علي في بعضها ، وكلّها من طريق الزهري .
الفائدة الثالثة :
رواية الزهري أنّ أبا بكر كان يصلّي بهم في وجع رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم التي ذكرناها في الفصل الأوّل ، أخرجها البخاري ۱ كلّها من طريق الزهري .
والحديث الذي في آخره : يضرب فخذه ويقول : وكان الإنسان أكثر شي ء جدلا أخرجه البخاري ۲ كلّها من طريق الزهري .
الفائدة الرابعة :
حديث : «إنّ الله قبض أرواحكم حين شاء وردّها عليكم حين شاء» أخرجه أحمد في المسند ۳ وهو الموافق لقول الله تعالى : الله يتوفّى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها إلى قوله تعالى : ويرسل الاُخرى إلى أجل مسمّى وقوله تعالى : وهو الذي يتوفّاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثمّ يبعثكم فيه .
الفائدة الخامسة :
في تاريخ إسلام أبي هريرة
أخرج أحمد بن حنبل في المسند ۴ عن أبي هريرة : صحبت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ثلاث سنين ، لم أكن أحرص . . . إلى آخره .
وفي البخاري ۵ وقال أبو هريرة : صلّيت مع النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم غزوة نجد صلاة الخوف .
وإنّما جاء أبو هريرة إلى النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم أيّام خيبر .
قلت : وحكى ابن حجر في تاريخ غزوة خيبر أقوالاً ذكر أنّها متقاربة ، ورجّح
1.صحيح البخاري ج۱ ص۱۶۵ و ص۱۸۳ و ج۲ ص۶۰ .
2.صحيح البخاري ج۲ ص۴۳ و ج۸ ص۱۵۶ و ص۱۹۰ .
3.مسند أحمد ج۵ ص۳۰۷ .
4.مسند أحمد ج۲ ص۳۰۰ و ص۴۷۵ .
5.صحيح البخاري ج۵ ص۵۴ .