ونبلاً في زمانه ، صنّف أكثر من مأتي مصنّف ذكرنا في (فهرست) وكان له مجلس للخاص ومجلس للعام . ۱
[ أبوعمرو الكشي ]
وأمّا الكشي : فاسمه محمّد بن عمر بن عبدالعزيز ، ـ والكش بلد قرب سمرقند ، والمشهور في هذا /6/ الزمان بشهر سبز ـ والمكنّى بأبي عمرو ، بصير بالأخبار والرجال حسن الاعتقاد ، وكان ثقة عيناً ، روى عن الضعفاء ، وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرج عليه ، له كتاب الرجال كثير العلم إلاّ أن فيه أغلاطاً كثيرة ( صه ) . ۲
وفي ( جش ) ۳ :
كان ثقة عيناً ، وروى عن الضعفاء كثيراً ، وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرّج عليه في داره التي كانت مرتعاً للشيعة وأهل العلم ، له كتاب الرجال كثير العلم إلاّ أنّ فيه أغلاطاً كثيرة ، روى جعفر بن محمّد بكتابه .
وفي ( ست ) ۴
ثقة بصير بالأخبار والرجال حسن الاعتقاد ، وله كتاب الرجال ، أخبرنا به جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى ، عنه .
وفي ( لم ) ۵ :
من غلمان العياشي ثقة بصير بالرجال والأخبار مستقيم المذهب . ۶
1.والحاصل أن محمد بن مسعود العياشي جلالة قدره عند العلم والعلماء غيرخفية مع كثرة تصانيفه وكتبه واهتمامه في ترويج الشريعة المطهرة والانفاق للمحصلين والأسفار في البلدان البعيدة لجمع الأخبار ، كيف يمكن توصيفه في كلمات عديدة . «هذا تعليق لجامع الوريقات» .
2.خلاصة الأقوال ، ص ۱۴۶ ، رقم ۳۹ .
3.رجال النجاشي ، ص ۳۷۲ ، رقم ۱۰۱۸ . وانظر : رجال ابن داوود ، ص ۳۲۸ ، رقم ۱۴۴۰ .
4.الفهرست ، ص ۱۴۱ ، رقم ۶۰۴ .
5.أي في باب من لم يرو عن واحد من الأئمة عليهم السلام من رجال الشيخ الطوسي . اُنظر : رجال الشيخ الطوسي ، ص ۴۴۰ ، رقم ۶۲۸۸ .
6.وبالجملة ؛ فإن الكشي يكون من تلاميذ العياشي ، وكثر نقله عن اُستاده الجليل والحبر النبيل ، ويكون في علم الرجال ناقدا بصيرا وكلامه معتبراً عند جميع العلماء . «منه» .
