نزار بن معد بن عدنان من أجداد الرسول صلى الله عليه و آله .
مضافاً إلى ما في القاموس من أنّ الطائف بلاد ثقيف . ۱
وممّا ذكرنا ظهر عدم التنافي بين قول الأعلام : إنّ محمّد بن مسلم وجه أصحابنا بالكوفة . ۲
والحاصل أنّه فقيه ورع من الأوتاد ، صاحَبَ أبا جعفر وأبا عبداللّه عليهماالسلام وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس .
روى الكشي ۳ مسنداً عن العلاء بن رزين ، عن عبداللّه بن أبي يعفور ، قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : ليس كلّ ساعة ألقاك ، ولا يمكن القدوم ويجيء الرجل /18/ من أصحابنا فيسألني وليس عندي كلّما سألني عنه ، قال : فما يمنعك من محمّد بن مسلم [ الثقفي ]؟ فإنّه قد سمع من أبي ، وكان عنده وجهاً . ۴
وعن أبي جعفر بن قولويه مسنداً إلى علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام : إنّ محمّد بن مسلم من حواري محمّد بن علي وابنه جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام . ۵
قال الكشي ۶ : إنّه ممّن اجتمعت العصابة على تصديقه والانقياد [له] بالفقه .
1.في الهامش : والمناسب في هذا المقام :
كم من أب قد عَلا بابنٍ له شرفاكما عَلا برسول اللّه ِ عدنانُ
2.هذه عبارة النجاشي في رجاله : ص ۳۲۳ رقم ۸۸۲ .
3.رجال الكشي ، ص ۱۶۱ رقم ۲۷۳ ، وانظر : خلاصة الأقوال ، ص ۱۴۹ رقم ۵۹ ، الاختصاص ، ص ۲۰۱ ما روي في محمد بن مسلم ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۶ ، ص ۳۲۸ باب ۸ ح ۱۰ عن الاختصاص .
4.في المصدر : وجيها . وفي البحار : مرضيا وجيها .
5.روى ذلك العلامة في خلاصة الأقوال: (ص ۱۵۰ رقم ۵۰) ، وانظر الرواية التي نقلها في البحار (ج۴۶ ، ص ۳۴۳ باب ۸ ح ۳۵) عن الاختصاص .
6.رجال الكشي ، ص ۲۳۸ رقم ۴۳۱ .