فاصطفاه لنفسه و خصه أو قال بعثه برسالته ثم اطلع فى قلوب العباد بعد قلبه فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه صلى الله عليه و آله وسلم يقاتلون على دينه؛ ۱ خداى عز وجل كه به دل هاى بندگان واقف شد، دل پيامبر اسلام را بهترين دل [ازلحاظ خضوع و خشوع ]يافت؛ لذا او را به عنوان پيامبرى برگزيد. بار ديگر كه به دل هاى بندگان واقف شد، دل هاى اصحاب پيامبر را بهترين يافت؛ لذا آنها را به عنوان همراه پيامبر براى دفاع از دين خويش انتخاب كرد.
3. عبداللّه بن عدى (م277ق) در كتاب الكامل نقل كرده است:
عن حميد، عن أنس عن النبى صلى الله عليه و آله وسلم قال: ان اللّه اطلع على عباده فاختار من الخلق العرب و اختار من العرب مضر و اختار من مضر قريشاً و اختار من قريش بنى هاشم و اختارنى من بنى هاشم فأنا من خيار إلى خيار. ۲
4. حاكم النيشابورى (م 321ق) در كتاب المستدرك نقل كرده است:
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال: قالت فاطمة ـ رضى اللّه عنها ـ : يا رسول اللّه ! زوجتنى من على بن ابى طالب و هو فقير لامال له. فقال يا فاطمة! اما ترضين ان اللّه ـ عز و جل ـ اطلع إلى اهل الارض فاختار رجلين احدهما ابوك و الآخر بعلك. ۳
5 . خطيب بغدادى(م392ق) در كتاب تاريخ بغداد نقل كرده است:
أحمد بن عبداللّه بن زيد الهشيمى، حدثنا عبدالرزاق، أخبرنا معمر، عن بن أبى نجيح، عن مجاهد، عن بن عباس قال: لما زوج النبى صلى الله عليه و آله وسلم علياً فاطمة قالت يا رسول اللّه : زوجتنى من عائل لا مال له فقال لها النبى صلى الله عليه و آله وسلم: أو ما ترضين ان يكون اللّه اطلع على أهل الارض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك و الآخر بعلك؟ ۴
6 . ابن عساكر (م499ق) در كتاب تاريخ مدينه دمشق آورده است:
ابن رزيق بن جامع المصرى، نا الهيثم بن حبيب، نا سفيان بن عيينة، عن على بن على الهلالى، عن أبيه قال: دخلت على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم فى شكاته التى قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم طرفه إليها فقال: حبيبتى فاطمة! ما الذى يبكيك قالت: أخشى الضيعة من بعدك. فقال: أما علمت أن اللّه أطلع على الأرض اطلاعة فاختار منها أباك يبعثه برسالته ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك. ۵
7. ابن أبى الحديد (م586) در كتاب شرح نهج البلاغة آورده است:
الخبر الثالث و العشرون، قالت فاطمة: إنك زوجتنى فقيراً لا مال له، فقال: ... ألا تعلمين أن اللّه
1.المعجم الكبير، ج۹، ص۱۱۲؛ مسند احمد، ج۱، ص۳۷۹.
2.الكامل، ج۶ ، ص۳۰۳.
3.المستدرك، ج۳، ص۱۲۹.
4.تاريخ بغداد، ج۴، ص۴۱۸؛ المعجم الكبير، ج۱۱، ص ۷۷؛ الكامل، ج۵ ، ص۳۱۳ و ۳۳۱؛ تاريخ مدينة دمشق، ج۴۲، ص۱۳۵.
5.تاريخ مدينة دمشق، ج۴۲، ص۱۳۰.
