پژوهشي درحديث «قَتيلُ العَبْرَة» - صفحه 42

ب. ركود قلب از تحرّك و از انقلاب و انعطاف، موجب عوارضى چون دل مردگى و قساوت مى شود؛ ولى به عكس تحرّك و فعّاليت قلب به سبب عواطف گرم و پاك آن، موجب حيات و نشاط و قوّت يافتن قلب، يعنى كمال روحى مى گردد.
بلكه اساسا هر پديده اى اگر در مسير وظايف و ظرفيت تكوينى اش به كار گرفته نشود، در معرض تباهى قرار مى گيرد. ۱
ج. اساسا دستگاه قلب و عواطف انسان نياز به تأمين دارد؛ چنان چه اين هيجانات و امور عاطفه برانگيز، با شكل و محتوايى پاك و مفيد و يا لا اقل بى ضرر تأمين نگردد، انسان براى تأمين اين نياز طبيعى، به راه هاى زيان بار و حرام و انحراف انگيز پناه مى برد. از اين رو، عناصر: حبّ ۲ ، بغض ۳ ، حزن ۴ ، سرور، گريه ۵ و شادى، در اسلام نهاده شده است. ۶
د. چون قلب سلطان بدن و فرمان رواى وجود انسان است ۷ ، اگر دستگاه عواطف انسان براى ارزش هاى متعالى و پاك ترين پيشوايان آن منعطف گردد، عقل و وجدان، بينش و گرايش و انديشه و عمل را در مسير همان ارزش هاى متعالى به شور و نشاط و رشد و بالندگى وامى دارد. ۸
ه برتر از همه اينها آن تأثير نورانى ويژه اى است كه خداى متعال در خصوص گريه بر مظلوميت سيّد الشهداء عليه السلام قرار داده است. ۹

قراين و شواهد اين نظريه

نظريه اوّل در تحليل ادبى و تبيين نوع پيوند عِلّى معلولى، مستقلّ از نظريه دوم است؛ ولى در معنا و

1.حضرت مسيح عليه السلام : بحقّ أقول: إذا لم ترتكب الدابّة و لم تمتهن و تستعمل، لتصعب و يتغيَّر خلقها. و كذلك القلوب إذا لم ترقَّق بذكر الموت و يتبعها دؤوب العبادة تقسو و تغلظ (بحار الأنوار، ج۱۴، ص۳۰۹، ح۱۷).

2.امام صادق عليه السلام : هل الدين إلّا الحبّ؟ (الخصال، ص۲۱، ح۷۴).

3.امام باقر عليه السلام : هل الدين إلّا الحبّ و البغض؟ (مستدرك الوسائل، ص۲۱، ح۷۴).

4.امام صادق عليه السلام : يصبح المؤمن حزينا و يمسى حزينا و لا يصلحه إلّا ذاك (الدعوات، ص۲۸۷، ح۱۸). نفس المهموم لنا المغتمّ لظلمنا تسبيح و همّه لأمرنا عبادة (الكافى، ج۲، ص۲۲۶، ح۱۶).

5.امام صادق عليه السلام : إذا لم يجبك البكاء فتباكَ؛ فإن خرج منك مثل رأس الذباب فبَخٍ بخ (عدّة الداعى، ص۱۶۱).

6.ابن شعبه از امير المؤمنين عليه السلام در حديث «أربع مئة» نقل مى كند: إنّ اللّه اطّلع فاختارنا، و اختار لنا شيعتنا، ينصروننا و يفرحون بفرحنا و يحزنون بحزننا، و يبذلون أموالهم و أنفسهم فينا، اولئك منّا و إلينا... (تحف العقول، ص۱۲۳؛ بحار الأنوار، ج۶۵، ص۱۸، ح۲۴).

7.امام صادق عليه السلام : إنّ منزلة القلب من الجسد بمنزلة الإمام من الناس (علل الشرائع، ص۱۰۹، ح۸). پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم: القلب ملك و له جنود؛ فإذا صلح الملك، صلحت جنوده؛ و إذا فسد، الملك، فسدت جنوده (كنز العمّال، ح۱۲۰۵۰).

8.امام على عليه السلام : البكاء من خشية اللّه مفتاح الرحمة (غرر الحكم، ح۲۰۵۱). بكاء العيون و خشية القلوب من رحمة اللّه تعالى ذكره؛ فإذا وجدتموه فاغتنموا الدعاء (مكارم الأخلاق، ج۲، ص۹۶، ح۱۰). البكاء من خشية اللّه ينير القلب و يعصم من معاودة الذنب (غرر الحكم، ح۲۰۱۶).

9.ر.ك: وسائل الشيعة، ج۱۴، ص۵۰۰ ـ ۵۱۰، كتاب الحجّ، أبواب المزار، ب۶۶ «استحباب البكاء لقتل الحسين...»؛ بحار الأنوار، ج۴۴، ص۲۷۸ ـ ۲۹۶.

صفحه از 48