ملاك انتخاب پيامبران و امامان از منظر احاديث - صفحه 84

اطلع إلى الارض اطلاعة، فاختار منها أباك، ثم اطلع إليها ثانية فاختار منها بعلك. ۱
8 . هيثمى(م735) در كتاب مجمع الزوائد آورده است:
و عن أبى أيوب الانصارى أن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم قال لفاطمة ـ رضى اللّه عنها ـ : أما علمت أن اللّه ـ عزوجل ـ اطلع إلى أهل الارض فاختار منهم أباك فبعثه نبياً ثم أطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى اللّه إلىّ فأنكحته و اتخذته وصياً. ۲
9. سبط ابن العجمى(م753ق) در كتاب الكشف الحثيث آورده است:
حدثنا سريج بن يونس، ثنا أبوحفص الأبار، ثنا الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة رضى الله عنه قالت فاطمة ـ رضى اللّه عنهاـ : يا رسول اللّه ! زوجتنى من على و هو فقير لا مال له. قال: يا فاطمة! الا ترضين أن اللّه إطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين أحدهما أبوك و الآخر بعلك. ۳
10. المتقى الهندى (م975ق) در كتاب كنز العمال آورده است:
عن ابن عباس، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم لفاطمة: أما ترضين يا فاطمة! أن اللّه اطلع على أهل الارض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك و الاخر بعلك. ۴
11. قندوزى(م1220ق) در كتاب ينابيع المودة آورده است:
و فى كتاب فضائل الصحابة لابى المظفر السمعانى: عن أبى سعيد الخدرى قال: دخلت فاطمة على أبيها صلى الله عليه و آله وسلم فى مرضه و بكت و قالت: يا أبى! أخشى الضيعة من بعدك. فقال: يا فاطمة! إن اللّه اطلع الى أهل الارض اطلاعة فاختار منهم أباك فبعثه رسولا، ثم اطلع ثانية فاختار منهم بعلك فأمرنى أن أزوجك منه، فزوجتك منه. ۵
12. نيز در همان كتاب آورده است:
أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمى بسنده، عن أبى سليمان راعى رسول اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم يقول: ليلة أسرى بى إلى السماء ... قال: يا محمد! إنى اطلعت الى أهل الارض اطلاعة فاخترتك منهم ... ، ثم اطلعت الثانية فاخترت منهم علياً فسميته باسمى. ۶
مضمون اين روايات نيز مانند روايات شيعه است؛ لذا به ترجمه و تحليل اين روايات نيازى نيست.
3. گروه سوم: رواياتى كه درباره انتخاب همه انبيا عليهم السلام وارد شده است.
برخى از روايات اين گروه عبارت اند از:

۱.صدوق(م۳۸۱ ق) در كتاب عيون اخبار الرضا آورده است:

1.شرح نهج البلاغة، ج۹، ص۱۷۴.

2.مجمع الزوائد، ج۸ ، ص۲۵۳؛ كنز العمال، ج۱۱، ص۶۰۵ ؛ ينابيع المودة لذوى القربى، ج۳، ص۲۶۹.

3.الكشف الحثيث، ص۲۱۶.

4.كنز العمال، ج۱۱، ص۶۰۵ .

5.ينابيع المودة لذوى القربى، ج۳، ص۳۸۹.

6.همان، ج۳، ص۳۸۰.

صفحه از 86