انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 239

تحت عنوان «توضيح فيه دراية» إلى الفرقة الناووسية ، ثم ذكر مسألة درائية مهمة هي : «هل يكون تعديل الرواة والمحدّثين من باب الشهادة أو الخبر أو من باب الظنون الاجتهاديّة ؟» وذكر أبان بن تغلب ورجع إلى أصحاب الإجماع ، ثم فائدة مهمة ذكر فيها المرجئة وبحث عن فضالة بن أيوب ومؤمن الطاق وابن أبييعفور .
وهكذا إلى جميع الرواة لا تضبطهم طبقة ولا صحبة ولا حروف معجمة ولا غير ذلك ، بل كل ما وصل إلى ترجمة ذكر ما يقارنها من نظيره! وذكر في ضمن ذلك بعض الفوائد الرجالية كالمحامدة الأربعة والخصيصين بالنبي والأئمة عليهم السلام والزهاد الثمانية والسلاطين السبعة! وفيه خروج عما كان بصدده ـ على حد تعبير ـ بل خروج عن المباني الاعتقادية بضمّ الإمام الرضا عليه السلام إلى أبييزيد وغيره ، وهو غريب منه بل عجيب .
. . إلى غير ذلك من المباحث والفوائد كالبحث عن حجية الأخبار النبوية و الاُصول الأربعمئة و ردّ القول بقطعية صدور أخبار الكتب الأربعة .
***
و بعد هذا كله ، فإني اُقدّم ثنائي العاطر و شكري المتواصل إلى كل من آزرني بالتنبيه على زلاّتي آخذا بيدي لإحياء هذا الجهد المتواضع ، واللّه العاصم ، وهو من وراء القصد .

صفحه از 403