انجاب الثقات في فحول الرواة - صفحه 247

وهم اُولوا نجابة ورفعة :
وهذا مأخوذ من كلام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ، فقد قال بالنسبة إلى أربعة منهم : هم نجباء نقباء ۱ اُمناء اللّه على حلاله وحرامه ۲ ، فأيّ رفعة تكون فوق ذلك !
أربعة وخمسة وتسعة :
فالفذلكة هم الثمانية عشر ، فالمجموع مع البدلي الأحد وعشرون .
فالستّة الاُولى من الطبقات الثلاث من الأمجاد ، أربعة منهم من الأوتاد ، وهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وأبو بصير ليث المرادي فضلاء الأصحاب ، قال الصادق عليه السلام : هم أوتاد الأرض ، لولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوّة واندرست . ۳
فالستّة الاُولى : زرارة ثمّ ۴ بريد قد أتى

[ زرارة بن أعين ]

أمّا الأوّل فهو زرارة بن أعين ۵ بن سُنْس ـ بضمّ السين المهملة وإسكان النون

1.لفظة «نقباء» لاتوجد في المصادر المطبوعة عندنا .

2.فقد روى الكشي في رجاله (ص ۱۷۰ ، رقم ۲۸۶) عن حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن الصادق عليه السلام يقول : «بشّر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبوبصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء اُمناء اللّه على حلاله وحرامه ؛ لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست» . وانظر : خلاصة الأقوال ، ص ۱۳۶ ، رقم ۲ ؛ رجال ابن داوود ، ص ۳۹۲ ، رقم ۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۷ ، ص۱۴۲ ، باب ۱۱ ، ح ۳۳۴۲۹ . وسيأتي من المؤلف قدس سره نقل هذه الرواية .

3.هذا مضمون حديثين : أحدهما قد مضى قبل أسطر ، وأما الثاني فنصّه هكذا : «أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمد بن مسلم ، وبريد بن معاوية ، وليث بن البختري المرادي ، وزرارة بن أعين» . انظر : رجال الكشي ، ص ۲۳۸ ، رقم ۴۳۱ .

4.كذا ، وفي بعض النسخ : كذا ، بدلاً من : ثمّ .

5.في الهامش : أعين والد زرارة ، إنه كان غلاما رومياً اشتراه رجل من بني شيبان فربّاه وتبنّاه وأحسن تأديبه ، وحفظ القرآن وعرف الأدب وخرج بارعا أديبا ، فأعتقه . وكان أبوه سنس [ سنسن ]وكان راهبا نصرانيا . اُنظر : رسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۲۸ وأيضاً ص ۱۱۳ في من صحب الأئمة عليهم السلام من آل أعين .

صفحه از 403