خلقى ؟ فقال موسى عليه السلام : لا يا رب. فقال: يا موسى! إنى قلبت عبادى ظهراً لبطن، فلم أجد فيهم أحداً أذل لى منك نفساً؛ ۱
۰.امام باقر عليه السلام مى فرمايد:خداوند به موسى وحى فرستاد كه اى موسى، آيا مى دانى از چه روى تنها تو را به وحى و كلام خويش برگزيدم ؟ عرض كرد: پروردگارا، نمى دانم. آن گاه خدا فرمود: اى موسى، من دل بندگانم را زير و رو كردم و در بين ايشان كسى را چون تو خاكسارتر در پيشگاه خود نديدم.
۳.نيز در كتاب علل الشرايع آورده است:عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: إن موسى عليه السلام احتبس عنه الوحى أربعين أو ثلاثين صباحاً... فأوحى اللّه ـ عز و جل ـ إليه: يا موسى بن عمران! أتدرى لما اصطفيتك لوحيى و كلامى دون خلقى ؟ فقال: لا علم لى يا رب. فقال: يا موسى! إنى اطلعت إلى خلقى اطلاعة فلم أجد فى خلقى أشد تواضعاً لى منك، فمن ثم خصصتك بوحيى و كلامى من بين خلقى؛ ۲
۰.اسحاق بن عمار گويد:از امام صادق عليه السلام شنيدم كه فرمود: وحى الهى از موساى كليم چهل شبانه روز دريغ شد. خداى ـ عز و جل ـ به او وحى فرستاد كه اى موسى، آيا مى دانى از چه روى تنها تو را به وحى و كلام خويش برگزيدم ؟ عرض كرد: پروردگارا، نمى دانم. آن گاه خدا فرمود: اى موسى، من بر خلايقم نظرى افكندم و در بين ايشان كسى را خاكسارتر از تو در پيشگاه خود نيافتم. از اين رو، تنها تو را به وحى و كلام خود مخصوص گرداندم.
۴.شيخ طوسى (م۴۶۰ق) در كتاب الامالى آورده است:عن جميل بن دراج، عن أبى عبد اللّه عليه السلام قال: أوحى اللّه إلى موسى بن عمران عليه السلام : أتدرى يا موسى! لم انتجبتك من خلقى و اصطفيتك لكلامى ؟ فقال: لا يا رب. فأوحى اللّه إليه: إنى اطلعت إلى الأرض فلم أجد عليها أشد تواضعاً لى منك. ۳
۵.علامه مجلسى (م۱۱۱۱ق) در كتاب بحار الانوار آورده است:عن أبى بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن موسى بن عمران عليه السلام حبس عنه الوحى ثلاثين صباحاً... فأوحى اللّه إليه: أن يا موسى! أتدرى لم خصصتك بوحيى و كلامى من بين خلقى؟ فقال: لا أعلمه يا رب. قال: يا موسى! إنى اطلعت إلى خلقى إطلاعة فلم أر فى خلقى أشد تواضعاً منك، فمن ثم خصصتك بوحيى و كلامى من بين خلقى. ۴
تحليل اين دسته از روايات
اين سخنان و روايات بدان معناست كه انتخاب حضرت موسى عليه السلام بر اين اساس بوده است كه خداوند با علم ازلى به آينده همه انسان ها مى دانسته كه در ميان همه انسان ها كسى متواضع تر و مطيع تر از
1.من لا يحضره الفقيه، ج۱، ص۳۳۲؛ علل الشرايع، ج۱، ص۵۶ ؛ بحارالأنوار،ج۱۳، ص۸ .
2.علل الشرايع، ج۱، ص۵۷ ؛ بحار الأنوار، ج۱۳،ص ۷؛ ج۸۳ ، ص۲۰۰.
3.الامالى، ص۱۶۵؛ بحارالانوار، ج۱۳، ص۷ و ج۸۶ ، ص۱۹۹؛ وسائل الشيعة، ج۴، ص۱۰۷۸.
4.بحار الأنوار، ج۱۳، ص۳۵۷؛ ج۷۲، ص۱۲.
