الزهري: أحاديثه و سيرته - صفحه 189

الخاتمة لهذا الكتاب

نذكر فيها اُموراً تتعلّق بما سبق في هذا الكتاب ونجعلها مرتّبة باسم فوائد وهي تجري ممّا مرّ مجرى الحواشي ، إلّا أنّي رأيت إفرادها أحسن ، وبعد تحريرها تكون الإحالة عليها في هامش ما مرّ في الفصل الأوّل أو الثاني بذكر رقم عدد الفائدة المتعلّقة به ، تميّزها عن غيرها ، فنقول:

الفائدة الاُولى :

حديث «فقالوا : ما له أهَجَر؟» أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده ۱ وأخرجه أيضاً ۲ بلفظ : «فقالوا : رسول الله يهجر» أي بلفظ الخبر كما هي إحدى الروايتين في البخاري وفي مسلم .

الفائدة الثانية :

أخرج البخاري رواية الزهري عن أبي هريرة «أنّ أبا بكر بعثه في الحجّة التي أمّره عليها رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم » إلى قوله: «يؤذن في الناس ألّا لا يحجّ بعد العام مشرك» إلى آخره ۳ ولم يذكر عليّاً أصلاً، وكذا في موضع آخر ۴ بدون ذكر علي عليه السّلام بل فيه: فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام ، كلّها من طريق الزهري .
ورواها البخاري بذكر علي بالصفة المذكورة في الفصل الأوّل ۵ وبدون ذكر

1.مسند أحمد ج۱ ص۲۲۲ .

2.مسند أحمد ج۱ ص۳۵۵ .

3.صحيح البخاري ج۲ ص۱۶۴ .

4.صحيح البخاري ج۴ ص۶۹ .

5.صحيح البخاري ج۵ ص۲۰۲ و ص۲۰۳ .

صفحه از 229