «المكاسب»، «الحجّ»، «الصيد والذبائح»، «الشراء والبيع»، «الوصيّة»، «النوادر» ^۱ .
(3) الشيخ الطوسيّ في «الفهرست» أَيضاً قائلاً: وقد طعن عليه و ضُعِّفَ، وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها، وله كتاب «النوادر» ^۲ .
وذكره أَيضاً في رجاله في أَصحاب الإِمام الرضا عليه السلام قائلاً: ضعيف ^۳ .
(4) ابن داود الحلّيّ، ذكره في القسم الثاني من رجاله مصرّحاً بضعفه ^۴ .
(5) العلاّمة الحلّيّ، ذكره في القسم الثاني من كتابه «الخلاصة» قائلاً ـ بعد حكايته أَقوال العلماء فيه ـ : والوجه عندي التوقّف في ما يرويه، فإِنّ الفضل بن شاذان رحمه اللّه قال في بعض كتبه: إِنّ من الكذّابين المشهورين ابن سنان، وليس بعبداللّه ، ورفع أَيوب بن نوح إِلى حمدويه دفتراً فيه أَحاديث محمّد بن سنان، فقال: إِن شئتم أَن تكتبوا ذلك فافعلوا، فإِنّي كتبتُ عن محمّد بن سنان ولكنّي لا أَروي لكم عنه شيئاً؛ فإِنّه قال قبل موته: كلّ ما حدّثتكم به لم يكن لي سماعاً ولارواية وإِنّما وجدته ^۵ .